أستاذ علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف القضاء على مظاهر الحياة في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك خطة ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف القضاء على أي مظاهر للحياة داخل قطاع غزة، مؤكداً أن إسرائيل تعتمد سياسة «الأرض المحروقة»، واعتبر أن من أوائل البنود ضمن خطتها لتنفيذها بشكل واضح، هو استهداف المستشفيات، باعتبار أن هناك واقع تريد أن تفرضه، من خلال استهداف أكثر من 35 مستشفي داخل قطاع غزة.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، مساء اليوم الخميس، قائلاً: «منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الغاشم، كانت المبانى والبنية التحتية التي تم استهدافها داخل قطاع غزة، تشمل المستشفيات، لكي لا يتم علاج المصابين نتيجة القصف العشوائي المتواصل بشكل واضح وممنهج».
وتابع: «إسرائيل تسعى إلى إبادة كل ما يمت للحياة بصلة داخل قطاع غزة، وهو ما ظهر بشكل واضح من استهداف مجمع الشفاء، ومستشفى الأمل، ومستشفى الرنتيسي»، حيث تزعم أن هذه المستشفيات هي مراكز لقيادة المقاومة الفلسطينية ولحركة حماس.
وأكمل: «على الرغم من أن هناك اقتحامات تمت من جيش الإحتلال الإسرائيلي لهذه المقرات، الا انها لم تجد أي من هذه المقرات المزعومة تحت المستشفيات، كدلالة واضحة على أنها تروج للأكاذيب»، وهو أمر معتاد للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى وبكل قوة، لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين، سواء داخلياً او خارجياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.