المؤسسات الدينية: دليل مصور عن أحكام الأضحية وفيديوهات «موشن جرافيك» لشرح مناسك الحج
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدأت المؤسسات الدينية استعدادات مبكّرة لموسم الحج، حيث أعدّت مشيخة الأزهر الشريف وكذلك دار الإفتاء المصرية، حملات توعوية تتضمن منشورات وإرشادات فقهية عن فضل الأشهر الحرم والأحكام الفقهية المتعلقة بالاستعداد للحج وشراء الأضاحى، وخُطب الجمعة ومرافقة علماء المؤسسات الدينية لبعثة الحج وانتشارهم فى الموانئ البرية والجوية والبحرية.
وكذلك تتركز خطة المؤسسات الدينية حول إعداد دليل فقهى مصوّر عن الحج والعمرة، وإعداد فيديوهات «موشن جرافيك» لشرح مناسك الحج، وإعداد دليل فقهى عن أحكام الأضحية، وإعداد كُتيب يتناول الأحكام الفقهية المتعلقة بعمل الجزار، وكذلك إعداد مجلة حائط عن فضل العشر الأوائل من شهر ذى الحجة، وإعداد فيديو «موشن جرافيك» عن سُنن وآداب عيد الأضحى.
وأطلقت دار الإفتاء خدمة خاصة عبر موقعها الرسمى تشمل كل ما يتعلق بالحجيج وفتاواهم، وكذلك أنواع الحج المختلفة وكيفية الأداء، وكل الفتاوى الخاصة بالمناسبة. وأكد مجمع البحوث الإسلامية أن موسم الحج لهذا العام سيشهد تنفيذ الكثير من الحملات التوعوية المباشرة والإلكترونية بمشاركة وعاظ الأزهر، وبالاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعى لتحقيق الهدف من توعية أكبر قدر من الناس بهذه المناسك؛ حيث تنوّعت الجهود المبذولة فى هذا الشأن بأشكال مختلفة تناسب عدداً من الشرائح، سواء على المستوى المحلى أو على المستوى العالمى من خلال شروح مبسّطة لهذه المناسك باللغتين العربية والإنجليزية. ومع بداية سفر الحجاج يتم توزيع وعاظ الأزهر وخطباء الأوقاف على الموانئ والمطارات المختلفة لاستقبال الحجاج قُبيل السفر والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة مع التيسير عليهم.
وعلى مستوى التوعية الإلكترونية، تجيب فتاوى المؤسسات الدينية عن أسئلة الجمهور ما بين الاستفسار عن الحج والعمرة عن الغير، وكيفية رمى الجمرات، وتكرار العمرة، إضافة إلى الأسئلة المتنوعة حول أحكام الأضحية. وتشمل مواقع الأزهر والإفتاء إنتاج فيديوهات قصيرة لشرح المناسك بشكل مبسّط وواقعى، حيث تشهد هذه الفيديوهات تفاعلاً كبيراً من جانب الجمهور بعد نشرها على صفحات التواصل الاجتماعى، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية، فضلاً عن الرسائل التوعوية باستثمار هذه الفريضة وما بها من شعائر، كما تقدّم مشيخة الأزهر والإفتاء والأوقاف بوستات دعوية ونصائح لمن لم يستطع الحج، للقيام بأعمال تعدل أجر الحج والعمرة.
وقال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الحج جمع بين كل عبادات الإسلام، وهو عبادة تفيد الإنسان ومن حوله ليشهدوا منافع لهم، والحج ليس رحلة ترفيهية، بل هو مثل الجهاد. والحج نوع من أنواع الجهاد فى سبيل الله، ويُسمى بالحج الأكبر تمييزاً له عن العمرة وهى الحج الأصغر، حيث إن بيت الله الحرام تُغفر فيه الذنوب ويُستجاب الدعاء، وتمحى السيئات، ويخرج الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه ويرجع بصفحة جديدة.
وحث «جمعة» الحجاج على تقوى الله ثم المبادرة لفعل الخيرات ثم حسن الخلق مع الناس، قائلاً: «لا تذهب وتعتقد أنك فى رحلة سياحية، أنت بجوار الله، فتواضع له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحة وزارة التضامن المؤسسات الدینیة
إقرأ أيضاً:
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الحر الشديد لا تعني بالضرورة أنها غضب من الله سبحانه وتعالى، بل قد تكون آية من آياته، يُختبر بها العبد أو يُكافأ أو يُذكَّر ليتأمل في حاله ويتقرب إلى الله.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الرياح والمطر والحر الشديد من جنود الله، يُسخرها كما يشاء لحكمةٍ يعلمها وحده، مضيفة: "ربما يُسخَّر الحر ليكفر الله به عن العبد من ذنوبه، أو ليرفع درجاته، إذا صبر وذكر الله في هذه الأوقات".
للاسترشاد بها | مؤشرات تنسيق الأزهر 2024 علمي وأدبي بنين وبنات
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
الأزهر يعلن ضوابط تحويل الطلاب بين المعاهد.. رابط مباشر الآن
مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "بدلًا من أن نضيق بالجو ونسب الحر، علينا أن نغتنم الفرصة لذكر الله والاستغفار، فالله سبحانه وتعالى يُحب من يذكره في الشدة كما في الرخاء".
وشددت عضو الأزهر للفتوى على أن الحر الشديد قد يكون تذكيرًا من الله لا عقابًا، لافتة إلى أنه دعوة للتأمل في حال النفس، والعمل على إصلاحها، والتقرب من الله بالطاعة.
وتابعت عضو الأزهر للفتوى "إن كنا لا نتحمل حر الدنيا، فكيف بحر الآخرة؟ علينا أن نُعد أنفسنا، وأن نحتمي من نار جهنم بعبادة الله واتباع أوامره، لعلنا نفوز برضاه وجنته".
وأكدت عضو الأزهر للفتوى "رب العزة سبحانه وتعالى رؤوف رحيم، لا يعذب عباده عبثًا، بل يفتح لهم أبواب رحمته وفرص التوبة في كل حال، حتى في شدة الحر".