صحف أمريكية: تل أبيب لم تُبلغ واشنطن باغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشف موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مفاجأة جديدة بخصوص اغتيال نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، في قصف شنته طائرة إسرائيلية بدون طيار، استهدف مكتبه في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، إذ أعلن أن تل أبيب لم تبلغ واشنطن بالواقعة، وأن الولايات المتحدة علمت بالضربة في أثناء تنفيذها.
أكسيوس: إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بالهجوم الذي أسفر عن اغتيال العاروريوأفاد مسؤولون أمريكيون، أن إسرائيل وراء الهجوم، رغم عدم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليته عن الضربة حتى الآن، وكان الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، رفض التعليق بشكل مباشر على اغتيال العاروري، قائلا: «لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية»، أما CNN أفادت بأن مسؤول أمريكي أكد أن، إسرائيل نفذت الهجوم دون إبلاغ الإدارة الأمريكية بالعملية مسبقا.
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة «نيويورك تايمز»، إن الاغتيال قد يعيق محادثات الهدنة الهادفة، وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع، حتى لو مؤقتا
ومن الجدير بالذكر أن العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد أمس إثر ضربة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاروري صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري اغتيال العاروري
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج دولاً ذات ثقل وقيادة أمريكية ستوفر دعما لوجستيا واستخباراتيا
قال السفير باتريك ثيروس، الدبلوماسي الأمريكي الأسبق، إن قوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة ضرر ش قد تبدأ مهامها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وفق ما تنقله الإدارة الأمريكية عن مسؤولين أكدوا أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمساهمة في هذه القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ماذا حدث؟"، مع الإعلامي جمال عنايت، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العمل جارٍ حالياً على تحديد حجم القوة وتشكيلها وقواعد الاشتباك الخاصة بها، مع بحث تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادتها، رغم أن القوة لن تكون مخولة بالقتال ضد حركة حماس.
وأوضح ثيروس أن لديه معلومات سبقت التصريحات الرسمية، تشير إلى أن دولتين متجاورتين على البحر المتوسط – في إشارة إلى تركيا واليونان – عرضتا إرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ الاستقرار، وذلك خلال مؤتمر الدوحة الأسبوع الماضي.
وأكد أن القوة الأممية المنتظرة ستكون مكونة من عدة دول، لكن نجاحها يتطلب مشاركة دول "ذات ثقل حقيقي" في المنطقة لضمان الثقة من جانب كل من إسرائيل وحماس.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أي مساهمات إضافية من دول مؤثرة ستمنح المهمة مصداقية وقدرة أكبر على تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن قبول فكرة وجود جنرال أمريكي في قيادة القوة يعد تطوراً إيجابياً، حتى لو لم تُرسل الولايات المتحدة قوات مقاتلة إلى داخل القطاع.
وأكد ثيروس أن للجيش الأمريكي قدرة هائلة على توفير الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية والقدرات التقنية التي ستحتاجها قوة الاستقرار الدولية لأداء مهامها، لافتاً إلى أنه "لا توجد دولة أخرى قادرة على توفير هذا المستوى من الدعم".
وختم حديثه بالقول إن صحت هذه المعطيات، فإنها تمثل "أخباراً جيدة" لجهود تثبيت الاستقرار في غزة.