ناشطون ينعون الشهيد محمد الريس عقب اغتياله رفقة العاروري في بيروت (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نعى ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشهيد محمد الريس، الذي ارتقى رفقة القيادي الفلسطيني صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت.
ووثق مقطع مصور، توافد لاجئين فلسطينيين في مخيم شاتيلا جنوب بيروت، إلى منزل الشهيد محمد الريس، من أجل تهنئة والده بارتقائه شهيدا رفقة قياديين كبار في حماس و"كتائب القسام"، في اليوم الـ88 من معركة "طوفان الأقصى".
(نحن جُندُك يا عمر، نحن جُندك يا عثمان)
هذه هتافات الشهيد #محمد_الريس الذي استشهد مع #العاروري بالغارة الإسرائيليّة يوم أمس.
كانت هذه المظاهرة من قلب الضاحية الجنوبيّة قبل أيّام من استشهاده. pic.twitter.com/YcD0dtzo4F — أنس الدغيم (@anasaldogheim) January 3, 2024
وحمل المتظاهرون والد الريس على أكتافهم خلال المظاهرة العارمة في مخيم شاتيلا.
كما تداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر الريس خلال مشاركته في مظاهرات مناهضة للاحتلال في بيروت قبل أيام من اغتياله.
من مخيم شاتيلا والد الشهيد محمد الريس الذي ارتقى شهيدا برفقة القائد العاروري#محمد_الريس #صالح_العاروري #غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/wHP6G4UVdK — طارق المنضوج Mandhouj Tarek (@AlloLiberte) January 2, 2024
ومساء الثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، والقياديين في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، إضافة الى 4 كوادر آخرين في الحركة هم محمود زكي شاهين ومحمد الريس ومحمد بشاشة وأحمد حمود، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".
وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.
من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، إن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.
وتابع المسؤولان بأن "تل أبيب" لم تبلغ واشنطن مسبقا بنيتها اغتيال العاروري، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبيرة إن "إسرائيل" أبلغت الرئيس الأمريكي جو بايدن وقت تنفيذ العملية.
الشهيد محمد الريس من مخيم شاتيلا الذي ارتقى برفقة الشيخ صـ.ـالح العـ.ـاروري pic.twitter.com/uCgGyzT0ng — أدال البعلبكي (@adellebaalbaki) January 2, 2024
فيديو l مسيرة داخل مخيم شاتيلا في لبنان؛ تنديداً باغتيال الشيخ صالح العاروري وتحية لروح شهيد المخيم محمد الريس الذي ارتقى في عملية الاغتيال الجبانة. pic.twitter.com/VCQ7zldDa8 — بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) January 2, 2024 من مخيم شاتيلا والد الشهيد محمد الريس الذي ارتقى شهيدا برفقة القائد العاروري#محمد_الريس #صالح_العاروري #غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/wHP6G4UVdK — طارق المنضوج Mandhouj Tarek (@AlloLiberte) January 2, 2024 وَرَحل المُرافِق #محمد_الريّس الحافظ لكاتب اللَّهِ الهَاتِف باِسم مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَليهِ وَسَلَّم وصحابته والرَّفيق #صالح_العاروري عَن دُنيانا مُخلديْن ذكراهُما بأحرف مِن عِزَّة تَقَبَّلهُما اللَّهُ شَهِدَيْن عِندَهُ ولا نُزَكِي عَلَيْهِ أحدًا pic.twitter.com/xV5fs6JCav — حَـنِـين (@Amouna199) January 2, 2024 في مخيم شاتيلا يحملون على الاكتاف والد الشهيد #محمد_الريس الذي ارتقى شهيدا برفقة القيادي في #حركة_حماس الشهيد #صالح_العاروري #غزه_مقبرة_الغزاة #طوفان_الاقصى #كتائب_القسام #الضاحية_الجنوبية #بيروت pic.twitter.com/jHqvkAI0QC — ????????❤️ Tamara N. Al Nahar❤️???????? (@TamaraAlnahar) January 2, 2024 تغطية صحفية فيديو سابق لـ "محمد الريس" الذي ارتـقـى في قـصـف الاحـتـلال بالضاحية الجنوبية في بيروت مساء اليوم. pic.twitter.com/gcHl2orpJv — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 2, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد الريس العاروري حماس بيروت الاحتلال حماس بيروت الاحتلال العاروري محمد الريس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صالح العاروری pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ناشطون يستولون على تمثال شمعي لماكرون احتجاجا على سياساته المناخية
في خطوة رمزية أثارت جدلاً واسعاً، استولى نشطاء من منظمة "غرينبيس" البيئية على تمثال شمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف "غريفان" الشهير في قلب العاصمة باريس، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"فشل متكرر" للرئيس في التعامل مع أزمة المناخ.
