أزمة اقتصادية تضرب قطاع الزراعة في إسرائيل بسبب الحرب على غزة.. خسائر فادحة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يشهد قطاع الزراعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة ليلحق بقطاعات التكنولوجيا والسياحة والعقارات في البلد الذي يعيش في كابوس مفجع منذ السبت السابع من أكتوبر الماضي مع بداية تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
تأثير مهاجمة الفصال لمستوطنات غلاف غزةطوفان الأقصى بدأت بمهاجمة مستوطنات غلاف غزة وهي الكنز الاستراتيجي لإسرائيل فيما يخص الطعام حيث تنتج هذه المستوطات 75% من الخضروات في إسرائيل ومن المتوقع أن تصل خسائره إلى 70 % من المحاصيل و59% من الإيرادات، وقد تكبد 89% من المزراعين الإسرائيلين خسائر جراء الحرب، بحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل».
وقد تسبب عودة أكثر من 10 آلاف عامل أجنبي عاد إلى بلاده في أزمة لـ 72% من الإسرائيلين وسط محاولات إسرائيلية لاستقدام عمالة من عدة دول آسيوية ليعملوا في المستوطنات بعد انتهاء الحرب في ظل صدر منع لدخول العمالة الفلسطينية إلى الداخل الإسرائيلي.
أزمة في قطاع التكنولوجيايذكر أن شركات فائقة التكنولوجيا في إسرائيل قد تعرض أكثر من 40% منها لإلغاء صفقات أو تأخير اتفاقيات اسثتمار بسبب وقوع عمليات طوفان الأقصى بجانب خسائر كبيرة يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي الذي هجرته السياحة منذ 3 أشهر.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ90 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 22 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 505 جنود حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل التكنولوجيا السياحة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تضرب بيد من حديد.. ضبط مخزن غير مرخص لتهريب الأسمدة المدعمة بالمحلة الكبرى
شنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حملة مكبرة أسفرت عن ضبط مخزن غير مرخص يحتوي على كميات كبيرة من الأسمدة المدعمة والمواد المستخدمة في الغش والتعبئة، بمركز المحلة الكبرى، في محافظة الغربية.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ومتابعة الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة.
وقاد الحملة المهندس عبدالسلام البغدادي مدير مديرية الزراعة بالغربية، وبالتنسيق الكامل مع شرطة المسطحات.
وقالت الوزارة في بيان لها، أن الحملة تمكنت من ضبط "هنجر" غير مرخص بقرية العامرية التابعة لمركز المحلة الكبرى، مُعد لتخزين وبيع الأسمدة المدعمة بالسعر الحر بدلاً من وصولها للمزارعين المستحقين، حيث أسفرت عملية الضبط عن التحفظ على كميات ضخمة من المضبوطات شملت: 200 شيكارة يوريا مدعمة وغير مسرح بها للتداول الحر، إضافة الى أعداد من الأسمدة الحرة الأزوتية، بالإضافة إلى كميات من الأسمدة السوبر المحبب والناعم، وكميات من المبيدات، كذلك أدوات ومواد تستخدم في التعبئة والغش، من بينها: (خلاطة، ميزان، أدوات خياطة)، إلى جانب شكائر وعبوات بلاستيكية وكراتين فارغة مُعدة للتعبئة.
وأوضح البيان انه تم التحفظ على جميع المضبوطات في الموقع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفة والموقع غير المرخص، وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة العامة بمركز شرطة المحلة.
ومن ناحيته شدد وزير الزراعة على استمرار تلك الحملات، وجهود التفتيش والمتابعة والمرور الدائم، لضمان وصول الدعم لمستحقيه ومكافحة غش وتهريب الأسمدة المدعمة، وذلك بهدف الضرب بيد من حديد على الخارجين عن القانون، والحفاظ على الدعم الذي تقدمه الدولة للمزارعين، وضمان وصوله كاملاً إلى مستحقيه.