امانة بغداد ترسي الحجر الاساس لمشروع تنفيذ شبكة مجاري الرواد في الشعلة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الأربعاء, 3 يناير 2024 6:20 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
ارست امانة بغداد، اليوم الاربعاء، الحجر الاساس لمشروع تنفيذ شبكة جديدة للصرف الصحي مع محطة غاطسة وخط دفع لخدمة منطقة الرواد في بغداد.
وذكرت الامانة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/ انه” تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني, ارست دائرة مجاري بغداد وبتوجيه من امين بغداد عمار موسى الحجر الاساس لمشروع تنفيذ شبكة صرف صحي لمحلة 444 منطقة الرواد ضمن قاطع بلدية الشعلة”.
واضاف البيان ان ” المشروع يضم تنفيذ شبكة بطول 25 كم مع توصيلات الدور بطول 15 كم وتنفيذ محطة غاطسة وخط دفع بقطر 800 ملم وبطول 2كم لخدة المنطقة وانهاء معاناتها طوال 25 عاماً مضت “.
واشار إلى ان ” امانة بغداد اكملت تنفيذ شبكة الماء للمنطقة وستباشر خلال اليومين المقبلين خدمات الصرف الصحي وحين اكمالها ستدخل اعمال دائرة المشاريع والدائرة البلدية لتطوير قطاع الطرق وتنفيذ الخدمات الاخرى المتبقية “.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تنفیذ شبکة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.