الدفاعات الجوية الروسية تحبط هجمات أوكرانية جديدة بالصواريخ على بيلغورود
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إسقاط الدفاعات الجوية الروسية أهدافا معادية فوق المقاطعة، مشيرا إلى تعرض قرية سولوتي في المقاطعة لقصف أوكراني دون وقوع أي إصابات.
وكتب غلادكوف في قناته على "تلغرام": "في القرية تحطمت نوافذ عمارتين سكنيتين وتضررت السقوف وخطوط التغذية بالطاقة الكهربائية، ووصلت فرق الطوارىء إلى المكان ويجري العمل على استكشاف الوضع على الأرض".
ولفت غلادكوف إلى إطلاق صفارات الإنذار بهجوم صاروخي فوق بيلغورود وعلى إثرها تم إسقاط الصواريخ المهاجمة.
وكان الجيش الأوكراني قصف وسط بيلغورود ظهر يوم السبت الماضي، وقال غلادكوف إن الهجوم أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 108. ورصدت أضرار مختلفة في 37 عمارة سكنية، و453 شقة، و3 منازل خاصة، و7 مرافق اجتماعية.
بدورها، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية حاولت مهاجمة بيلغورود بقذائف عنقودية من راجمات الصواريخ "فيلخا"، وبقذائف تشيكية من طراز Vampire. واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية معظم الأهداف المعادية، لكن ومع ذلك سقطت عدة قذائف وصواريخ على المدينة.
وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذا الهجوم الإرهابي: "الدم يغلي في عروقنا" بسبب هذه الضربة التي نفذتها قوات كييف على بيلغورود، لكن روسيا لن تستهدف السكان المدنيين في أوكرانيا ردا على ذلك.
وأضاف: "لن تمر أي جريمة، مثل الهجوم على بيلغورود، دون عقاب".
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بيلغورود حالة الطوارىء صواريخ غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو وزارة الدفاع الروسية وفيات
إقرأ أيضاً:
هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن جيش مالي إن مسلحين شنوا ضربات على منشأتين عسكريتين أمس وأمس الأول، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات خاطفة يقول المسلحون إنها أسفرت عن مقتل مئات الجنود.
وقال الجيش في بيان إنه حشد تعزيزات برية وجوية صباح أمس، للرد على هجوم على موقع أمني في بلدية «ماهو»، الواقعة في شرق مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وأعلنت جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء في بيان منفصل أن «إرهابيين مسلحين هاجموا معسكراً للجيش في بلدة تيسيت القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، وأن الجيش أرسل تعزيزات جوية».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، لكن محللين أمنيين قالوا إنه ربما نفذه مقاتلون من فرع تنظيم «داعش» النشط في منطقة الساحل.