ندّدت الولايات المتحدة الثلاثاء بتصريحات أدلى بها وزيران إسرائيليان بشأن عودة مستوطنين يهود إلى غزة بعد الحرب الحالية مع "تشجيع" السكان الفلسطينيين على الهجرة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن "الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة".

ووصف ميلر تصريحات الوزيرين الإسرائيليين بأنها "غير مسؤولة".

تصريحات الوزيرين

• أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن دعمه لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في الخارج، معلنا أن الحرب تمثل "فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة".

• بن غفير قال خلال الاجتماع الأسبوعي لحزب "عوتسما يهوديت" مطلع هذا الشهر، إن "مثل هذه السياسة (توطين سكان غزة خارج القطاع) من شأنها أن تسهل عودة سكان المجتمعات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة، وكذلك المستوطنات الإسرائيلية في غزة، التي تم إخلاؤها في عام 2005، وهي "حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني"، على حد قوله.

• نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن بن غفير قوله: "لا يمكننا الانسحاب من أي منطقة نتواجد فيها في قطاع غزة، ولا أستبعد الاستيطان اليهودي هناك فحسب، بل أعتقد أنه أمر مهم أيضا".

• دفع عدد من المشرعين، بما في ذلك أعضاء في مجلس الوزراء الإسرائيلي، ما يسمونه "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين من غزة، وهي السياسة التي رفضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجتمع الدولي بشدة.

• في وقت سابق من ديسمبر، كتب وزير المال بتسلئيل سموتريتش على فيسبوك مرحبا بـ"الهجرة الطوعية لعرب غزة إلى دول العالم".

• من جانبها، دعت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل إلى "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين من غزة خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية".

• اقترح مسؤولون إسرائيليون سابقون في مقابلات تلفزيونية أن مصر بإمكانها إقامة مدن خيام واسعة في صحراء سيناء، بتمويل دولي.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركية غزة المستوطنات الإسرائيلية الاستيطان بنيامين نتنياهو الاستخبارات الإسرائيلية مصر سيناء غزة الهجرة واشنطن إسرائيل الخارجية الأميركية غزة المستوطنات الإسرائيلية الاستيطان بنيامين نتنياهو الاستخبارات الإسرائيلية مصر سيناء أخبار فلسطين بن غفیر

إقرأ أيضاً:

جدعون ليفي: يجب أن تعاقب إسرائيل بأكملها فكلنا بن غفير وسموتريتش

#سواليف

قال الكاتب الإسرائيلي #جدعون_ليفي في مقال نشرته صحيفة هآرتس، إن #العقوبات التي فرضتها خمس دول على وزيري المالية والأمن القومي الإسرائيليين بتسلئيل #سموتريتش وإيتمار #بن_غفير ليست سوى خطوة “صغيرة وحزينة” على طريق إنهاء #المجزرة في #غزة، ولن توقف #الحرب أو #الاحتلال أو الفصل العنصري.

وفرضت حكومات بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا عقوبات على الوزيرين الثلاثاء، 10 يونيو/حزيران.

ووفقا للمقال، فقد حرصت هذه الدول على ألّا تعاقب الوزيرين على أفعالهما، بل على “تصريحاتهما المقززة”، وكأن لسان حال تلك الدول يقول: “ليس من المهذب أن تقول إن حوارة يجب أن تُمحى يا بتسلئيل، وعيب عليك يا إيتمار أن تهتف الموت للعرب!”، حسب تعبير ليفي.

مقالات ذات صلة نائب أردني يشارك في قافلة الصمود 2025/06/13

وعلق الكاتب بسخرية -في إشارة إلى “تفاهة” #العقوبات على حد تعبيره- أن سموتريتش الذي “يحب” الأدب الإسكندنافي والتجول في شوارع أوسلو لن يستطيع بعد الآن زيارة النرويج، بينما سيُحرم بن غفير من مراقبة طائر الكيوي في نيوزيلندا!

وتساءل بتهكم عما إذا كانت الدول الخمس تتصرف بسذاجة أم بجبن، وعما إذا كانت العقوبات خطوة شكلية فقط أم أن من اتخذ القرار يعتقد فعلا أنها ستؤثر على السياسات الإسرائيلية تجاه غزة.
تبرئة الآخرين
وأكد ليفي أن حصر المسؤولية في بن غفير وسموتريتش يفترض وجود “أشرار” و”أخيار” داخل الحكومة الإسرائيلية، وهو بمثابة تبرئة للآخرين ونوع من النفاق، لأن ما يحدث في غزة ليس من صنع هذين الوزيرين فقط، بل هو ثمرة سياسات حكومة بأكملها ومجتمع يساندها، حسب المقال.

ولفت الكاتب إلى أن جميع من يهددون بفرض العقوبات يحرصون أيضا على التمييز بين الحكومة والشعب، وكأنهم يقولون: “كل ما يحصل هو بسبب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، وليس بسببكم أيها الإسرائيليون الأعزاء”.

وانتقد ليفي هذا الموقف، وقال إن العقوبات يجب أن تُفرض على الحكومة بأكملها، ابتداء بنتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ووصولا إلى أصغر وزير وضابط وجندي وموظف ينفذ المجازر في غزة.

وأضاف أن أغلبية الإسرائيليين، بحسب استطلاعات الرأي، تؤيد هذه المجازر بل وتنتظر تنفيذ مخطط الترحيل السكاني الذي قد يليها، ولذلك، فإن الضغط الدولي والعقوبات يجب أن تطال إسرائيل ككل دون أي استثناء.

وخلص ليفي إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في الوزيرين المتطرفين، بل في المجتمع الإسرائيلي كله، بما في ذلك من يعتبرون أنفسهم معتدلين مثل الزعيم المزعوم للمقاومة الإسرائيلية بيني غانتس، والذي وصف العقوبات بأنها “فشل أخلاقي عميق من العالم”.

وهتف ليفي ساخرا في ختام مقاله: “هل تفهمون الآن أيها الدبلوماسيون وصنّاع القرار: في إسرائيل، نحن جميعا بن غفير وسموتريتش”.

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا بالقاهرة : نعتز بعلاقتنا مع مصر ونرفض محاولات إعادة توطين سكان غزة
  • روسيا تندد وأمريكا تؤيد.. مجلس الأمن ينقسم بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران (شاهد)
  • قراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة.. تصفية النخبة وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية
  • أردوغان: الضربات الإسرائيلية لإيران لصرف الأنظار عن مجازر نتنياهو بغزة
  • إعلام إيراني: مقتل العالم النووي أمير حسين فقهي خلال الضربات الإسرائيلية
  • إعمار العقارية تعلن عن إطلاق فيوم، المنصة الرقمية التي تمثل نقلة نوعية في إعادة بيع عقارات إعمار
  • أبرز القيادات التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية على إيران
  • جدعون ليفي: يجب أن تعاقب إسرائيل بأكملها فكلنا بن غفير وسموتريتش
  • بريطانيا تُقر بتدريب إسرائيليين على أراضيها رغم تصاعد الرفض من دعم الإبادة بغزة
  • ستارمر يوضح أسباب فرض بريطانيا عقوبات على وزيرين إسرائيليين