في شحمة الأذن .. ما هي علامة فرانك؟ ومما تحذر؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق-متابعات
أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وغالبًا ما يتم إلقاء اللوم على العوامل الوراثية، ولكن وفقًا للمختصين، فإن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول لهما أيضًا دور كبير في نفس الأمر.
وفقًا للأطباء، يمكن وصف كل من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم بالقاتل الصامت، حيث تتفاقم هذه الحالات بصمت دون ظهور أي علامات وأعراض مبكرة، وبمرور الوقت، إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى السكتات الدماغية أو أمراض القلب التاجية أو قصور القلب.
وارتفاع نسبة الكولسترول، على وجه الخصوص، هو نتيجة لتصلب الشرايين، وهي حالة تتميز بتراكم الدهون في الشرايين، وفقا لموقع news9live.
ما هي أعراض ارتفاع الكولسترول؟
وفقا للخبراء، كلما أسرع الشخص في اكتشاف أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول، كان ذلك أفضل حيث يمكن للمرء طلب العلاج في الوقت المناسب. ويمكن أن يؤدي حتى إلى نوبة قلبية إذا ترك دون علاج لفترة طويلة. وعندما يتعلق الأمر بالأعراض المبكرة لارتفاع نسبة الكوليسترول، يلاحظ معظم الأطباء ما يلي:
ضيق في التنفس
ألم صدر
الشعور بالضعف
ارتباك
التعب المزمن
ألم في الساقين والذراعين أثناء ممارسة الرياضة
ولكن وفقا للأطباء، فإن علامة فرانك هي أيضا من الأعراض المبكرة الهامة. يشير هذا إلى تجعد قطري صغير في الجزء السفلي من شحمة الأذن.
كيف ترتبط علامة فرانك بارتفاع نسبة الكوليسترول؟
تم اكتشاف علامة فرانك لأول مرة في عام 1975 في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين يعانون من مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية. لاحظ الأطباء تجعدًا قطريًا على الأذن. وفي دراسة حديثة، تم اكتشاف أن تجعد شحمة الأذن يمكن أن يرتبط بانخفاض تركيز هرمون كلوثو، وهو هرمون مثبط للعمر.
دراسة أخرى نشرت في مجلة الطب السريري في عام 2021 قيمت 3951 مريضا يعانون من مرض الشريان التاجي. وخلص الباحثون أيضًا إلى أن وجوده لا ينبغي أن يؤثر على الرعاية السريرية للمرضى. ومع ذلك، لسهولة التفسير، تم اعتباره جزءًا من الفحص البدني.
كيف تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب؟
في بعض المرضى، تلعب الوراثة دورًا في زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين. ولكنه يرتبط أيضًا بخيارات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والتدخين. وللحد من مخاطره ينصح الأطباء بما يلي:
الحفاظ على وزن صحي
الإقلاع عن التدخين
تناول الدهون الصحية
الحد من تناول الدهون المشبعة والسكر
ممارسة الرياضة بانتظام
إبقاء مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد4 ینایر 2024 ارتفاع نسبة صباح ا
إقرأ أيضاً:
بركة: المغرب سجل أعلى ارتفاع حراري في تاريخه سنة 2024 وواجه سادس سنة جفاف متتالية
كشف نزار بركة وزير التجهيز والماء، اليوم الجمعة، عن التحديات المناخية المتزايدة التي تواجه المملكة. في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بقضايا المناخ، ليؤكد المسؤول الحكومي أن المغرب « يوجد في الخط الأمامي لمواجهة آثار التغيرات المناخية ».
وأعلن بركة ضمن كلمة له، خلال عرض وتقديم التقرير السنوي لحالة المناخ بالمغرب نسخة 2024، عن أرقام مقلقة على المستوى الوطني.
وأكد نزار بركة ارتفاع قياسي في درجات الحرارة، بلغ متوسط درجة الحرارة السنوي +1.49 درجة مئوية فوق المعدل المناخي للفترة 1991–2020، وهو أعلى رقم يُسجل في المغرب.
وأشار إلى أن سنة 2024 هي السنة السادسة على التوالي من الجفاف، بمعدل عجز مطري سنوي ناهز 24.8%.
وأكد بركة أنه رغم أن الموسم الفلاحي 2023–2024 يُعد الأشد جفافًا منذ ستينيات القرن الماضي، تم تسجيل أحداث مناخية قصوى، منها الفيضانات الاستثنائية التي عرفها الجنوب الشرقي خلال شهر شتنبر.
وأضاف الوزير على أن « المعلومة المناخية أصبحت اليوم رافعة أساسية للتخطيط والتكيف، ومن الضروري أن نجعل منها جزءًا لا يتجزأ من أدواتنا في اتخاذ القرار ».
وفي هذا السياق، تعمل المديرية العامة للأرصاد الجوية على تحديث بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها العلمية والتقنية لتوفير خدمات مناخية ذات جودة عالية وقيمة مضافة قطاعية. وقد تم تحقيق تقدم كبير في هذا الصدد، بما في ذلك الانتقال من حوالي 200 محطة أوتوماتيكية سنة 2021 إلى أكثر من 400 محطة حالياً.
ولفت المسؤول الحكومي إلى إنشاء شبكة من ستة رادارات لرصد الأمطار والعواصف الرعدية، مع خطط لتغطية مجموع التراب الوطني بحوالي 20 راداراً.
بالإضافة إلى تطوير شبكة محطات جوية وبحرية، وشبكة مسابير لقياس الطبقات العليا للغلاف الجوي، وإنشاء مركز بيانات وحواسيب حديث، وقدرات حسابية عالية لتشغيل النماذج الجوية والمناخية، بالإضافة إلى قواعد بيانات مركزية قابلة للتشغيل البيني.
كلمات دلالية الجفاف السدود المناخ نزار بركة وزير التجهيز والماء