إغلاق المجزرة الجماعية ببني ملال ابتداءً من 5 يونيو إلى غاية الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
قرر المجلس الجماعي لمدينة بني ملال، بشكل مؤقت، إغلاق المجزرة الجماعية، وذلك ابتداءً من يوم الخميس 5 يونيو وإلى غاية يوم الاثنين 9 يونيو 2025، في خطوة احترازية تروم تفادي أي ممارسات قد تُعرّض القطيع الوطني للخطر.
ويأتي هذا القرار، الذي اطّلع عليه « اليوم24″، في سياق تنزيل التعليمات الملكية، التي دعت إلى تفادي ذبح الأضاحي خلال هذا العام الاستثنائي، في ظل الظروف الفلاحية الصعبة التي تمر بها المملكة بسبب توالي سنوات الجفاف، وما خلفه ذلك من نقص في المراعي وتراجع أعداد رؤوس الأغنام، خاصة السلالات المحلية.
ويشمل القرار الجماعي كذلك منع كل أشكال الذبح خارج المجازر المرخصة، إلى جانب حظر بيع المواشي ودخولها إلى الأسواق الأسبوعية بمدينة بني ملال خلال الفترة نفسها، وذلك في إطار التدابير الوقائية الرامية إلى الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية وضمان الصحة العمومية.
وأكدت السلطات المحلية أنها ستعمل على تفعيل المراقبة الميدانية الصارمة لتنزيل هذه الإجراءات على أرض الواقع، مع دعوة المواطنين والمهنيين إلى الانخراط المسؤول في هذا المسعى الوطني.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قاليباف: إيران تدعم أي مبادرة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران تدعم أي مبادرة يقبلها الفلسطينيون لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، بأن ذلك جاء في كلمة قاليباف في الجلسة العلنية أمام المجلس اليوم الثلاثاء ، وقال فيها:”أولًا، أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي مبادرة لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة يدعمها الشعب الفلسطيني”. وأضاف قاليباف: “إن الوقف الدائم لهذه الإبادة الجماعية، وإنهاء العدوان والاحتلال في غزة، والانسحاب ورفع الحصار، وفتح المعابر، والسماح بحرية دخول الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى إلى غزة، من المطالب الملحة للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، والتي تؤكد عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وتابع قائلا: “كما أن مجلس الشورى الإسلامي دأب على العمل في المحافل الدولية على مدى العامين الماضيين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية في غزة، بالتعاون مع جميع دول العالم، وخاصة برلمانات العالم الإسلامي”. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة كان هزيمةً لمخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي القذرة للتعويض عن فشل طوفان الأقصى. ولإعادة الأمن المفقود لمحتلي الأرض الفلسطينية، أعلن نتنياهو عن أهداف واضحة، أهمها القضاء على حماس، والإفراج القسري عن الأسرى، والتهجير القسري، وإخلاء غزة. وأوضح أنه: “بعد عامين من الإبادة الجماعية والمجاعة وقتل النساء والأطفال، دفعت مقاومة أهل غزة ودعم جميع أركان محور المقاومة العالم إلى الانتفاض ضد هؤلاء النازيين في القرن الحادي والعشرين، وفي النهاية، اضطرت أمريكا وهذا الكيان إلى قبول الهزيمة وتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار لم يحقق أيًا من أهدافهما المعلنة”. وأضاف قاليباف: “إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أن الشعب الفلسطيني اليوم، ورغم التكاليف الإنسانية الباهظة التي دفعها، لم يفرض مطالبه على الكيان المجرم فحسب، بل أصبح الصهاينة اليوم أيضا أكثر الشخصيات مكروهة في العالم”.