ماذا يحدث لجسمك إذا مضغت اللبان لمدة 3 دقائق؟.. مخاطر صحية غير متوقعة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
مضغ اللبان «العلكة»، يعتبر من الأشياء المحببة لدى عدد كبير من الأشخاص خاصة السيدات، لأنها تساعدهم على التخلص من التوتر طوال اليوم، دون أن يعلموا أنهم قد يتعرضون لأضرار صحية، لذلك كشفت طبيبة الأسنان يلينا مارتينوفا أن مضغ العلكة لأكثر من ثلاث دقائق بشكل منتظم قد يحدث مشكلات صحية مختلفة منها التهاب المعدة وتآكلها، وانحراف الأسنان وذلك وفقا لما ذكرته قناة روسيا اليوم.
تعتبر العلكة مادة مطاطية غير صالحة للأكل، فهي يضاف لها نكهات ومحليات تشمل سكر القصب وسكر البنجر وشراب الذرة ومواد عطرية، وفقا لما ذكرته طبيبة الأسنان، مشيرة إلى أن أكثر الأنواع خطورة هي التي تحتوي على السكر، لأنها تساعد على تكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأيضا قد تسبب اختلال التوازن البكتيري في تجويف الفم.
يزداد إفراز اللعاب عند مضغ اللبان، لأن الدماغ يعتبرها طعاما، لذلك إذا استمر المضغ أكثر من ثلاث دقائق، تقوم المعدة بإفراز كمية كبيرة من حمض الهيدروكلوريك والعصارة المعدية.
أضرار مضغ اللبان على الأسنانوعلى الجانب الأخر، قال الدكتور عمرو محسن فتحي، طبيب أسنان في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن مضغ اللبان لفترة طويلة يسبب أضرار كثيرة للأسنان من أبرزها حدوث التهابات شديدة في مفاصل الفك، إذ مع مرور الوقت يحدث ألم في الأسنان وأيضا يسبب الإصابة بالأسنان ويكون لديه عدم القدرة على فتح فك الفم.
وتابع طبيب الأسنان أن لا يفضل مضغ اللبان أكثر من 3 أو 4 دقائق لأنه يسبب أضرار عديدة للجسم والأسنان كما أن يفضل مضغ اللبان الخفيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مضغ اللبان الأسنان طبيب الأسنان مضغ اللبان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي مثير.. كوكب غريب يثير توهجات مدمرة | ماذا يحدث؟
في اكتشاف فلكي مثير، رصد علماء الفضاء كوكبا غرييا يعتقد أنه يتسبب في انفجارات نجمية هائلة بفعل قربه الشديد من نجمه المضيف، في ظاهرة تُعد الأولى من نوعها من حيث الرصد المباشر، الكوكب، الذي أطلق عليه العلماء لقب "ذو رغبة الموت"، يتعرض لسلسلة من التوهجات الإشعاعية العنيفة التي تُهدد وجوده على المدى الطويل.
توهجات تفوق شمسنا بـ10 آلاف مرةتشير البيانات إلى أن هذه التوهجات الشمسية تتولد نتيجة التفاعل بين الكوكب والنجم المضيف، وتُنتج طاقة تفوق ما تطلقه شمسنا بنحو 10,000 ضعف، هذا النشاط الكثيف يؤدي إلى تآكل الغلاف الجوي للكوكب تدريجياً، ما قد يقلص حجمه من حجم يعادل كوكب المشتري إلى حجم مشابه لنبتون خلال نحو 100 مليون عام – أي ما يعادل فقدان ثلثي كتلته الحالية.
الكوكب يدور حول نجم يُعرف باسم "HIP 67522"، يقع على بُعد 415 سنة ضوئية من الأرض، النجم أكبر قليلاً من الشمس، لكنه لا يزال بعمر يُقدر بـ17 مليون سنة، مقارنة بعمر الشمس الذي يصل إلى 4.5 مليار سنة.
وتُعزى هذه الظاهرة إلى سرعة دوران النجم الشاب وقوة مجاله المغناطيسي، حيث يُعتقد أن الكوكب يُحفّز هذه التوهجات من خلال تفاعله مع خطوط المجال المغناطيسي.
رصد غير مسبوق باستخدام تلسكوب ناساتم رصد هذه الظاهرة عبر تلسكوب ناسا المخصص لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS)، والذي سجل 15 توهجًا متزامنًا مع مرور الكوكب أمام نجمه. ويشير ذلك إلى أن الكوكب ليس مجرد ضحية لهذه التوهجات، بل أحد محفزاتها الرئيسية.
توقعات مستقبلية وتأثيرات محتملةورغم أن هذه التوهجات لا تؤدي إلى تدمير الكوكب فورا، فإنها تؤدي إلى فقدان تدريجي لغلافه الجوي، ما يجعله يتقلص على مدى مئات الملايين من السنين.
ويُرجح العلماء أن هذه الظاهرة قد تكون أكثر شيوعا مما كان يُعتقد سابقا، خاصة بين الكواكب القريبة من نجوم شابة وسريعة الدوران.
متابعة دقيقة عبر تقنيات متقدمةيعتزم الفريق البحثي مواصلة دراسة هذه الظاهرة من خلال مراقبة الإشعاعات المنبعثة باستخدام أطوال موجية مختلفة، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية وأشعة إكس، لفهم تأثيراتها الدقيقة على الغلاف الجوي للكوكب.
كما تخطط وكالة الفضاء الأوروبية لاستخدام تلسكوبها الفضائي الجديد "بلاتو" لرصد نجوم شبيهة بالشمس تنتج توهجات أقل شدة، بهدف توسيع فهمنا للتفاعلات الكوكبية-النجمية الغريبة، وربما غير المتوقعة.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي