مسيرة نسائية حاشدة بأمانة العاصمة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يمانيون../
شهدت أمانة العاصمة اليوم، مسيرة نسائية حاشدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وتعزيزًا لصمود الشعب الفلسطيني وإسنادا للمقاومة الباسلة ودعمًا لعملية طوفان الأقصى.
ورفعت المشاركات في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية ورددنّ الشعارات والهتافات المؤيدة والمباركة لمعركة طوفان الأقصى التي أعادت القضية الفلسطينية إلى مكانتها.
وفي المسيرة، ألقت مدير إدارة توعية المرأة بمكتب الإرشاد بالأمانة حنان العزي كلمة هنأت خلالها الأمة الإسلامية بهذه المناسبة المباركة، مؤكدة أهمية التعرف على عظمة فاطمة الزهراء كقدوة وبقية القدوات في بناء الأمم والحضارات ومواجهة خطر قوى الكفر والاستعباد.
وأوضحت أن الاحتفال بهذه المناسبة فرصة كبيرة ومحطة مهمة لتوضيح نظرة الإسلام إلى المرأة، التي يحاول العدو حرف البوصلة فيما يخدم مشروعه التدميري للأمة، مع أن الإسلام قد أبان وأعلى مكانة المرأة ووصى بها في كل مواقعها في الحياة.
وأعلن بيان صادر عن المسيرة، تلته المنسقة العامة للهيئة النسائية مدير عام إدارة توعية المرأة بالأمانة ابتسام المحطوري، تأييد وتضامن ومباركة الشعب اليمني للعملية البطولية “طوفان الأقصى” وما حققته من انتصارات عظيمة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ضد الكيان الصهيوني.
وأكد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة بالسلاح والرجال، مستنكراً الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني باستهدافه منازل المواطنين وقتل النساء والأطفال في ظل صمت عربي وإسلامي وأممي معيب.
كما أكد تأييد كافة الخيارات التي ستتخذها قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في إطار التنسيق مع محور المقاومة.
ولفت إلى أن مظلومية الشعب الفلسطيني كشفت زيف الشعارات الأمريكية كحقوق الإنسان والمرأة والأطفال وحق الشعوب في تقرير مصيرها والحرية والاستقلال، في حين هي من تدعم الكيان الغاصب في كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان المواقف المخزية للأنظمة العربية والمطبعة، معتبًرا تلك المواقف مشاركة فعلية في الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ونوه البيان إلى أن الخيار الوحيد والصحيح للأمة في مواجهة العدو الصهيوني ومن يقف وراءه وفي المقدمة أمريكا، هو الجهاد في سبيل الله.
تخللت المسيرة النسائية قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي للزهرات عبر عن عظمة المناسبة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدا على الثبات في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة المحويت اليوم 74 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني.
وأدان أبناء المحويت في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتعبوية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، والتي تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف آلة القتل والدمار.
وأكد أبناء المحويت، خلال المسيرات الجماهيرية، موقفهم الثابت والمبدئي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، واستعدادهم الكامل لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. لافتين إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني الأولى ولن يتخلوا عنها أو يتركوا الفلسطينيين وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأعلنوا التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدين أن هذا التفويض الشعبي يعكس مستوى الوعي والإدراك الذي وصل إليه أبناء اليمن تجاه طبيعة الصراع مع العدو.
واستنكرت الحشود استمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق يمثل انتهاكا سافرا لكل المبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب يُباد على مرأى ومسمع من العالم.
كما أعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة