ليلة العودة للمكتب.. تفاصيل صادمة بشأن اغتيال إسرائيل لـ صالح العاروري بلبنان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، بأن الموقع الذي اغتيل فيه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، في بيروت كان مكتبا معروفا لحماس تركته الحركة في أعقاب هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأوضحت أن المبنى السكني الذي وقعت فيه الغارة لم يستخدم من قبل مسؤولي حماس بين ذلك التاريخ وحتى يوم الثلاثاء، عندما دخل العاروري المكتب بعد فترة من السفر في قطر وتركيا، وقُتل في عملية اغتيال إسرائيلية.
ولفتت إلي أن التحقيق في الغارة يشير إلى أنه تم استخدام صواريخ صغيرة نسبيًا لكنها كانت تحمل “مواد شديدة الانفجار”، ولم تكن من النوع المستخدم لهدم المبنى، بل لقتل من فيه.
وأمس، قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، إن الشهيد صالح العاروري قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس بيروت إسرائيل صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستهدف آخر طائرة تمتلكها جماعة الحوثي بمطار صنعاء
أفادت مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس، دانا أبو شمسية، بأن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على مطار صنعاء، مستهدفاً ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ"آخر طائرة تابعة لجماعة الحوثي"، الطائرة، وفقاً للمصادر ذاتها، كانت قد هبطت في المطار قادمة من الأردن قبل نحو نصف ساعة من تنفيذ الغارة، التي شاركت فيها أكثر من عشر مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بحسب بيان رسمي صادر عن جيش الاحتلال.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الغارة "تحمل رسالة واضحة"، مفادها أن إسرائيل ستواصل سياسة الردع بقوة ضد من يهاجمها، وقال إن "مطار صنعاء سيتعرض للدمار مرة تلو الأخرى" إذا استمرت الهجمات الصاروخية على إسرائيل، متهماً إيران بالوقوف خلف هذه العمليات عبر دعمها لجماعة الحوثي. وأضاف أن الضربات ستشمل مستقبلاً الموانئ والمنشآت الاستراتيجية في اليمن.
وتابعت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تلقى خلال جلسة محاكمته الأخيرة، ثلاثة تقارير أمنية حول الغارة، وأكد في بيان صادر عن مكتبه أن إسرائيل سترد بقوة على أي تهديد، مضيفاً أن الحوثيين "أداة بيد إيران"، محملاً طهران المسؤولية المباشرة عن الهجمات الأخيرة على إسرائيل، وشدد نتنياهو على أن "من لم يفهم الرد بالقوة، سيفهمه بقوة أكبر"، ملمحاً إلى احتمال توسيع دائرة العمليات لتشمل أهدافاً إيرانية مستقبلاً.