بيان شديد اللهجة من الخارجية المصرية بشأن تهجير الفلسطينيين وعنف المستوطنيين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شددت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الخارجية، إن القاهرة ترفض كافة صور تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
كما حثت على أهمية وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وأكدت على أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضرورة لانسياب وأمن حركة التجارة العالمية.
وقد أبلغت مصر ، إسرائيل أنها قررت تجميد جهود الوساطة في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري على الأراضي اللبنانية، حسبما أفادت القناة السابعة العبرية اليوم الأربعاء.
وأفادت التقارير، أن القاهرة أعربت عن استيائها الشديد لإسرائيل، التي قررت اغتيال المسؤول الكبير في حماس، بينما تعمل مصر على زيادة جهود الوساطة.
ونفذت إسرائيل ضربة بثلاثة صواريخ من طائرة مسيرة استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن سقوط 6 قتلى وإصابة 11 آخرين.
وأكدت حركة حماس ، اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري، مع اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين إستهداف المدنيين اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي إسرائيل اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الخارجية المصرية الفلسطينيين في قطاع غزة القضية الفلسطينية المساعدات الانسانية المكتب السياسي لحركة حماس
إقرأ أيضاً:
تصاعد الانقسام السياسي في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الساحة السياسية الإسرائيلية تشهد حالة من التوتر والانقسام الداخلي، على خلفية التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الإسرائيلي، الذي أشار إلى وجود إجماع متزايد داخل الحكومة بشأن ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، ويأتي هذا التوجه في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين في كمين مسلح بغزة، ما عزز المخاوف لدى القيادة العسكرية من استمرار الخسائر في صفوف الجنود في حال تمديد العملية العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن رئيس أركان جيش الاحتلال ألمح إلى أن عملية "مركبات جدعون" قد استنفدت أهدافها، وسط دعوات من المستوى العسكري للانتقال إلى المسار التفاوضي، في المقابل، يرفض وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، أي توجه نحو اتفاق، ويدفعون باتجاه مواصلة الحرب واحتلال غزة، مع تنفيذ خطة تهجير للفلسطينيين، في إطار ما يطلقون عليه "خطة ترامب الموسعة".
وتابعت أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" دعت إلى الانتباه لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، والتي تم تقديم موعدها إلى مطلع الأسبوع المقبل، وسط ضغوط أمريكية متزايدة لدفع إسرائيل نحو وقف إطلاق نار طويل الأمد، وتشير مصادر إلى أن المقترح المعدّل للوساطة، الذي تدعمه القاهرة والدوحة وواشنطن، ما زال مطروحًا، رغم محاولة إسرائيل الترويج بأنها قدمت تنازلات جزئية تتعلق بانسحاب جزئي من غزة وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية.
واستطردت أنه في غضون ذلك، عرض زعيم المعارضة يائير لابيد "شبكة أمان سياسية" لنتنياهو، في حال قرر المضي في الصفقة، تحسبًا لانسحاب اليمين المتطرف من الائتلاف الحكومي، لكن هذا العرض يظل، بحسب مراقبين، غير كافٍ على أرض الواقع، في ظل الانقسامات العميقة داخل المشهد السياسي الإسرائيلي وتراجع شعبية نتنياهو مؤخرًا، إذ إن انهيار الائتلاف قد يفتح الباب أمام انتخابات مبكرة، وهو ما يحاول رئيس الوزراء تفاديه بأي ثمن، خاصةً في ظل محاكمته الجارية بتهم فساد.