أحد مؤسسي حماس والعقل المدبر لتسليح كتائب القسام.. من هو صالح العاروري الذي قٌتل في هجوم جنوب بيروت؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قٌتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري في هجوم صاروخي نفذته "مسيّرة إسرائيلية" على مكتب للحركة في بيروت، مساء الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.
وأشارت الوكالة إلى أن "صاروخين استهدفا مكتب حماس وسيارات المرافقة المركونة أمام المبنى" في منطقة المشرفية بالضاحية الجنوبية، وذلك عندما "كان يعقد اجتماعًا للفصائل الفلسطينية".
المزيد من المعلومات عن صالح العاروري:
- اسمه صالح محمد سليمان العاروري (19 أغسطس/ آب 1966 - 2 يناير/ كانون الثاني 2024)، وهو قائد سياسي وعسكري فلسطيني بارز ولد في قرية عارورة في قضاء رام الله.
- تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في مدرسة القدس بالأراضي الفلسطينية. حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل في الخليل.
- عضو في حركة حماس منذ 1987، وقاد الحركة الطلابية الإسلامية وساعد في إنشاء الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وفقًا للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
- تعتبره إسرائيل أحد المؤسسين الرئيسيين لكتائب القسام في الضفة الغربية المحتلة، وتتهمه بالوقوف وراء اختطاف ثلاثة مستوطنين في الخليل، مما أدى إلى هدم منزله.
- بدأ بإنشاء وتنظيم جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية بين عامي 1991-1992، مما ساهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة الغربية عام 1992.
- كان النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكان له دور في تأسيس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في الضفة الغربية.
- يعتبر العقل المدبر وراء تسليح كتائب القسام. واُعتقل وقضى نحو 15 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم ترحيله من الأراضي الفلسطينية.
- ساعد في التفاوض على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عام 2011، مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا محتجزًا في السجون الإسرائيلية.
- قد اعتقلته إسرائيل مرارًا وتكرارًا، بما في ذلك لفترات طويلة بين عامي 1985-1992، و1992-2007، وفقا للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
- في عام 2010، قامت إسرائيل بترحيله إلى سوريا حيث عاش لمدة ثلاث سنوات قبل أن ينتقل إلى تركيا، ومنها إلى لبنان.
- كان متزوجا وله ابنتان ويعيش في لبنان وقت وفاته.
- في 10 سبتمبر/ أيلول 2015، صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية صالح العاروري على أنه إرهابي عالمي، وفقًا للحكومة الأمريكية. ورصدت واشنطن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس فی الضفة الغربیة صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينيت»، على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بعضها بؤر استيطانية قائمة، وأخرى سيتم بناؤها مستقبلاً.
ومن بين المستوطنات التي شملها القرار الجديد، مستوطنتي «غنيم وكيديم»، اللتين تم إخلاؤهما من شمال الضفة الغربية عام 2005، بموجب خطة فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
والمستوطنات التي صودق على إقامتها هي: «إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون». وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إلى أن من بين المستوطنات التي صودق عليها، مستوطنات قديمة إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من إقامتها.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تنسيقاً مسبقاً تم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المصادقة على هذه المستوطنات، قبل الموافقة في اجتماع «الكابينيت».
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس، إن «قرار الكابينيت بالمصادقة على إقامة 19 مستوطنة جديدة، بينها مستعمرتان سبق إخلاؤهما، يشكل انتهاكاً مضاعفاً للقانون الدولي، وخرقاً فاضحاً لقرارات الشرعية الدولية وفتاوى الهيئات القضائية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن».
وأضاف فتوح في بيان، أن «ما جرى يمثل توسعاً ممنهجاً لبنية استعمارية تحاول فرض وقائع قسرية على الأرض عبر ما يمكن وصفه بسلطة استعمار أمر واقع، وهي سلطة محظورة بموجب قواعد القانون الدولي العام، وبموجب نظام روما الأساسي».