دراسة: أول عملية قلب لطفل يبلغ 18 يومًا تنجح وتسمح له بحياة صحية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان عمر أوين مونرو 18 يومًا عندما دخل التاريخ، وأصبح أول شخص في العالم يخضع لعملية زرع قلب جزئي.
وجذبت جراحته الرائدة التي خضع لها في عام 2022، انتباه كتّاب السيناريو في هوليوود الذين كتبوا سيناريو قصته لصالح حلقة جديدة من الدراما الطبية طويلة الأمد "Grey’s Anatomy".
وفي دراسة نُشرت في مجلة "JAMA"، وثّق أطباؤه إنجازًا آخر: لأوّل مرة، ينمو النسيج المستخدم لإصلاح قلب أوين، وهو هدف طال انتظار تحقيقه في هذا النوع من التدخلات الجراحية.
عند إجراء العملية الأولى له، كان قلب أوين بحجم ثمرة الفراولة. اليوم، يبلغ من العمر 20 شهرًا، وأصبح قلبه بحجم حبة المشمش تقريبًا، وقد واكبت الصمامات والأوعية الدموية الجديدة نموه، ما يعني أنه بخلاف غالبية الأطفال الذين يولدون ويعانون من العيب عينه، قد لا يحتاج إلى عمليات قلب أكثر خطورة خلال حياته.
يسعى الباحثون لجعل نمو صمّامات القلب حقيقة واقعة من خلال هندسة الأنسجة، وإنباتها من الخلايا في المختبر. وقد نجحت هذه المقاربة على الحيوانات، لكنها لم تنجح بعد على البشر.
وقالت الدكتورة كاثلين فينتون، رئيسة قسم التقنيات المتقدمة والجراحة في المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، غير المشاركة في الدراسة: "هذا تقدم هائل". وقد كتبت مقالة افتتاحية أخيرًا، حول إمكانية إجراء عمليات زرع القلب الجزئي.
وتابعت فينتون أنه "طفل واحد، أليس كذلك؟ لذا عليك إجراء الأبحاث، ومتابعة هؤلاء الأطفال على المدى الطويل ومعرفة ما يحدث بالفعل. لكن أعتقد أن الأسباب تتضافر كي تجعلنا نأمل بأن يشكّل ذلك تقدمًا رائدًا لمجموعة فرعية من الأطفال الذين ليس لديهم خيارات جيدة".
هذا التدخل الجراحي ينتشر بسرعة. فمنذ الجراحة التي خضع لها أوين، أُجريت 12 عملية زرع قلب جزئي أخرى للأطفال، تسعة منها في مستشفى ديوك هيلث، المستشفى الذي أجرى العملية. وقد مكّنت هذه التقنية أيضًا من إجراء عمليات "زراعة الدومينو"، وعمليات زرع الجذور المنفصلة التي تسمح لقلب متبرع واحد بإنقاذ حياة طفلين رضيعين مصابين بأمراض خطيرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اختبارات تجارب دراسات صحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
شاب يقتل أم لطفل ويدفنها بطريقة مروعة
وكالات
في جريمة هزّت الشارع التركي، اعترف شاب بقتل الشابة ديلارا غونانا (25 عامًا)، وهي أم لطفل، بعدما أطلق رصاصة على رأسها ودفن جثتها في منطقة نائية، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد كشف الجاني خلال التحقيقات أنه كان على علاقة عاطفية بالمجني عليها استمرت نحو ستة أشهر، وأن خلافًا نشب بينهما دفعه إلى ارتكاب الجريمة من مسافة تُقدّر بـ25 مترًا.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن القاتل لفّ جثمان الضحية ببطانية، ثم وضعها على ظهر حمار ونقلها لمسافة ساعة تقريبًا، حتى وصل إلى منطقة مهجورة تُعرف باسم “أرموتللوك” في قرية سدفت تيبي، حيث دفن الجثة داخل حفرة قديمة يُعتقد أنها تعود لصيادين سابقين، قبل أن يسكب الجير فوقها في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تستنكر وحشية الجريمة، خاصةً مع نبرة الاعترافات الباردة للمتهم، واصفين إياه بـ”المختل”، ومطالبين بتطبيق أقصى العقوبات بحقه.