أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس بدء تسلم المباني الجديدة لمشروع توسعة مستشفى العدان من الجهة المنفذة ويتكون من تسعة مبان.

وقال مدير مركز التواصل الصحي المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في تصريح صحفي إن تسلم المباني سيكون على مراحل مختلفة وفق جدول زمني معد لذلك.

وأوضح السند أن مباني المشروع ستضم مبنى الأمومة والطفولة ويحتوي على 637 سريرا ومبنى الجراحة العامة والتخصصية ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي ومبنى مواقف السيارات لمراجعي مبنى العلاج الطبيعي إلى جانب مبنى إدارة المنطقة الصحية وأدوار مواقف للسيارات تابعة له.

وأضاف أن المشروع سيشمل كذلك مبنى معدا للتخزين الاستراتيجي للأدوية بمساحة نحو 12 ألف متر مربع ومبنى الشؤون الهندسية ومولدات الطاقة ومبنى الغازات الطبية ومبنى آخر منفصلا متعدد الأدوار لمواقف السيارات.

وذكر أن بداية تسلم المشروع كانت بتاريخ 24 ديسمبر الماضي وستستمر عملية تسليم بقية المباني والأدوار والمرافق تباعا خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

وبين أن هذا الصرح الطبي يعتبر إضافة نوعية للخدمات الصحية الحكومية في البلاد وسيساهم باستكمال جهود النهوض والارتقاء بجودة وتنوع الخدمات الصحية وتحديدا لقاطني المناطق التي يخدمها مستشفى العدان

المصدر كونا الوسوممستشفى العدان وزارة الصحة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: مستشفى العدان وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفاقم الأزمة الصحية في سوريا، حيث يحتاج نحو 16 مليون شخص إلى دعم صحي إنساني عاجل؛ وهو ما يعادل أكثر من 70 في المئة من السكان.

وبحسب وكالة الأنباء السورية سانا أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنّ: "الوضع يتطلب زيادة فورية في التمويل الإنساني"، مشيرًا إلى أنّ: "حياة الملايين تعتمد على هذا الدعم".

وفي هذا السياق، أوضح غيبريسوس أنّ: "صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ (CERF) التابع للأمم المتحدة قدّم منحة بقيمة 3 ملايين دولار، تستخدم في مبادرة تمتد لستة أشهر، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية منقذة للحياة لأكثر من 530,000 شخص، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين من اللجوء وأفراد المجتمعات المضيفة والأسر الضعيفة".

تشمل الجهود المقدمة، بحسب المدير العام للمنظمة، توفير أكثر من 1.3 مليون دورة علاجية و19,000 مجموعة صحية طارئة للمرافق الصحية، في جميع أنحاء البلاد، كما تم نشر 19 فريقا طبيا متنقلا لتقديم الرعاية المباشرة، بما في ذلك الاستشارات والإحالات والمتابعة، في مناطق مثل حلب والرقة وحماة ودير الزور وحمص واللاذقية وريف دمشق.

بالإضافة إلى ذلك، يتم توسيع خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من خلال مستشفيات إحالة رئيسية مثل مستشفى أعزاز وابن خلدون، مستهدفة الأشخاص المتأثرين بالنزوح والصدمات.

على الرغم من هذه الجهود، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن حجم الأزمة يتجاوز بكثير الموارد المتاحة حاليًا، داعية المانحين إلى زيادة دعمهم بشكل عاجل.

يذكر أن النظام الصحي في سوريا يعاني من تدهور حاد، حيث أن 59 في المئة فقط من المستشفيات و46 في المئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل بكامل طاقتها، كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز أنظمة المراقبة الصحية والاستعداد لمواجهة الأمراض في نقاط الدخول، بما في ذلك تحسين البنية التحتية وتوفير المواد الأساسية وتدريب العاملين الصحيين .


ومنذ اندلاع الحرب السورية عام 2011، شهد النظام الصحي في سوريا تدهورا واسع النطاق، نتيجة استهداف المرافق الصحية، ونقص الكوادر الطبية، وتدهور البنية التحتية، لا سيما في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة.

إلى ذلك، تعد الأوضاع في مناطق النزوح الداخلي والمخيمات من بين الأسوأ، حيث يفتقر ملايين السوريين إلى الرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك خدمات الأمومة والتطعيمات والعلاج من الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • بغداد تتسلم 400 الف طن من القمح من مزارعي اقليم كردستان
  • الصحة العالمية تكشف انهيار الرعاية الصحية في سوريا.. أرقام صادمة
  • افتتاح 14 قسمًا للعلاج الطبيعي بالوحدات الصحية والمستشفيات
  • انطلاق أعمال تركيب السياج لمشروع تطويري ضخم بالمدينة .. صور
  • السرعة والطاقة الاستيعابية.. ننشر المميزات الكاملة لمشروع مترو الإسكندرية
  • وزارة المالية تسلم آليات لصناديق النظافة والتحسين بعدد من المحافظات
  • عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد توريد 21 وحدة قطار لمشروع المترو الإقليمي بالإسكندرية
  • 20 ألف مستفيد من قافلة العطاء الصحية في الفجيرة
  • الإمارات تضيء على الإنجازات في مجال الرعاية الصحية
  • تنفيذ 14 مشروعًا بـ577 مليون جنيه لدعم المنظومة الصحية في البحيرة