رئيس البورصة: رغم غير مسبوق لزيادات رووس أموال سوق الأسهم في 2023
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية، إن زيادات رؤوس الأموال النقدية والمجانية لسوق الأسهم، حققت رقما غير مسبوق خلال عام 2023، لتصل إلى 49.9 مليار جنيه، بنسبة زيادة 65%.
توزيع أرباح الشركات المقيدة في البورصة المصريةأوضح «الشيخ» في كلمته بمؤتمر البورصة السنوي للعام 2023، اليوم، أن الشركات المقيدة في البورصة المصرية، قامت بتوزيع أرباح نقدية بإجمالي 51.
وقال رئيس البورصة المصرية، إن رأس المال السوقي للشركات المقيدة ارتفع بنحو 78.9% لينهي عما 2023 عند مستوى 1.72 تريليون جنيه.
أضاف أن رأس المال السوقي للشركات المقيدة في البورصة المصرية يمثل نسبة 16.9% من الناتج المحلي الاجمالي وهي النسبة الأعلى منذ عام 2017.
أضاف: «ارتفع المؤشر الرئيسي (إيجي إكس 30)، بنسبة 70.5% عند مستوى 25905.54 نقطة، وهو مستوى تاريخي منذ عدة سنوات».
فيما صعد مؤشر البورصة «إيجي إكس 70» بنسبة 95.3% خلال عام 2023، ليصل عن مستوى 5915.67 نقطة.
وفيما يخص مؤشر «إيجي إكس 100»، فقد ارتفع بنسبة 90.1% خلال العام 2023 مسجلا مستوى 7915.67 نقطة.
أوضح رئيس البورصة المصرية، أن هذه الارتفاعات جاءت مدعومة بعدة عوامل منها زيادة أرباح الشركات المقيدة وتحول عدد من الشركات التي كانت تحقق خسائر إلى الربحية، إضافة إلى إقبال المستثمرين خاصة الأفراد على الاستثمار في الأسهم لحماية مدخراتهم في ظل ارتفاع معدلات التضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة رؤوس الأموال الشركات المقيدة أرباح البورصة البورصة المصریة رئیس البورصة عام 2023
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع
تتوقع الدكتورة نجلاء فراج، خبيرة أسواق المال، أن تستمر موجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مستندة إلى حالة التفاؤل السائدة بين أوساط المستثمرين.
وترى أن مؤشر إيجي إكس 30 قد يستهدف مستوى 42,500 نقطة، بشرط نجاحه في تجاوز مناطق المقاومة المتوقعة عند 42,000 نقطة.
كما تشير إلى أن منطقة 40,500 نقطة قد تشكل مستوى دعم قوي يمكن عنده أن يتوقف الهبوط، ليبدأ السوق بعدها انطلاقة جديدة نحو مستويات أعلى.
كانت مؤشرات البورصة قد شهدت خلال الجلسات القليلة الماضية نغمة الصعود بعد فترة من جني الأرباح استمرت لعدة أيام، لتعود السوق إلى مسارها الإيجابي مدعومة بتدفق سيولة قوية في مختلف القطاعات، خاصة الأسهم القيادية التي شكّلت المحرك الرئيسي لحالة الزخم الملحوظ.
ارتفعت متوسطات قيم التداول بالتزامن مع تحسن أسعار عدد كبير من أسهم الشركات المقيدة، لتصل في إحدى الجلسات إلى نحو 6 مليارات جنيه، وسط نشاط في القطاعين العقاري والبنكي، اللذين قادا التحركات المدعومة بأخبار إيجابية متداولة حول بعض أسهمهما المؤثرة.