أعلنت حركة حماس عن وفاة نائب رئيس مكتبها السياسي، صالح العاروري، واثنين من مرافقيه جراء "ضربة إسرائيلية" في الضاحية الجنوبية لبيروت في مساء الثلاثاء 2 يناير.

اغتيال صالح العاروري هو جر لـ لبنان إلى الفتنة (باحثة سياسية توضح) الضفة الغربية تعلن الإضراب الشامل حدادا على اغتيال صالح العاروري

وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، كان المكتب المستهدف لحركة حماس يتعرض لـ "قصف بمسيرة إسرائيلية" في منطقة المشرفية السكنية، خلال اجتماع لقادة فلسطينيين.

الغارة في بيروت

سجلت الوكالة وفاة ستة أشخاص وإصابة آخرين، بينهم أعضاء في حماس ومدنيين لبنانيين. 

وعلى الرغم من الدمار الواسع الذي أظهرته الصور من موقع القصف، لم تُعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث.

في بيان صدر عن عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، أكد أن "عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة".

إسرائيل تهدف إلى توريط لبنان في الحرب

من جانبه، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، الحادث، معتبرًا أنه "توريط للبنان"، داعيًا إلى تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي.

على صعيد آخر، لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، وقال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، مارك ريغيف، إن "إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".

 

رد فعل رئيس الوزراء الفلسطيني علي اغتيال العاروري 

ردًا على الحادث، دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية "عملية الاغتيال" واصفًا إياها بـ "الجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها".

في سياق متصل، نظّم نحو مئة فلسطيني في رام الله إحتجاجًا للتنديد بمقتل العاروري، فيما أعلنت حركة فتح عن "إضراب عام" في محافظتي رام الله والبيرة.

وعبرت حركة الجهاد الإسلامي عن تأييدها للعاروري، مؤكدة أن الضربة الإسرائيلية هي "محاولة لجر المنطقة بأسرها إلى الحرب"، للهروب من فشلها في قطاع غزة.

من هو صالح العاروريوُلد في عارورة في عام 1966، وله خلفية أكاديمية في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل.شارك في تأسيس كتائب القسام في الضفة الغربية، وقضى أكثر من 15 عامًا في السجن بسبب نشاطه مع حماس.تم إعادة اعتقاله في 2007 ولكن تم الإفراج عنه ونفيه خارج الأراضي الفلسطينية بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية. بعد ذلك، استقر في لبنان وشارك في جهود تسوية بين إسرائيل وحماس عام 2011، مما أدى إلى صفقة تبادل الأسرى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال صالح العاروري اغتيال صالح العاروري في بيروت العاروري صالح العاروري اغتيال العاروري في بيروت صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة

اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.

وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بري يرفض تصريحات براك ويؤكد التزام لبنان بالقانون والاتفاقات أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا

وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.

حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.

وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.

وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • بالفيديو: إسرائيل تعلن رسمياً اغتيال القيادي في القسام رائد سعد
  • أنباء عن اغتيال الرجل الثاني في القسام..من هو رائد سعدمهندس هزيمة فرقة غزة في 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل
  • ماذا نعرف عن إبراهيم السالمي رئيس التحرير الجديد لوكالة الأنباء العُمانية؟
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة