التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير عن إطلاق أكبر مائدة إفطار جماعي يوم عرفة، تستهدف إطعام نحو 70 ألف صائم في 25 محافظة على مستوى الجمهورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لنشر قيم التكافل والتراحم، وتعزيز روح المحبة والمودة بين المصريين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تعاونا وشراكة كبيرة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني ومن بينها مؤسسة مصر الخير، مشيرة إلى أن الوزارة كان قد سبق
وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني قد أطلقت خلال شهر رمضان الماضي مبادرة "بيوت المحروسة"، والتي استهدفت تقديم 100 مليون وجبة إطعام في رمضان، حيث شملت وجبات الإفطار والسحور في موائد ومراكز الإطعام وبيوت المحروسة والكوبونات والوجبات التي توزع علي المنازل في مختلف محافظات الجمهورية.
وأضافت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة أعلنت عن عن بدء المرحلة الثانية من مسابقة “أهل الخير” لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا، وذلك بالتعاون مع مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، مشددة على أن الشعب المصري يتميز بروح التكافل، داعية جميع الجهات المعنية بالإطعام من المؤسسات الأهلية، الجمعيات، المبادرات الجماعية والفردية إلى تسجيل مشاركاتها من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمسابقة، وذلك ضمن جهود تعزيز التكافل المجتمعي وترسيخ قيم العطاء.
وفي هذا السياق، أكد فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن مبادرة إفطار يوم عرفة تأتي في إطار الشراكة الممتدة بين مؤسسة مصر الخير ووزارة التضامن الاجتماعي، التي تُعد المظلة الرئيسية لأعمال المؤسسة، ضمن تعاون مشترك يشمل العديد من المشروعات القومية التي تهدف لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا وتترك أثرًا مباشرًا على حياة المستحقين.
وقال فضيلته "نُقدّر تعاوننا الوثيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يُجسّد تكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني، انطلاقًا من إيماننا بأن تنمية الإنسان هي المهمة الأساسية التي قامت عليها مؤسسة مصر الخير، ويُعد يوم عرفة من أعظم أيام الله، يُستحب فيه الصيام والدعاء والإحسان، لذا فإن تنظيم هذا الإفطار الجماعي هو رسالة محبة وتكافل نوجّهها لكل أسرة مصرية، نؤكد فيها أن يد الخير تمتد لتصل إلى كل محتاج، وأننا باقون على عهدنا في نشر الخير والعطاء في كل ربوع مصر."
وأكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن تنظيم إفطار يوم عرفة ليس مجرد مناسبة غذائية، بل هو رسالة إنسانية ومجتمعية تهدف إلى إحياء قيم التضامن والتكافل والتقارب الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المؤسسة حرصت على أن تشمل المبادرة الأسر الأولى بالرعاية والمسنين ودور الأيتام والطلبة المغتربين وغيرهم من الفئات المستحقة، بهدف إدخال البهجة والسعادة إلى قلوبهم في هذا اليوم المبارك ومشاركتهم فرحة الإفطار.
وأوضح رفاعي أن إفطار يوم عرفة يأتي في إطار برنامج الإطعام اليومي الذي تنفذه المؤسسة على مدار العام، مؤكدًا أن جميع خطوات التحضير تمت وفق أعلى معايير الجودة وقياس الأثر لضمان تقديم خدمات تليق بالمستحقين وتلبي احتياجاتهم، في ظل حرص المؤسسة الدائم على دعم الفئات الأكثر احتياجا.
و أضاف أن الوجبات تم إعدادها بعناية لتشمل كافة العناصر الغذائية الأساسية، وتم طهيها في مطابخ الجمعيات الشريكة تحت إشراف مباشر من مؤسسة مصر الخير، على أن يتم توزيع 70 ألف وجبة في أكثر من 60 قرية على مستوى الجمهورية، وفقًا لقواعد بيانات دقيقة تم مراجعتها مسبقًا، كما سيتم توزيع نحو 25% من الوجبات في صورة جافة يوم 8 ذو الحجة، ليتم تجهيزها والإفطار عليها يوم وقفة عرفة من قِبل الأسر المستحقة
1000411643 1000411642 1000411644 1000411641 1000411640المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي محافظات الجمهورية وزارة التضامن التضامن الاجتماعى إفطار جماعي المجتمع المدني الإفطار والسحور مؤسسات المجتمع المدني الدكتورة مايا مرسي مؤسسات المجتمع الجمعيات والمؤسسات اكبر مائدة افطار جماعى
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة ومثل الوزارة الاستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهدت الورشة حضور السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والاستاذة زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، والأستاذة أميرة الرفاعي، المديرة التنفيذية لصندوق عطاء إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
وتطرقت جلسات الورشة إلى عرض شامل للوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، واستعراض الأولويات الوطنية والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025.
كما تناولت الجلسات المجالات التي تتطلب تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، إضافة إلى تقديم عروض حول المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الجلسة، استعرض الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، الجهود التي تبذلها الدولة في ملف الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى باهتمام واسع ودعم مباشر من القيادة السياسية، وأن سياسات الدولة تستند إلى مرجعيات دستورية وتشريعية راسخة، أبرزها الدستور المصري، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، باعتباره الإطار المنظم للحقوق والخدمات والدمج المجتمعي.
وأوضح خليل أن برامج الحماية الاجتماعية للوزارة تشمل أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج "كرامة"، بإجمالي مخصصات سنوية تتجاوز 11 مليار جنيه، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل ووحدات متنقلة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات، منها عمل لجنة مشتركة مع وزارة الصحة بشأن لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتهدف إلى سرعة تحديد حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف الطبي لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي من خلال وجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنة.
كما يتم إرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين عند استكمال الإجراءات للتوجه إلى مكاتب التأهيل.
وفي مجال الرعاية والدعم، تقدم الوزارة خدماتها من خلال 561 هيئة تأهيلية تشمل دور حضانة، مراكز تدريب لغوي، مراكز علاج طبيعي، مؤسسات للإعاقة الذهنية والتوحد، ومؤسسات لمتعددي الإعاقات، كما تم توفير 4،358 جهازًا تعويضيًا ووسيلة مساعدة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وفي ملف الدمج والتعليم، دعمت الوزارة 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة عبر توفير 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة سنوية بلغت 3.196 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المكفوفين بقيمة 972 ألف جنيه في 24 جامعة، فضلًا عن تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما تم تنفيذ أعمال الإتاحة في 15 محطة سكة حديد و35 محطة مترو بالتعاون مع وزارة النقل.
وفي إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لإنشاء كيان وطني ضخم لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، يجرى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل إنشاء 6 مراكز للتجميع والمواءمة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، حيث تم تجهيز المراكز على أعلى مستوى ويجري تدريب العاملين بها لضمان تقديم خدمات متقدمة، بما يمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر.
كما أشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التقبل وإرساء مفاهيم الدمج المجتمعي، مؤكدًا في ختام كلمته أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل محورًا أساسيًا في مسار التنمية الشاملة في مصر.
1000660348 1000660347 1000660346 1000660345