عادات يومية تشير إلى التوتر المزمن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يؤدي التوتر المستمر فترة زمنية طويلة إلى سوء الحالة الصحية، مع أن الشخص في معظم الحالات لا يلاحظ أنه في حالة التوتر المستمر.
وتشير الدكتورة أولغا أولانكينا في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن العادات والسلوك قد يشيران إلى الإجهاد المزمن.
1 - العادة الأولى- إجراءات الهوس.
2 - العادة الثانية- إيذاء النفس. تشير الطبيبة إلى أن "عادة قضم الأظافر، أو الضغط على البثور، أو عض الشفتين، غالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن، أو اضطراب عقلي أو قلق. غالبا ما يفعل الشخص هذه العمليات تحت تأثير التوتر العصبي دون وعي باندفاع، ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة: التهاب هذه الأماكن، ما يتطلب علاجها وقتا طويلا مع بقاء ندبات في مكانها. وهذا السلوك هو أحد علامات العدوان الذاتي، حيث يحاول الشخص من خلالها، التعبير عن المشاعر السلبية التي يحاول الشخص إظهار المشاعر السلبية التي لا يعرف كيف أو يخشى العيش بطرق أخرى أكثر صداقة للبيئة".
3 - التململ ومحاولة تنفيذ عدة أعمال في نفس الوقت يشيران إلى التوتر المزمن. تقول الدكتورة: "إن محاولة القيام بعدة أشياء في نفس الوقت، والحركات المزعجة والسريعة، وعدم القدرة على التركيز على عمل واحد قد تكون أولى علامات العصاب أو اضطراب القلق وغالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن. يشعر الشخص في هذه الحالة بالقلق من أنه قد لا يتمكن من تنفيذ المطلوب منه، ما يجعله يفكر في أنه سيعاقب ويدان. لذلك يحاول القيام بأشياء كثيرة في نفس الوقت ويثير الضجة. وفي أغلب الأحيان، لا يؤدي هذا النمط من السلوك إلى زيادة الكفاءة، بل إلى الأخطاء والفشل، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة التوتر".
4 - عادة قضم الأقلام. تقول الدكتورة "عادة ما تتطور عادة قضم الأقلام خلال سنوات الدراسة، وبعض البالغين يفعلونها في المواقف التي يشعرون فيها بالقلق أو الحاجة إلى التركيز. وهذه العادة يمكن أن تؤدي إلى تكوين سوء إنطباق الأسنان، وتطور الالتهابات المعوية، وجروح دقيقة في الغشاء المخاطي للفم، التي يمكن أن تتطور إلى التهاب".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض نفسية معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون "جي.إل.بي-1" مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون "جي.إل.بي-1" في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.
وخلص الباحثون في دورية "الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة" إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على "جي.إل.بي-1".
واستندت النتائج إلى بيانات أميركية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من 400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية "جي.إل.بي-1"، ومنها "سيماغلوتايد"، وهو المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها "نوفو نورديسك" مثل "أوزمبيك".
ومن المعروف أن أدوية "جي.إل.بي-1" لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم.
وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.
وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع الأسباب الأخرى.
وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".