بتجرد:
2025-05-22@09:35:18 GMT

كارمن لبّس: فلسطين قضية لن تموت

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

كارمن لبّس: فلسطين قضية لن تموت

متابعة بتجـــرد: لا توفّر الممثلة اللبنانية كارمن لبّس مناسبة إلا وتغتنمها للتعبير عن تضامنها مع فلسطين والقضية الفلسطينية، وهي في آخر إطلالاتها على شاشة MTV في برنامج “كتير هلقد” أبت إلا أن توجّه تحية إلى غزة والفلسطينيين وأن ترفض تراجع موجة التعاطف مع القضية الفلسطينية، وثمّنت تحرك شعوب في الدول الغربية ومقاطعتهم لمؤسسات وماركات عالمية داعمة لإسرائيل خلافاً لما هو عليه الحال في بعض الدول العربية.

ودعت كارمن الجيل الشاب الذي يملك الطاقة إلى التحرك وقول الحقيقة وعدم اليأس، جازمة “أن فلسطين قضية لن تموت مهما حاولوا طمسها وستبقى حية”.

وقد تفاعل مع كارمن عدد من المتابعين الذين نوّهوا بكلامها المؤثر جداً عن فلسطين.

وليست المرة الأولى التي تعرب فيها كارمن لبّس عن تعاطفها مع فلسطين، فهي تُعتبر من أكثر الممثلات اللبنانيات والعربيات اللواتي يسجلن موقفاً تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم بسبب جرائم العدو الإسرائيلي.

وبعد استهداف القيادي في حركة “حماس” صالح العروري في الضاحية الجنوبية كتبت كارمن على منصة “إكس” أن “إسرائيل هي الشر المطلق يلي بعده عم يلعب دور الضحية”، وأضافت “يا رب تحمي لبنان”.

main 2024-01-04 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

نكبة العرب في فلسطين ونكبة فلسطين في العـرب 

يمانيون/ بقلم/ أ. عبدالله علي صبري

¨ في 15 مايو الجاري حلت الذكرى 77 لنكبة فلسطين، ففي مثل هذا اليوم من العام 1948 أعلن اليهود الصهاينة عن دولتهم الناشئة في الأراضي العربية التي اغتصبوها وهجّروا أهلها من فلسطين المحتلة. وحظي هذا الكيان باعتراف سريع من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي.

لم يغير التدخل العربي شيئا، برغم أن جيوش عدد من الدول العربية قد تحركت بهدف القضاء على دولة الكيان في مهدها، فلم تفلح. ولأن مصيبة العرب والفلسطينيين كانت كبيرة وغير متوقعة، فقد وصفوا ما جرى بالنكبة، على أمل أن يعود الشعب الفلسطيني وتتحرر أراضيه في وقت قريب.

طال زمن النكبة، وتعاظمت خسائر العرب من 48 إلى 67 وحتى اجتياح لبنان في 1982، ومن اتفاق كامب ديفيد، ثم اتفاق أوسلو ووادي عربة، وحتى “اتفاقات أبراهام” الأخيرة. ومع كل ذلك ظلت فلسطين القضية المركزية للأمة العربية شعبيا ورسميا، وظلت الحناجر العربية تصدح بكل قوة دفاعا عن الحق الفلسطيني، في المؤتمرات والندوات والمسيرات، وفي الأعمال الفنية والدرامية، وعلى شاشات وصفحات وأثير الإعلام بوسائله التقليدية والجديدة.

وحين تحرك الشعب الفلسطيني وأطلق الانتفاضة الأولى- انتفاضة الحجر، ثم الانتفاضة الثانية- انتفاضة الأقصى، كان العرب يتحركون ويدعمون فلسطين في المحافل الدولية، ويحاصرون الكيان الصهيوني وأطماعه التوسعية، ومشاريعه التهويدية.

ولما تبلورت المقاومة الإسلامية في لبنان، ثم المقاومة في فلسطين بمختلف فصائلها، كان العرب إلى جانب المقاومة ماديا ومعنويا، فقد كان شعور الحكام العرب السابقين برغم العلات التي كانوا عليها، أقرب إلى فلسطين، بل كانوا أحيانا يتنافسون في الخطابات القومية المعادية والمتوعدة لليهود وعصاباتهم التي كانت ولا تزال مدعومة من دول الهيمنة الكبرى.

صحيح أن انحرافا سياسيا طرأ على المشهد العربي، حين اتسعت دائرة المتعاملين والمنادين بالواقعية السياسية، قبل وبعد الحرب الباردة، غير أن أحدا لم يجرؤ أن يقول مثلا أن فلسطين ليست قضيتي، كما حدث في السنوات الأخيرة.

وبرغم تباينات الحكام العرب وخذلانهم لفلسطين والمقاومة، وانخراطهم في التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أن الفلسطيني لم يشعر يوما بهذه الدرجة من التواطؤ والخيانة كما يشعر اليوم، وقد أشاح العرب حكاما وشعوبا عن حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة على مدى عشرين شهرا تقريبا، عجزت خلالها حكومات العرب، وجيوشهم، وأحزابهم، ومنظماتهم، ونقاباتهم، وعلمائهم، وعشائرهم، عن تأمين الغذاء والدواء لأهل غزة الذين يموتون على مدار الساعة بالقصف، وبالجوع، وبالتراجع المريع للخدمات الصحية والطبية.

لم يشعر الفلسطيني بهذا القهر وبهذه النكبة كما يشعر اليوم، والطعنات والمؤامرات تتوارى على ظهره، والمواقف المخزية هي عنوان المرحلة. ولم يشعر الفلسطيني بهذه الدرجة من الحسرة وهو يرى حكام العرب بهذا المستوى المخيف من الهوان والانحطاط، بل وصل الحال أن ثلاثة من دول الأعراب الخليجية النفطية قد استقبلت المجرم ترامب ورفدت خزينته بنحو 4 ترليون دولار، _ وهي أرقام فلكية خيالية_، لكن دون مقابل، فلم يذكر أحد منهم فلسطين أو غزة، ولم تستنكر شعوبهم هذه الحالة المتردية من الانبطاح، بل تبارت وسائل إعلامهم في تمجيد حالة التفاهة التي لم يتوقعها حتى ترامب نفسه، وهو يرى المبالغة في الاحتفال بزيارته حد الابتذال، ثم يقال له خذ ما شئت وكيف شئت، فكلنا ” فراشون في بابك “.!

غادر ترامب المنطقة وقد زارها في ذكرى النكبة، محملا بالأموال والعطايا والهدايا، لكنه خلّف وراءه نكبة جديدة، أكبر وأقسى وأخطر من نكبة العرب في فلسطين.

21-5-2025

مقالات مشابهة

  • الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تكشف تفاصيل اطلاق النار على وفد دبلوماسي
  • وزير الخارجية المغربي: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية قضية فلسطين
  • نكبة العرب في فلسطين ونكبة فلسطين في العـرب 
  • الجزيرة ترصد معاناة النزوح القسري للعائلات الفلسطينية في غزة
  • ثلاث دول كبرى ستعترف معاً بدولة فلسطين
  • إلى متى يظل العالم ينظر لغزة وهي تموت دون أن يحرك ساكنا؟
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • أوبرا القاهرة تحكى قصة كارمن الغجرية على المسرح الكبير
  • الدكتور بن حبتور يتسلم درع المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”