«يمنح الوزير تفويضًا مفتوحًا».. برلمانية تنتقد مشروع قانون التعليم الجديد
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
هاجمت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، مشروع قانون التعليم المقدم لمجلس النواب أمس خلال الجلسة العامة، قائلة: “نظام التعليم على هوا وزير التعليم”.
. ننشر أبرز ملامح مشروع قانون التعليم
وعبرت« سعيد» في تصريح خاص لـ«صدى البلد» ، عن رفضها لمشروع القانون، مؤكدة أنه يمنح وزير التعليم، تفويضا مفتوحا، يسمح له بإلغاء نظام الثانوية العامة تدريجيا واستبداله بنظام البكالوريا المصرية، دون أي ضوابط أو رقابة من البرلمان، ومن خلال قرارات تصدر فقط عن مجلس الوزراء.
كما أوضحت «سعيد» أن تغيير سياسات التعليم مع كل وزير جديد يمثل إهدارا لموارد الدولة، لاسيما في ظل غياب التقييم الموضوعي لنتائج أي من الأنظمة التعليمية التي تم تطبيقها مؤخرًا.
كما أشارت عضو النواب إلى أن مشروع القانون يمنح السلطة التنفيذية صلاحيات مطلقة في تعديل نظام التعليم، دون الرجوع للبرلمان، وهو ما يعد تحصين للوزير والوزارة ضد أي مساءلة، ويجرد مجلس النواب من دوره الرقابي على أحد أهم الملفات القومية.
واختتمت حديثها قائلة:" وزير التعليم فرض رسوما بالقانون الجديد على جميع سنوات الدراسة بقيمة 1000 جنيه، ورسوم دخول الامتحان وعدد مرات الرسوب 500 جنيه على كل مادة، أضرب بقي في 6، يعني أقل حاجة ٣٠٠٠ جنيه، تسقط تدفع تاني !!! ، ده غير انه بيخالف مجانية التعليم المنصوص عليها فى الدستور، مجانية التعليييييييم يا حكومة ! " .
تجدر الاشارة إلى أن أحال رئيس مجلس النواب، المستشار حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة التي انعقدت امس الأحد ، مشروع قانون مقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، إلى لجنة مشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي، ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشؤون الدستورية والتشريعية، لدراسته وإعداد تقرير بشأنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع قانون مجلس النواب وزير التعليم الثانوية العامة البكالوريا قانون التعلیم وزیر التعلیم مشروع قانون مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون جديد يعيد رسم ملامح التعليم ويربطه بسوق العمل
أحال رئيس مجلس النواب، المستشار حنفي جبالي، مشروع قانون مقدم من الحكومة إلى اللجان المختصة، يتضمن تعديلات موسعة على قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، تستهدف إعادة هيكلة التعليم قبل الجامعي، وتوسيع خياراته، وتعزيز ارتباطه بالواقع العملي واحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا.
ويُعد المشروع أكبر تعديل على القانون منذ سنوات، حيث يعيد صياغة فلسفة التعليم الأساسي والثانوي من خلال:
تنويع مسارات الدراسة بإدراج التعليم التكنولوجي المتقدم والتعليم المهني كمسارات رسمية إلى جانب التعليم العام، مع استحداث برامج مهنية قصيرة للعاملين وأرباب المهن.
دمج نظام الجدارات والمهارات العملية في تقييم الطلاب بالتعليم الفني والتقني، واعتماد المجموع التراكمي ونظم الامتحانات الإلكترونية والورقية الحديثة.
دعم الشراكة مع القطاع الخاص، من خلال السماح بإنشاء مدارس تجريبية ومهنية بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والأعمال، وربط البرامج التعليمية باحتياجات الاقتصاد المحلي.
ضبط المصروفات الدراسية والامتحانية من خلال وضع حد أقصى للرسوم، مع إتاحة زيادتها تدريجيًا وفق قرارات تنظيمية، ومراعاة البعد الاجتماعي.
تكريس مواد الهوية الوطنية مثل اللغة العربية، والتربية الدينية، والتاريخ الوطني، كمقررات أساسية، مع اشتراط النجاح في التربية الدينية بنسبة لا تقل عن 70%.
تنظيم حالات الرسوب والإعادة برسوم محددة لا تتجاوز ألفي جنيه، مع ضمانات للعدالة في فرص الإعادة والتقييم.
تفعيل دور المدارس الفنية والإنتاجية، والسماح لها بإنشاء مشروعات إنتاجية تسهم في التنمية المحلية، إلى جانب إضافة فصل تشريعي جديد للتعليم المهني الثانوي.
كما ألزمت التعديلات الجديدة المدارس بتحصيل الرسوم والمصروفات عبر وسائل الدفع غير النقدي، في خطوة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع التعليمي.
ومن المقرر بدء العمل بالقانون اعتبارًا من العام الدراسي التالي لتاريخ نشره بالجريدة الرسمية.