ذبح بالرقبة وطعنات متفرقة.. تفاصيل مناظرة جثتي رجل وسيدة بالمعصرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تواصل نيابة حوادث حلوان الكلية، التحقيقات في واقعة العثور على جثتين داخل شقة بالمعصرة.
وكشفت مناظرة النيابة أن الرجل توفي بسبب طعنات متفرقة في الجسم، كما أصيبت الفتاة بجرح ذبحي في الرقبة آسفر عنوفاتها في الحال، كما توجد بعثرة في محتويات المنزل وآثار دماء في الشقة.
وفي وقت سابق فرغت النيابة كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة بعد تحفظها عليها وتبين أن 4 أشخاص مجهولين وصلوا إلى عقار المجنى عليهم فى الساعات الأولى من الليل ودخلوا قتلوهم وبمجرد خروجهم من العقار شك الحارس في أمرهم وأبلغ الشرطة التي اكتشفت الواقعة.
وكشفت التحريات أن المجنى عليه صاحب شركة للأسمدة والسيدة التي كانت معه ليست زوجته، وكانت تتردد عليه من وقت لآخر.
تعود التفاصيل عندما تلقى مدير أمن القاهرة، إخطارا من مرفق إسعاف بالمعصرة يفيد بورود بلاغ بمصرع طبيب وزوجته في ظروف غامضة بمنطقة المعصرة التابعة لمحافظة القاهرة، وعلى الفور تم الدفع بسيارة إسعاف إلى موقع الحادث وجرى نقل الجثامين إلى المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة.
وحرر محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق لاستكمال التحقيقات، والتي كلفت إدارة البحث الجنائي بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الواقعة، وضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قتل المعصرة سيدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."