وأكدت "غرينبيس" في بيان رسمي أن العملية لم تكن تخريبية، بل جاءت بهدف لفت الأنظار إلى "الهوة العميقة بين الخطاب البيئي الذي يعلنه ماكرون وقراراته الفعلية الداعمة للشركات الكبرى المسببة للتلوث"، وفق تعبير البيان.
وأضافت المنظمة أن "استعارة التمثال الشمعي لماكرون ترمز إلى أن وجوده في هذا الصرح الثقافي غير مستحق طالما لم ينهِ العقود الفرنسية مع روسيا ولم يقد تحولاً بيئياً حقيقياً على المستوى الأوروبي".
NEW: French President Emmanuel Macron wax replica kidnapped from the Grevin Museum in Paris by climate activists.
Plot twist: This is the real Macron and he’s just trying to get away from his wife.
The group, Greenpeace, blasted Macron, saying he "does not deserve to be… pic.twitter.com/JO49V4rhtb — Collin Rugg (@CollinRugg) June 3, 2025
وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن متحدث باسم المنظمة، فقد تسلل النشطاء إلى المتحف متظاهرين بأنهم زوار، قبل أن يتوجهوا مباشرة إلى قاعة العرض التي يوجد فيها تمثال الرئيس.
ووفق مصدر أمني تحدث لوكالة "فرانس برس"، فقد بدل النشطاء ملابسهم داخل المتحف، ثم غطوا التمثال ببطانية وقاموا بسحبه إلى الخارج عبر مخرج الطوارئ.
إدارة المتحف: ندرس الخيارات القانونية
من جهتها، أكدت إدارة متحف "غريفان" وقوع الحادثة، مشيرة إلى أن التمثال نُزع من مكانه "بطريقة مفاجئة"، إلا أنه لم يتعرض لأضرار جسيمة.
وأعربت الإدارة عن أسفها لاستخدام التمثال "لأغراض سياسية لا تتماشى مع طبيعة المتحف الفنية والسياحية"، مضيفة أنها تدرس حالياً إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية بحق المسؤولين عن الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الانتقادات للسياسات الفرنسية المتعلقة بالطاقة والمناخ، لاسيما ما يتصل باستمرار العلاقات التجارية مع روسيا في مجال الوقود الأحفوري، رغم الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قد نشرت في أيار/مايو الماضي تحليلاً يُظهر أن روسيا لا تزال تحقق أرباحاً طائلة من صادرات النفط والغاز إلى الغرب، بما يشمل دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف، فإن عائدات روسيا من صادرات الوقود الأحفوري منذ بداية تدخلها العسكري في أوكرانيا عام 2022 تجاوزت 883 مليار يورو، من بينها نحو 228 مليار يورو من دول فرضت عليها عقوبات، أبرزها فرنسا التي بلغت وارداتها نحو 17.9 مليار يورو.
كما كشفت البيانات عن ارتفاع صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا بنسبة 20% خلال عام 2024، حيث يتجه نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي حالياً إلى دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا.
البيئة في مواجهة السياسة
ورغم الدعم العسكري الذي تقدّمه باريس لكييف، والعقوبات التي فرضتها على موسكو، يواصل ناشطو البيئة توجيه انتقادات حادة لإدارة ماكرون، متهمين إياها بـ"الازدواجية" في الخطاب البيئي.
ويقول المنتقدون إن استمرار التعاون الاقتصادي مع روسيا في قطاع الطاقة الأحفورية يقوّض أي جهد فعلي لتحقيق الانتقال نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرح مؤخراً بأن بلاده "قد تفرض المزيد من العقوبات على روسيا" في حال عدم تجاوبها مع جهود وقف إطلاق النار، غير أن مراقبين يرون أن السياسات الاقتصادية الفرنسية لا تزال أقل حزماً من التصريحات السياسية، ما يثير الشكوك حول جدية التزامات باريس البيئية.