RT Arabic:
2025-05-09@23:15:22 GMT

عادات يومية تشير إلى التوتر المزمن

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

عادات يومية تشير إلى التوتر المزمن

يؤدي التوتر المستمر فترة زمنية طويلة إلى سوء الحالة الصحية، مع أن الشخص في معظم الحالات لا يلاحظ أنه في حالة التوتر المستمر.



وتشير الدكتورة أولغا أولانكينا في حديث لـ Gazeta.Ru إلى أن العادات والسلوك قد يشيران إلى الإجهاد المزمن.

إقرأ المزيد طرق عديدة يؤثر بها التوتر على الجسم بالكامل

1 - العادة الأولى- إجراءات الهوس.

وفقا للطبيبة "يلاحظ الكثيرون أنهم ينتفضون أو يحركون أرجلهم، أو يتمايلون من جانب إلى آخر، أو يحركون فكيهم، أو يطقطقون مفاصلهم أثناء الترقب العصبي أو التفكير المكثف. بهذه الطريقة، يحاول الجسم "التخلص" من الطاقة الزائدة والتغلب على التوتر، لأن الجهاز العصبي يرتبط ارتباطا وثيقا بالجهاز العضلي. وقد تشير هذه الحركات التي يقوم بها الشخص لا إراديا في كثير من الأحيان إلى التوتر، وأحيانا حتى إلى اضطرابات عصبية. وتمنع التركيز، وتزعج الآخرين وتظهر ارتفاع مستوى القلق، ويمكن أن تؤدي لاحقا إلى اضطرابات الوسواس القهري. مشيرة إلى أن صرير الأسنان وطقطقة الأصابع يمكن أن يتسبب في تلف المفاصل والأسنان".

2 - العادة الثانية- إيذاء النفس. تشير الطبيبة إلى أن "عادة قضم الأظافر، أو الضغط على البثور، أو عض الشفتين، غالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن، أو اضطراب عقلي أو قلق. غالبا ما يفعل الشخص هذه العمليات تحت تأثير التوتر العصبي دون وعي باندفاع، ما يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة: التهاب هذه الأماكن، ما يتطلب علاجها وقتا طويلا مع بقاء ندبات في مكانها. وهذا السلوك هو أحد علامات العدوان الذاتي، حيث يحاول الشخص من خلالها، التعبير عن المشاعر السلبية التي يحاول الشخص إظهار المشاعر السلبية التي لا يعرف كيف أو يخشى العيش بطرق أخرى أكثر صداقة للبيئة".

3 - التململ ومحاولة تنفيذ عدة أعمال في نفس الوقت يشيران إلى التوتر المزمن. تقول الدكتورة: "إن محاولة القيام بعدة أشياء في نفس الوقت، والحركات المزعجة والسريعة، وعدم القدرة على التركيز على عمل واحد قد تكون أولى علامات العصاب أو اضطراب القلق وغالبا ما تشير إلى الإجهاد المزمن. يشعر الشخص في هذه الحالة بالقلق من أنه قد لا يتمكن من تنفيذ المطلوب منه، ما يجعله يفكر في أنه سيعاقب ويدان. لذلك يحاول القيام بأشياء كثيرة في نفس الوقت ويثير الضجة. وفي أغلب الأحيان، لا يؤدي هذا النمط من السلوك إلى زيادة الكفاءة، بل إلى الأخطاء والفشل، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة التوتر".

4 - عادة قضم الأقلام. تقول الدكتورة "عادة ما تتطور عادة قضم الأقلام خلال سنوات الدراسة، وبعض البالغين يفعلونها في المواقف التي يشعرون فيها بالقلق أو الحاجة إلى التركيز. وهذه العادة يمكن أن تؤدي إلى تكوين سوء إنطباق الأسنان، وتطور الالتهابات المعوية، وجروح دقيقة في الغشاء المخاطي للفم، التي يمكن أن تتطور إلى التهاب".

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض امراض نفسية معلومات عامة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

سبع عادات شائعة تضر بالكلى تعرف عليها لتحذر..

