بوابة الوفد:
2025-12-14@22:40:21 GMT

بديل التحالف الدولى

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

سعت أمريكا إلى تشكيل تحالف دولى بدعوى حماية الملاحة فى البحر الأحمر.. ما تسوق له أمريكا هو ردع الحوثيين وحماية السفن التى تمر عبر مضيق باب المندب.. والحقيقة أن الهدف الحقيقى الذى تعمل عليه أمريكا هو الحفاظ على تدفق السفن المتجهة إلى إسرائيل بعد أن أعلن المسؤولون الإسرائيليون عن انخفاض السفن المتجهة إلى ميناء إيلات بنسبة ٨٠%.

. الحوثيون أعلنوا فى كل بياناتهم أن الملاحة الدولية والسفن التى تبحر فى البحر الأحمر آمنة وأن المستهدف فقط السفن التى تتجه إلى إسرائيل تضامنا مع غزة وما يجرى فيها من حرب إبادة جماعية وتجويع أهل غزة ومنع الماء والغذاء والدواء والوقود.. الدول التى أعلنت تحالفات مع الدعوة الأمريكية والتى أطلقها وزير الدفاع الأمريكى أستين من البحرين بعد زيارته لإسرائيل وإعلانه عن الدعم الكامل للكيان الصهيونى وتبنى وجه مجرمة الحرب فى إسرائيل من استمرار حرب الإبادة ضد أهل غزة والتى معظمهم من الأطفال والنساء.. الخطوة الأمريكية قد تكون الشرارة الأولى فى توسيع دائرة الصراع فى المنطقة وزيادة أسعار الطاقة والسلع عالميا خاصة بعد أن أعلنت إيران بأن أى تدخل فى منطقة مضيق هرمز هو تعدى على السيادة الإيرانية.. الشعب اليمنى بأكمله يدعم ما يقوم به الحوثيون لمساندة أهل غزة.. اليمنيون ليس لديهم ما يخسرونه فهم أعلنوا أن هذا التحالف لن يخيفهم وأن هذا العمل يتوقف لو تم إيقاف حرب الإبادة التى يرتكبها الصهاينة فى غزة مع وصول مواد الإغاثة لأهل غزة.. نفس الشىء قامت به وزيرة الخارجية الفرنسية فى للبنان بعد زيارتها لإسرائيل وحديثها عن ضرورة إبعاد لبنان عن الصراع الدائر فى غزة وضمان الهدوء للجبهة الشمالية مع إسرائيل.. تخويف وتحذير اللبنانيين واليمنيين الهدف هو تحجيم حزب الله عما يقوم به فى الجبهة الشمالية لإسرائيل وما يقوم به الحوثيون.. كان الأولى لأمريكا لأنها صاحبة قرار وقف الحرب فى غزة أن تقول لإسرائيل كفى وتوقف إطلاق النار وتوفر كلفة وما ينجم من مشكلات فى المنطقة.. حالة توقف حرب غزة وقتها لن يكون هناك تهديد للملاحة البحرية فى البحر الأحمر وسيعود الهدوء إلى شمال دولة الكيان المحتل.. وهذا ما حدث فى أيام الهدنة السبع التى تمت بين حماس وإسرائيل فقد توقف الحوثيون عن استهداف أى سفن فى البحر الأحمر.. وتوقف حزب الله عن عملياته فى شمال إسرائيل.
على أمريكا والدول الغربية أن تسعى لوقف جرائم الإبادة الجماعية فى غزة بدلا من أن تسعى إلى تحالف دولى لحماية مرتكبى حرب الإبادة فى غزة.
Mikhtar [email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحالف دولي حماية الملاحة البحر الاحمر السفن المتجهة إسرائيل المسؤولون الإسرائيليون فى البحر الأحمر فى غزة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاقتحام والاعتقال اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، بينما أعلنت الأمم المتحدة تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا حملات دهم واقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين.

وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال "دير سامت"، غرب محافظة الخليل، حيث دهمت منزل الأسير العواودة واعتقلت والدته، واعتبرت مصادر محلية ذلك محاولة للضغط على العائلة لتسليم والد الأسير.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل والدة الشهيد أحمد العواودة خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب الخليل بـ #الضفة_الغربية#فيديو pic.twitter.com/KRofgDlg8t

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 12, 2025

وفي مدينة نابلس شمالا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع شبان في أحياء البلدة.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال دهمت أحد المنازل واعتقلت فلسطينيا قبل أن تنسحب من البلدة بعد نحو ساعة من الاقتحام. كما سيّرت قوات الاحتلال دوريات عسكرية في منطقة بيت إيبا غرب نابلس، ونشرت جنود المشاة في محيط المنطقة.

وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الكسارات.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ودهمت منازل وفتشتها كما فتشت منشأة صناعية في المنطقة قبل انسحابها.

فيديو| جانب من اقتحام حارة القيسارية في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس. pic.twitter.com/x7UuE3CmaW

— فلسطين بوست (@PalpostN) December 12, 2025

إعلان

في الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.

كذلك أصيب فلسطينيان في اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.

وذكر تلفزيون فلسطين (رسمي) أن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية شقبا، غرب مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة شاب بجروح، ونقل للعلاج في مركز صحي بالقرية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألف شخص.

هجمات المستوطنين

وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون متطرفون على فلسطينيين في "خربة إبزيق" البدوية، شمال شرق طوباس.

وكان مستوطنون هاجموا مجددا تجمع "الحثرورة" البدوي، قرب "الخان الأحمر" شرق القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.

كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع، وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق، بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ المستوطنون 621 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تراوحت بين اعتداءات جسدية وعلى الممتلكات.

تهجير جماعي

بدورها، أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.

وقال فرحان حق نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60% من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء".

وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين هُجّروا هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها.

وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009.

وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، بدعوى أنها "غير مرخصة".

وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة "ج"، في حين يكاد يكون من المستحيل الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك.

وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يحذرون إسرائيل من استمرار خرق وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير سوري سابق يكشف لـ عربي21: هل تتأثر العلاقة مع أمريكا بعد هجوم تدمر؟
  • إعلام عبري: الحاخام قتيل سيدني زار إسرائيل وشجّع على حرب غزة
  • مصادر إسرائيلية: أمريكا تمنع إسرائيل من شن عملية واسعة النطاق في بيروت
  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • أمريكا.. من إرث الإبادة إلى هندسة الخراب العالمي
  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل