اتحاد الناشرين المصريين يبحث تسهيلات لطباعة المصحف الشريف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلن اتحاد الناشرين المصريين برئاسة سعيد عبده، التنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية لتقديم تسهيلات للناشرين من أجل تيسيير طباعة المصحف الشريف.
وبحسب بيان الاتحاد في ضوء التواصل مع مجمع البحوث الإسلامية لبحث العقبات والمشكلات التي تصادف الناشرين المصريين، خاصة في تصاريح وطبع المصحف الشريف، فقد تم التنسيق مع الدكتور أمين عام مجلس البحوث الإسلامية في هذا الخصوص، وطلب فضيلته موافاته ببيان شامل بكل المشاكل والعقبات والمقترحات اللازمة لدراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليلها.
وناشد الناشرين بموافاة الاتحاد بأية مشكلات أو عقبات أو مقترجات لديهم في هذا الخصوص من أجل تجميعها وإرسالها إلى الدكتور أمين عام مجمع البحوث الإسلامية لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
«الإفتاء» تحذر من طباعة مصحف إلا بالرجوع إليهاوفي سياق متصل كان أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، قد حذر خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، يوم الاثنين الماضي من طباعة مصاحف للمتوفى إلا بعد مراجعتها من الأزهر.
وأضاف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك أماكن مخصصة في الأزهر الشريف لطباعة المصحف، حتى يخرج المصحف مراجعا لا ينقص فيه حرف، وبالتالي يصبح المصحف محرفا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناشرين المصريين الناشرين البحوث الإسلامية المصحف الشريف البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ الأزهر الشريف كان ولا يزال منارةً علمية تجمع بين علوم الدين وعلوم الكون في إطارٍ من التكامل لا التعارض، مشيرًا إلى أن هذا النهج الأزهري العريق أسهم عبر التاريخ في بناء حضارةٍ إنسانيةٍ قائمةٍ على الإيمان والعلم معًا.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر العربي التاسع للفلك والفضاء الذي ينظمه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، بحضور نخبة من العلماء والباحثين المصريين والعرب.
وأوضح الهواري أن مشاركة الأزهر في هذه الفعاليات تأتي دعمًا لرؤية الدولة المصرية 2030 التي تُعلي من شأن المعرفة والابتكار، وتُرسّخ لثقافة البحث العلمي، مؤكدًا أن «العلم في منهج الأزهر ليس غاية دنيوية فحسب، بل وسيلة لإعمار الأرض وحماية الإنسان والبيئة».
وأشار إلى أن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء الذي أنشئ برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب يمثل امتدادًا طبيعيًا للريادة الأزهرية في ربط العلم بالإيمان، وترسيخ قيم البحث والنظر والتفكر التي دعا إليها القرآن الكريم.
وفي ختام كلمته، دعا الهواري إلى التكامل بين العلماء في مختلف التخصصات، وإحياء التراث العلمي والفلكي العربي والإسلامي، وإلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والعلمية في ضبط مسار التطور التكنولوجي والأخلاقي في مجتمعاتنا.
البحوث الإسلاميَّة يفتتح البرنامج التدريبي للغة الإشارةوعلى صعيد اخر، افتتح مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، البرنامج التدريبي لتأهيل وإعداد الدُّعاة والوعَّاظ لاستخدام لغة الإشارة، بالتعاون مع المنظَّمة العالميَّة لخريجي الأزهر والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك برعايةٍ كريمةٍ من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف.
حضر الافتتاحَ الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، والدكتور عبَّاس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء ورئيس مجلس إدارة المنظَّمة العالمية لخريجي الأزهر، والدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة لشئون الواعظات.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي أنَّ إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار رسالة الأزهر الشريف التي تتجاوز حدود الزمان والمكان لتصل إلى كل إنسان أيًّا كان وَضْعه أو قدرته، مضيفًا أنَّ تدريب الدعاة والوعَّاظ على لغة الإشارة رسالة إنسانيَّة عظيمة تُترجم عالمية الإسلام، وتُرسِّخ أن الأزهر هو صوت مَنْ لا صوت له، ويد العون لكل مَنْ يحتاج إلى مَن يفتح له أبواب الفهم والوعي.
مِنْ جانبه، أوضح الدكتور عبَّاس شومان أنَّ الإسلام سبق كلَّ المواثيق الدوليَّة في رعاية حقوق ذوي الإعاقة وإعلاء مكانتهم، مشيرًا إلى أننا حين نُدرِّب الدُّعاة والوعَّاظ على لغة الإشارة، فإننا نُعيد إحياء سُنَّة نبويَّة في التواصل والرحمة، ونمنح إخواننا من فئة الصُّم حقَّهم الكامل في تلقِّي خطاب دِيني وسطي نقي، بعيدًا عن أي تشويه أو غلو، ليكونوا جزءًا أصيلًا من مشروع الوعي الذي يحمله الأزهر للعالم أجمع.
فيما لفتت الدكتورة إلهام شاهين إلى أنَّ البرنامج يُجسِّد شموليَّة الدَّعوة الإسلاميَّة التي تُراعِي جميع الفئات، مشيرةً إلى أنَّ مشاركة الواعظات في هذا البرنامج تعني أنَّ الرسالة الدَّعويَّة تصل أيضًا إلى الفتيات والنساء من فئة الصُّم، بلغة يفهمنها؛ وهو ما يعزِّز مِنْ دَور المرأة الداعية، ويؤكد أنَّ الأزهر يفتح للجميع نوافذ النُّور بلا استثناء.
ويشكِّل هذا البرنامج التدريبي انطلاقةً جديدةً في مجال الدَّعوة الإسلاميَّة، ويعكس ريادة الأزهر الشريف في توظيف كلِّ الوسائل الممكنة للتواصل مع النَّاس جميعًا؛ ترسيخًا لرسالته في الرحمة والوسطيَّة والعدل.