لمرضى السكري وأمراض القلب والكوليسترول.. طبيب يكشف عن 6 طرق لتناول الثوم
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أوضح خبير التغذية، أن دمج الثوم في النظام الغذائي المعتاد يمكن أن يساعد في تعزيز صحة القلب وخفض مستويات الدهون الثلاثية. بحسب ما نشره موقع “Health Shots”.
وقال أن أفضل 6 طرق لتناول الثوم هي : –
الثوم النيئ على معدة فارغة
يمكن أن يساعد تناول الثوم النيئ مع كوب ماء على معدة فارغة في خفض مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة القلب.
شاي الثوم
يتم هرس فص ثوم وإضافته إلى كوب من الماء. يُغلى الشاي لبضع دقائق ثم يضاف إليه 1-2 ملاعق صغيرة من القرفة. ثم يُترك الخليط للنقع لبضع دقائق قبل إطفاء الموقد. أخيرًا، يمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل ونصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
الثوم والعسل
يقطع فص ثوم إلى ثلاث أو أربع قطع ويوضع على ملعقة. ثم يضاف بضع قطرات من العسل إلى الملعقة ويترك لبضع دقائق. ثم يتم مضغ الثوم بعناية قبل ابتلاعه.
الثوم المحمص
ينبغي قطع الجزء العلوي من بصلة الثوم مع تعريض فصوص الثوم. ثم يتم رش البصلة بزيت الزيتون ولفها بورق الألمنيوم. يتم شوي الثوم في الفرن على حرارة 200 درجة مئوية لمدة 30-35 دقيقة، أو حتى تصبح الفصوص طريًة وذهبيًة اللون. بمجرد أن يبرد، يتم تقشير فصوص الثوم المشوية ودهنها على الخبز أو خلطها في الصلصات.
الثوم المفروم
يمكن إضافة الثوم إلى الوجبات المعتادة عن طريق مزجه جيدًا مع مجموعة متنوعة من الأطباق، بما يشمل الخضراوات والكاري والشوربات والبطاطس المقلية.
زيت الثوم
لعمل زيت الثوم، يتم تقشير وسحق عدة فصوص من الثوم ثم تُخلط مع كوب من زيت الطهي عالي الجودة، مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو، في قدر. يتم تسخين المزيج على نار خفيفة لمدة 10 دقائق، مع التأكد من عدم احتراق الثوم. بعد تركه قليلًا ليبرد يمكن تصفية الزيت لإزالة قطع الثوم، ونقله في زجاجة نظيفة محكمة الإغلاق. يمكن تخزين زيت الثوم في البراد لمدة تصل إلى أسبوعين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
كم العدد المسموح لتناول البيض يوميا قبل أن يصبح ضاراً
أميرة خالد
يُعتبر البيض خياراً غذائياً صحياً لجميع الفئات العمرية نظراً لقيمته الغذائية الرائعة، لمحتواه العالي من البروتين، وغناه بأحماض أوميغا-3 الدهنية.
وبحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا”، يعتبر البيض عنصرا أساسيا في أي وجبة، بالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية.
ويُحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا بأمان بناءً على عدة عوامل، منها العمر والوزن والجنس والنشاط البدني، وغيرها.
وتحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 5 غرامات من الدهون غير المشبعة الصحية، و6 غرامات من البروتين عالي الجودة، وفيتامين D، وفيتامينات B، و186 ملغ من الكوليسترول، والكولين، وهو عنصر مهم لوظائف الدماغ.
ويعتمد تحديد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا على الحالة الصحية والاحتياجات الغذائية بشكل عام، بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يُعتبر تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات يوميا آمنا بشكل عام، بل إنه يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
و يُعد تناول بيضتين إلى أربع بيضات مفيدا، بالنسبة لمن يتبعون نمط حياة نشطا، بمن فيهم الرياضيون.
وأوضحت جيني كالرا، خبيرة تغذية: أن “صفار البيض غني بالفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة. يمكن أن يكون تناول بياض البيض فقط لتجنب الدهون الزائدة في الصفار ضروريا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب”.
وأضافت “ورغم اختلاف ذلك من شخص لآخر، إلا أن تناول بيضة إلى ثلاث بيضات يوميا يمكن أن يوفر فوائد صحية متنوعة”، مضيفة: “لا تحدد مؤسسة القلب حاليًا حدًا أقصى لعدد البيض الذي يمكن للشخص السليم تناوله يوميًا، والفكرة هي تقديرها كجزء من نظام غذائي متوازن”.
لكن يبدو أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا غير ضار للأشخاص الأصحاء، طالما أنهما جزء من نظام غذائي متوازن، وبالنسبة لمرضى القلب أو داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL، يُنصح بتناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعياً.
ووفقاً للدكتور سونيل رانا، طبيب أمراض الباطنة، فإنه غالباً ما تكون احتياجات الرجال من السعرات الحرارية والبروتين أعلى من احتياجات النساء بسبب زيادة كتلة عضلاتهم.
وأضاف: “نتيجة لذلك، يمكن للذكور تناول 2-3 بيضات يوميا دون عواقب وخيمة، خاصةً إذا كانوا يعيشون نمط حياة نشطاً. تحتاج النساء، في المتوسط، إلى سعرات حرارية أقل من الذكور، لكنهن لا يزالن بحاجة إلى كمية كافية من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين (د)، لصحة العظام، وخاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث”.
كما أشار إلى أنه “يمكن للنساء تناول بيضة أو بيضتين يومياً بأمان، حيث يوفر البيض الكامل فوائد صفار البيض، الذي يحتوي على الحديد وحمض الفوليك”.
ويمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي تناول ما يصل إلى ست بيضات أسبوعيا.
وتشير الأبحاث الحديثة، التي أُجريت على المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، إلى أن تناول المزيد من البيض ربما يُحسّن من مستوى الكاروتينات من خلال رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL، ومستويات الدهون في الدم، وحساسية الأنسولين.
مع أن البيض صحي، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون.
ويعتمد تناول البيض كاملًا أو بياضه فقط على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية من خلال تضمين البيض في وجبات متوازنة وتناوله باعتدال، يمكن الاستفادة من غناه بالبروتين والعناصر الغذائية من دون القلق كثيرًا بشأن الكوليسترول.