نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يرد على مكالمات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خوفا من فتح الأخير موضوع الناشط علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته ليلى سويف التي أضربت عن الطعام منذ 250 يوما.

وترقد ليلي سويف في مستشفى سانت توماس في لندن حيث تعاني  من تدني مستوى السكر في الدم وتعاني من آثار الإضراب الطويل.



وتسعى السيدة البالغة من العمر 69 عاما إلى إطلاق سراح ابنها، الذي قضى أكثر من عشر سنوات في السجن كناشط سلمي من أجل الحرية في مصر، حيث كان من المفترض إطلاق سراحه في أيلول/سبتمبر بعد انتهاء عقوبته الأخيرة. وقد حذر الأطباء من أنها في حالة خطيرة للغاية، وهم متفاجئون من أنها لا تزال في وعيها.



ويفهم أن ستارمر يحاول التحدث إلى عبد الفتاح السيسي منذ دخولها المستشفى، ولكن بعد تلقيه مكالمتين سابقتين في وقت سابق من الأزمة، يرفض الرئيس المصري حتى الآن تلقي مكالمة ثالثة بحسب الصحيفة.

وكان آخر اتصال لستارمر بالسيسي في 22 أيار/مايو وحثه على "إنهاء معاناة الأسرة". وقال مصدر دبلوماسي إن السيسي يتمسك بأنه لا يعتبر عبد الفتاح بريطانيا ولن يعترف بجنسيته المزدوجة.

وقال مصدر حكومي للصحيفة: "لا يسع المرء إلا أن يفترض أنه غير مبال بما يحدث لوالدته، لكننا نقلنا عبر جميع القنوات المتاحة مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة".

وقد طلب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وضع خيارات للتعبير عن غضب بريطانيامما يحدث، لكن احتمالية نجاح أي منها في إجبار السيسي على التراجع تبدو ضئيلة. فلم ترفع المملكة المتحدة مستوى تحذيرها من السفر إلى مصر إلى "خطير".

وقد استعان ستارمر بحلفاء أوروبيين للضغط على السيسي للتراجع. وفي رسالة من سريرها في المستشفى قالت ليلى سويف إنها تشعر بالإمتنان الغامر لمن دعموها و "أشعر أنني حصدت ما زرعت مئات الأضعاف وكل ما يطلب منا هو ألا نتوقف عن النضال من أجل الحق. ليس بالضرورة أن نكون منتصرين، لكنني أؤمن بأنه سيأتي وقت ننتصر فيه".

وقالت سناء، ابنة ليلى، يوم الثلاثاء إن الأطباء يعتقدون أن والدتها ربما لم تجد سوى طاقة محدودة: "إنها تناضل، ونأمل أن تستغل وزارة الخارجية الوقت"، مضيفة أن شقيقها يعرف بمحنة والدته".

وقالت سناء إنها أخبرت الأطباء مع شقيقتها مونو أنه في حالة فقدان والدتهما الوعي فلا تريدان  إعادتها للوعي.



وأوضحت: "قالت لنا والدتنا: عشت حياة جيدة وسعيدة. كان زواجي ناجحا وعملي جيدا، وعشت 69 عاما. لا أريد أن أجلس وأشاهد حياة أحفادي تسرق. لقد مرت 10 سنوات". وأضافت: "بالطبع لا أريد أن أفقد والدتي، لكنني أيضا لا أريدها أن تمر بتجربة المستشفى هذه مرة أخرى. السبب الوحيد الذي يجعلها ترغب في البقاء على قيد الحياة هو نحن. إنها حقا لا تريد أن تستمر في الحياة على هذا النحو، وأنا أتفهم ذلك".

وأضافت أن وزير الخارجية لامي دعا إلى الحد من وصول السفير المصري إلى إدارات الحكومة البريطانية خلال فترة وجوده في المعارضة و"كان سعيدا جدا بقول هذا عندما كان المحافظون في السلطة، لكن هذا لا يحدث الآن".

وقال جون ماكدونيل، النائب المستقل الذي كان في طليعة حملة إحالة محنة العائلة إلى البرلمان: "قلقي هو أن الوقت ينفد، هناك مجموعة واسعة من النصائح التي نصح بها المتخصصون والدبلوماسيون الحكومة بشأن نصائح التجارة والسفر. ولا يبدو أن هناك أي عواقب حتى الآن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية المصري السيسي ستارمر علاء عبد الفتاح مصر السيسي علاء عبد الفتاح ستارمر سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

ارتفاعات جديدة قادمة… لماذا يتهافت الأتراك على الذهب الآن؟

تتواصل التوقعات بارتفاع أسعار الذهب، المعروف بـ”الملاذ الآمن”، حيث يُتداول حاليًا بسعر 4 آلاف و250 ليرة للغرام. لكن تجار سوق “كابالي تشارشي” الشهير يتوقعون مفاجآت في الأسعار خلال عيد الأضحى وما بعده. إليكم التفاصيل:

توقعات بارتفاع جديد بعد العيد
بعد تقلبات صعودًا وهبوطًا في الفترة الأخيرة، يتوقع تجار الذهب في السوق أن يشهد غرام الذهب ارتفاعًا خلال عيد الأضحى وما بعده، ليصل إلى حوالي 4 آلاف و350 ليرة، مقابل السعر الحالي البالغ 4 آلاف و250 ليرة.

“صوت الـ 5 آلاف ليرة بدأ يُسمع”
رئيس مجلس إدارة مجوهرات “Seyrekoğlu”، أراس سيريك أوغلو، صرّح أن توقعاتهم لسعر الغرام في نهاية العام تصل إلى 5 آلاف ليرة. وأضاف أن موسم الأعراس قد بدأ، متوقعًا زيادة في مبيعات الذهب خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعة القادمة.

إقبال متزايد على السبائك
وأوضح سيريك أوغلو أن مبيعات سبائك الذهب في ارتفاع، قائلاً:
“الناس يفضلون الآن غرام الذهب، الربع ليرة، والسبائك كخيار استثماري. سابقًا كان هناك إقبال على الذهب المزخرف (Çekili Altın)، لكن زاد الطلب الان على السبائك. أما في مناطق الأناضول، فإن الذهب من عيار 22 قيراط هو الأكثر طلبًا لأنه لا يسبب خسائر كبيرة في تكلفة الصياغة مقارنةً بـ14 قيراط.”

اقرأ أيضا

اتفاق تاريخي في بلدية إزمير… والأجور تقفز إلى 81 ألف…

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم أثناء صلاة عيد الأضحى
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيسة وزراء الدنمارك
  • هل تضاف زيادة أعداد السودانيين والإرتريين الداخلين إلى بريطانيا لدوافع التدخل البريطاني العاجل لوضع حد للحرب في البلاد؟
  • رئيس رواندا يتجنب الخوض في قضية الصحراء خلال زيارته للجزائر
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب زيارته لدولة الإمارات
  • ارتفاعات جديدة قادمة… لماذا يتهافت الأتراك على الذهب الآن؟
  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يهنئ الرئيس السيسي بعيد الأضحى المبارك
  • بريطانيا تتعهد بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف مسيّرة وزيلينسكي يجري تغييرات عسكرية