تعيق العادات السيئة التي يمارسها كثيرون بشكل يومي وظائف الكلى التي تعتبر أحد أهم أعضاء الجسم، حيث تشمل وظائفها تنقية الدم والتخلص من الفضلات، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.

وهناك 7 عادات شائعة تدمر الكلى وهي:

1. الإفراط في تناول الملح

إن الملح ضروري، لكن الإفراط فيه يمكن أن يرفع ضغط الدم، الذي يؤدي إلى إجهاد الكلى والذي يُتلف الأوعية الدموية الدقيقة داخلها.

كما يمنع الضرر الناجم عن ارتفاع ضغط الدم الكلى من تنظيف الدم بشكل صحيح. ينبغي الحد من تناول الملح، واستخدام الأعشاب أو التوابل بدلًا منه لإضفاء نكهة مميزة على الطعام.

2. عدم شرب كمية كافية من الماء

يساعد الماء الكليتين على طرد السموم والفضلات من الجسم. إذا لم يشرب الشخص كمية كافية من الماء، تتراكم هذه الفضلات وقد تُسبب حصوات الكلى أو التهاباتها.

يجب شرب ما لا يقل عن 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا بما يحافظ على صحة الكليتين وقدرتهما على العمل بكفاءة طوال الوقت.

3. تناول مسكنات الألم

يتناول الكثيرون مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لعلاج الصداع أو آلام الجسم، لكن الإفراط في تناول هذه الأدوية أو تناولها بكميات كبيرة ربما يُلحق الضرر بالكلى.

كما تُقلل مسكنات الألم من تدفق الدم إلى الكلى وتسبب تلفًا مع مرور الوقت. يجب اتباع نصيحة الطبيب دائمًا وتجنب العلاج الذاتي بانتظام.

4. الإفراط في تناول البروتين

إن البروتين مهم للجسم، لكن الإفراط في تناوله، وخاصةً من اللحوم، قد يُجهد الكليتين. عندما يُحلل الجسم البروتين، يُنتج فضلات يجب على الكلى تصفيتها. إن الإفراط في تناول البروتين يُثقل كاهل الكليتين، مما يمكن أن يُسبب تلفًا مع مرور الوقت.

وينصح بمحاولة الوصول للتوازن في الوجبات بين الفواكه والخضراوات.

5. الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة

تحتوي الأطعمة المصنعة، مثل رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المعلبة والوجبات الجاهزة، على كميات كبيرة من الملح والسكر والدهون غير الصحية. تزيد هذه المكونات من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري، وكلها عوامل تضر بالكلى.

يُعد تناول الفواكه والخضراوات الطازجة والوجبات المنزلية أفضل بكثير لصحة الكلى.

6. التدخين

يُقلل التدخين من تدفق الدم إلى الكلى ويُتلف أنسجتها ويُجهدها. ويُمكن أن يُسرّع التدخين من تلف الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراضها.

7. قلة النوم والتوتر

تحتاج الكلى إلى نوم جيد لإصلاح نفسها ووظائفها بشكل جيد. فقلة النوم أو سوء جودته قد يُسببان مشاكل في الكلى.

كما يؤثر التوتر على ضغط الدم والصحة العامة، مما يُلحق الضرر بالكليتين بشكل غير مباشر.

 

مقالات مشابهة

  • قناع ثوري يكشف أمراض «الكلى» بمجرد التنفس
  • سبع عادات شائعة تضر بالكلى تعرف عليها لتحذر..
  • 7 عادات شائعة تضر بالكلى
  • 5 أطعمة "يومية" تدمر كبدك بصمت: إليك البدائل التي تنقذك قبل فوات الأوان
  • كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟
  • ترامب يعلن عن اتفاق تجاري وشيك ضخم.. والتوقعات تشير إلى بريطانيا
  • وزير الدفاع الباكستاني: التوتر مع الهند قد يؤدي إلى حرب نووية
  • نتائج واعدة لدواء لمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • كتابات على حطام طائرة بعد الضربة الهندية بعمق باكستان.. إلى ماذا تشير؟
  • إلى أي مدى يمكن أن يصل التوتر العسكري بين الهند وباكستان بعد القصف المتبادل؟