كيت ميدلتون متّهمة بتقليد أميرة الدنمارك.. هل تستلهم إطلالاتها منها؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يُنظر إلى أميرة ويلز، كيت ميدلتون، على أنها مصدر إلهام للكثيرات حول العالم، في ما يتعلق بالأزياء، واختيار الإطلالات المثالية.. لكن السؤال الذي يتردد هو من تكون مصدر إلهام كيت، وممن تستقي إطلالاتها؟
وفقاً للخبراء، فإنه يُنسب الفضل – منذ فترة طويلة – إلى ولية العهد الدنماركية الأميرة ماري، باعتبارها المرأة التي درستها كيت؛ لإتقان مظهرها الخاص، وأسلوبها المميز لتكون امرأة ملكية عصرية الطراز، فكلما تم تصويرهما معاً، يكون التشابه بينهما قريباً، ويمتد إلى أكثر من أن كلتيهما تتمتع بشعر بني أملس ولامع، وجسم عارضات أزياء رياضيات.
وبالعودة إلى نوفمبر 2011، ارتدت الأميرتان معاطف أنيقة؛ لمشاركة مشتركة مع «اليونيسف»، أي أن كيت اتخذت نهج ماري في كثير من الأوقات. ورغم أن ماري ترتدي البنطال كثيراً، فإن ميدلتون احتاجت سنوات عدة قبل أن تستجمع ثقتها، وتضيف البنطال إلى خزانة ملابسها.
وفي هذا الشأن، قال المصمم الراحل، كارل لاغرفيلد، قبل حفل زفاف كيت ووليام عام 2011، إن «كيت مثل الأخت الصغرى لماري، فهي جميلة وأنيقة في الوقت نفسه».
وكانت ماري، المولودة في أستراليا، وأكبر من أميرة ويلز بعشر سنوات، في طليعة الباحثات عن الشكل، الذي يجب أن تبدو عليه الأميرة في القرن الحادي والعشرين، ولطالما اعتمدت نهج الاستدامة. إذ وفقاً للمصادر، أضافت 70 قطعة جديدة إلى خزانة ملابسها هذا العام، أي ما يقارب نصف خزانة أميرة ويلز.
وغالباً، تتجه ماري نحو الخطوط البسيطة والصور الظلية المبسطة، وهي قادرة على تحقيق التوازن بين البساطة الاسكندنافية، والبوهيمية الأسترالية، بشكل جيد للغاية، إذ تتميز ملابسها، دائماً، بلمسة من الموضة، أو لمنعها من أن تبدو مملة، وهو ما تحاول كيت فعله دائماً بالطريقة ذاتها التي تفعلها ماري، إضافةً إلى أنهما تعتمدان العلامات التجارية ذاتها.
من الإطلالات الرسمية، إلى الملابس الرياضية إلى فساتين الحفلات، فإن مقارنات الأسلوب بين المرأتين لا حصر لها، وهنا نرصد بعضها.
حفل تعميد الأمير لويس:كانت الأميرة ماري مصدر إلهام كيت ميدلتون في حفل تعميد الأمير لويس، حيث اختارت أن تطل بعصابة رأس من الزهور، وفستان جميل، كما فعلت ماري في حفل تعميد ابنها كريستيان.
ملابس «Beulah»:ارتدت كلتا المرأتين ملابس «Beulah»، التي يقع مقرها في لندن مرات عدة، وهي المفضلة لدى العائلة الملكية، بفضل صورها الظلية الأنيقة، ومهمتها في مساعدة النساء اللاتي عانين العنف والاستغلال.
وفي هذا الشأن، تقول ناتاشا فينش، المؤسس المشارك للعلامة التجارية: «لقد كانت ولية العهد ماري من عميلاتنا منذ فترة طويلة، ونحن معجبون بشغفها بدعم العلامات التجارية الأخلاقية والمستدامة». وتُعد ماري الأكثر التزاماً بصدق بالاستدامة، حيث تجتذب عناوين الصحف الشعبية؛ عندما ترتدي إحدى إطلالاتها القديمة للمرة السابعة.
«رويال أسكوت» عام 2016:في «رويال أسكوت» عام 2016، تم تصوير كيت وماري وهما ترتديان غطاء رأس مطرزاً بالزهور، ومتشابهاً بشكل ملحوظ، وفستاناً متوسط الطول جميلاً.
البدلات الرسمية:رغم أن كيت لم ترتد البنطال كثيراً في أولى سنواتها مع العائلة الملكية، فإنها التزمت بهذا الأمر مؤخراً، حيث اعتمدت أسلوب ماري المتقن في ارتداء مثل هذه الإطلالات، خاصةً تلك التي تختارها ماري من العلامة التجارية «ألكسندر ماكوين».
الملابس الرياضية:في العديد من الإطلالات، التي اعتمدتها كيت ميدلتون، كانت تحاكي فيها ما ارتدته ماري خلال مثل تلك الأوقات، وحتى تسريحة الشعر، لدرجة أن من يشاهد الصور يعتقد أنهما شقيقتان.
main 2024-01-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
كشفت الفنانة ياسمين غيث عن تفاصيل اللحظات الصعبة التي عاشتها عقب اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت "الأصعب في حياتها"، خاصة لما صاحبها من صدمة نفسية كبيرة وخوف على مستقبلها وحياة ابنها.
وقالت غيث، خلال لقائها في برنامج "ست ستات" مع الإعلامية سناء منصور على قناة DMC، إنها شعرت فجأة بوجود ورم، مضيفة: "الزمن وقف، وشعرت على الفور أنه من المحتمل أن يكون سرطانًا، فاتخذت خطوات سريعة وذهبت إلى طبيبة نساء، التي بدأت بإجراء التحاليل والفحوصات، وبدأت تُمهّد لي الخبر تدريجيًا".
وأضافت أنها انهارت فور تأكدها من الإصابة، خاصة وأن الحديث عن مرض السرطان في ذلك الوقت، عام 2016، لم يكن يحمل الكثير من الأمل، مشيرة إلى أنها شعرت حينها بأن النهاية اقتربت، وأن الأمر "مسألة وقت فقط".
وتابعت: "دخلت في بكاء وانهيار، وصليت ودعيت ربنا يعديني من المحنة دي علشان ابني وأسرتي... ولما تأكدت من التشخيص، دخلت غرفة العمليات بعد ساعة فقط، وكانت من أصعب اللحظات اللي مريت بيها في حياتي".
واختتمت غيث حديثها بتمنياتها لكل من يمر بتجربة مشابهة بالشفاء، قائلة: "هي تجربة قاسية، وكنت وقتها صغيرة، وابني كمان كان صغير، وربنا هو اللي بيقوي".