“بينكس” العلامة التجارية المتخصصة في العناية بالأظافر
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في خضمّ الانتشار الواسع للعديد من منتجات التجميل والعناية بالأظافر، يبرز اسمٌ جديد في هذا المجال، لا شك في أنه سيُحدث فرقاً ملحوظاً، حيث جرى اليوم الإطلاق الرسمي لـ “بينكس” PINX، العلامة التجارية الثورية المتخصصة في العناية بالأظافر، والتي لا تكتفي بمنح عاشقات الجمال منتجاتٍ عالية الجودة فحسب، بل تلتزم كذلك بإحداث تأثيرٍ إيجابي في المجتمعات.
قامت السيدتان المخضرمتان في عالم التجميل “دينا الأنصاري” و”سهى صوان” بتأسيس “بينكس”، بهدف إعادة التعريف بمفاهيم الجمال، بحيث تتجاوز حدود إصدار منتجات عناية بالأظافر متميّزة وفائقة الجودة، إلى المساهمة في دعم المجتمعات والقضايا الإنسانية، وذلك انطلاقاً من خبرتهما العميقة وحضورهما المميّز في عالم التجميل، ورغبتهما الثابتة في إحداث تغييرٍ إيجابيّ. اسم “بينكس” الذي تحمله هذه العلامة التجارية الجديدة والمبتكرة، مشتقٌّ من المصطلح اللاتيني الذي يعني “هي رسمتها”، ويجسد مقولة أنّ في داخل كل امرأة فنانة قادرة على الإبداع.
لا تقف “بينكس” عند كونها علامةً تجارية طموحة لمنتجات التجميل، بل هي أشبه بمؤسسةٍ مجتمعية ينصبّ اهتمامها بشكلٍ أساسيّ على حياة ومستقبل الأطفال. فمع كل عملية شراء لطلاء أظافر من “بينكس”، تلتزم هذه العلامة التجارية بالتبرع بوجبة طعامٍ لطفلٍ محتاج. وليس هذا فحسب، بل تقوم “بينكس” بتخصيص قيمةٍ مماثلة لكامل التبرعات بوجبات الطعام، لاستثمارها في مبادراتٍ تهدف إلى حماية الأطفال الأكثر حاجةً، وتحسين ظروف حياتهم.
انخرطت مؤسِستا “بينكس” السيدتان “دينا الأنصاري” و”سهى صوان” في عالم التجميل ومنتجاته الاحترافية في العام 2009، وواصلتا منذ ذلك الحين استكشاف الكثير من منتجات التجميل، وعملتا على تطوير العديد من العلامات التجارية، مع تقديم خدماتهما الحصرية للمنتجعات الصحية والصالونات المتخصصة، واكتسابهما خبرةً عميقة في أساسيات ومتطلبات هذا المجال. وبعد أكثر من عقدٍ من المبادرات الناجحة، تحوّل اهتمامهما لينصبّ على ترك أثرٍ مجتمعيّ إيجابيّ، على المستوى العالمي.
المبادرات المجتمعية من “بينكس” تشمل “وجبة مقابل كل منتج”، حيث تساهم كل عملية شراء لطلاء أظافر في توفير وجبة طعامٍ لطفلٍ محتاج. بالإضافة إلى ذلك، يقوم برنامج “حماية وتحسين حياة الطفل” بتحويل ما يوازي كامل قيمة التبرعات بوجبات الطعام، لدعم مبادراتٍ تركز على حماية الأطفال الأكثر حاجةً وتحسين ظروف حياتهم. تعود جميع تبرعات وجبات الطعام من “بينكس” إلى “مؤسسة دبي العطاء”، إحدى المؤسسات التابعة لـ “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، بما يضمن وصول المساهمات إلى الأطفال المحتاجين إليها في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلامة التجاریة
إقرأ أيضاً:
منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
حذرت دراسة بريطانية من مخاطر الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان منذ سن مبكرة.
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFS)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من المشكلات الصحية المزمنة.
وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.
ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة “، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.
وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.
وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.
وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.
وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب