في خطاب مطول وممل حسن نصر الله يجدد تحذير إسرائيل ويتوعد بالحرب كالعادة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في خطاب مطول بث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة جدد امين حزب الله اللبناني "حسن نصر الله " اشادته بالتحولات التي فرضتها عملية "عاصفة الاقصي " في موازين القوى في الأراضي العربية المحتلة مستعرضا عمليات الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل واستهدفت قيادات إيرانية وفلسطنية من ابرزها " الموسوي " والشيخ "صالح العاروري" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتيل بمعية قياديين اخرين في الحركة في استهداف إسرائيلي بالضاحية الجنوبية ببيروت.
ووصف "نصر الله " اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري باستهدافه وقياديين اخرين في الحركة بالضاحية الجنوبية ببيروت بأنه "عدوان إسرائيلي فاضح وتطور خطير "منوها إلى ان الشيخ " العاروري " امضي سنوات عمره منذ وقت مبكر من حياته في المقاومة والعمل الجهادي ضد الاحتلال الإسرائيلي
وتوعد امين حزب الله بانه في حال شن إسرائيل عدوانا على لبنان فإن عمليات حزب الله ستكون بلا سقوف وبلا حسابات محددة وان الحرب مع حزب الله ستكون مكلفة جدا وسيذهب اليها بدون ضوابط كما هدد بالرد العقابي على اغتيال الشيخ "العاروري" .
وعبر "نصر الله " عن تعازية لجماعة الحوثي في مقتل من وصفهم ب" شهداء البحر" في إشارة الى عناصر الميلشيا الذين لقوا مصرعهم في قصف مروحية أمريكية على زوارق بحرية كانت تقلهم اثناء محاولتهم مهاجمة سفينة شحن في البحر الأحمر.
وأعتبر أن إسرائيل تسعي الى استغلال الدعم الأمريكي والاروبي لتصفية المقاومة في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان مؤكدا أن حزب الله استنفر كافة قدراته الصاروخية بدا من الثامن من شهر أكتوبر الماضي.
وجدد "نصر الله" التأكيد على أهمية العمليات التي تنفذها ميلشيا حزب الله ضد إسرائيل وبانها تمثل دعما مؤثرا للمقاومة في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.
وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.
وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.
وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.
وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.
في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.
وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.