يسعى كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية لإسناد إدارة قطاع غزة إلى "عشائر" بعد نهاية الحرب، حسب تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن فكرة مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية تقضي بـ"استبدال حماس بمجموعات عشائرية ليست بمرتبطة بالحركة، ومنح مسؤولية تدبير الغذاء والماء والإمدادات الرئيسية الأخرى لجماعات في غزة ليست من حماس".

وأبرز المصدر أن الفكرة تمثل تحديا كبيرا، على اعتبار أن حماس تدير غزة منذ 16 عاما، في الوقت الذي لم يكشف به مسؤولو الدفاع كيف سيتمكنون من تطبيق هذا المخطط. 

وأشارت "جيروسالم بوست" إلى أن هذه الفكرة لجأت إليها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، بعد سقوط الأنظمة الحاكمة هناك.

إلى جانب ذلك، تقول الصحيفة، إن التحدي الآخر يتمثل في أن سكان شمال غزة، البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة تقريبا، تم إجلاؤهم جميعا إلى الجنوب، مضيفة أن التوقعات تشير إلى أن معظم شمال غزة سيكون "غير صالح للسكن لمدة سنوات، ربما 5 سنوات".

يأتي ذلك بينما تصر الولايات المتحدة على أنها تريد دورا للسلطة الفلسطينية في غزة بعد نهاية الحرب، وهو الأمر الذي يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.

والاحتمال الآخر، وفق "جيروسالم بوست"، قد يكون مزيجا من العشائر المحلية والسلطة الفلسطينية ودول أخرى، ستكون جميعها تحت مظلة الأمم المتحدة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة الولايات المتحدة شمال غزة الولايات المتحدة الأمم المتحدة العشائر قطاع غزة أخبار فلسطين أخبار إسرائيل وزارة الدفاع أخبار العالم حماس غزة الولايات المتحدة شمال غزة الولايات المتحدة الأمم المتحدة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)

 

تحل اليوم 18 مايو الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان القدير عبدالله فرغلي، أحد أعمدة الفن المصري، الذي ترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون، وامتدت مسيرته الإبداعية لأكثر من 40 عامًا، قدّم خلالها نحو 200 عمل فني.

 


من معلم لغة فرنسية إلى نجم المسرح

وُلد عبدالله فرغلي عام 1928، وبدأ حياته المهنية مدرسًا للغة الفرنسية، قبل أن ينتقل إلى عالم الفن في ستينيات القرن الماضي. كانت انطلاقته الحقيقية من خلال خشبة المسرح، حيث جذب الأنظار بأدائه الكوميدي الذكي، وكان من أبرز أعماله المبكرة مع فؤاد المهندس في مسرحيتي “أنا وهو وسموه” (1966) و“حواء الساعة 12” (1968).

الفنان القدير عبدالله فرغلي
“علام الملواني” ونجومية المسرح

نال شهرته الكبيرة من خلال مسرحية “مدرسة المشاغبين”، حيث جسّد شخصية “علام الملواني” المشرف الاجتماعي الذي وقف في وجه الطلبة المشاغبين، وأصبح هذا الدور من أشهر الشخصيات في تاريخ المسرح المصري. وشارك في عدد من المسرحيات الكلاسيكية مثل:
• “هاللو شلبي”
• “سيدتي الجميلة”
• “الفلوس حبيبتي”
• “سكر زيادة”

 


السينما.. من “أرض النفاق” إلى “الحريف”

امتدت موهبة فرغلي إلى الشاشة الكبيرة، وشارك في أفلام أيقونية أبرزها:
• “أرض النفاق”
• “سفاح النساء”
• “الشقة من حق الزوجة”
• “فوزية البرجوازية”
• “الدنيا على جناح يمامة”

وكان له حضور قوي في أفلام عادل إمام، منها:
• “الحريف” (بدور “رزق الإسكندراني”)
• “المولد” (بدور “علي الأعرج”)
• “احترس من الخط”

 

الدراما التلفزيونية: حضور دائم

في التلفزيون، ترك عبدالله فرغلي بصمته في أعمال لا تُنسى، منها:
• “أبنائي الأعزاء.. شكرًا”
• “أخو البنات”
• “حدائق الشيطان”

وكان آخر ظهور له في الجزء الأول من مسلسل “الجماعة” عام 2010، قبل رحيله في العام ذاته عن عمر ناهز 82 عامًا.

 

إرث لا يُنسى

لم يكن عبدالله فرغلي مجرد ممثل، بل أستاذًا في الأداء والتنوع، مزج بين خفة الظل والقدرة على تقمص الأدوار الصعبة، ليحجز لنفسه مكانة خالدة في ذاكرة المشاهدين. في ذكرى رحيله، لا يزال اسمه يُذكر بكل احترام كأحد رواد الأداء المسرحي والتلفزيوني في مصر.

رحل بجسده، لكن صوته وضحكته ووقاره لا تزال تعيش في وجدان أجيال.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعرف العرب عن مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • إعلام إسرائيلي: صبر ترامب على نتنياهو بدأ ينفد والجيش غير قادر على هزيمة حماس
  • ما هو "مشروع إيستر" الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • ما هو “مشروع إستير” الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • ما هو مشروع إيستر الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحماس؟
  • «واشنطن بوست»: مسئول ينفي تخلي إدارة ترامب عن تل أبيب إذا واصلت الحرب
  • إعتراف إسرائيليّ يخص حزب الله.. تقريرٌ يعلنه
  • "واشنطن بوست": مقربون من ترامب يقولون لإسرائيل سنتخلى عنكم إذا لم توقفوا الحرب
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)