اضطر ضابط أمن يعمل بمنطقة أمن إنزكان لاستخدام سلاحه الوظيفي، مساء أمس الأربعاء، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف قاصر كان في حالة تخدير واندفاع قوية، هدد سلامة المواطنين وعرض أحد عناصر الشرطة لاعتداء خطير باستعمال السلاح الأبيض.

وذكر مصدر أمني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه، الذي كان في حالة تخدير متقدمة ويتحوز سلاحا أبيضا من الحجم الكبير، أحدث بسببها حالة من الفوضى وهدد سلامة المواطنين بساحة "الدشيرة" بمدينة إنزكان، قبل أن يعمد إلى تعريض أحد عناصر الشرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض.

وأضاف المصدر ذاته أنه أمام خطورة هذا الاعتداء، اضطر ضابط أمن لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق أعيرة نارية أصابت المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى، وهو ما مكن من تحييد الخطر الناجم عنه وضبطه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في هذا الاعتداء. وقد تم نقل كل من موظف الشرطة الذي تعرض للاعتداء الجسدي وكذا المشتبه فيه للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أردوغان يعلّق على إحراق عناصر من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، بالمراسم الأولى التي أحرق خلالها مقاتلون من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم، ووصفها بأنها "خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب".
وقال أردوغان، الذي بادرت حكومته إلى بدء عملية سلام مع حزب العمال الكردستاني "آمل أن تكون الخطوة المهمة اليوم نحو تحقيق هدفنا المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب، مباركة"، مضيفا "اللهم وفقنا في تحقيق أهدافنا لأمن وطننا... وإحلال السلام الدائم في منطقتنا".

ودشن ثلاثون مقاتلا من حزب العمال الكردستاني، بينهم نساء اليوم الجمعة، عملية إلقاء السلاح في مراسم قرب مدينة السليمانية بشمال العراق، بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلّح ضد تركيا.
وتمثّل مراسم نزع السلاح هذه، التي وصفها الحزب بأنها "عملية تاريخية"، نقطة تحول في انتقال حزب العمال الكردستاني من التمرد المسلح إلى العمل السياسي، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة وقد خلّف أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984.

وقالت مراسلة صحفية، قرب موقع المراسم "أحرق 30 مقاتلا بينهم أربعة قياديين أسلحتهم" أمام كهف "جاسنه" على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة السليمانية.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الموقع يحمل رمزية كبيرة إذ كان يضمّ مطبعة خرجت منها إحدى أولى الصحف الكردية.
وبعدما نزل المقاتلون، نساء ورجالا، درجات أمام الكهف، وقفوا على منصّة أمام نحو 300 شخص وخلفهم صورة مؤسس الحزب عبدالله أوجلان، ثم تلا قياديان هما بسي هوزات وبهجت شارشل، بيانا بالكردية والتركية، وصفا فيه تدمير السلاح بأنه "عملية ديمقراطية تاريخية".

أخبار ذات صلة قرقاش: منطقتنا بأمسِّ الحاجة إلى مسارات تصبّ في مصلحة الشعوب 18 وجهة صيفية للناقلات الوطنية لعام 2025

وقالا "كلّنا أمل أن تجلب خطوتنا هذه الخير والسلام والحرية ... في وقت شعبنا بأمسّ الحاجة إلى حياة تسودها الحرية والمساواة والديمقراطية والسلام".
وألقى المقاتلون في ما بعد، واحدا تلو الآخر، بنادق ورشاشات في حفرة وأضرموا فيها النار. وبكى كثر من الحاضرين أمام المشهد.

كان حزب العمال الكردستاني، الذي أسسه أوجلان في نهاية سبعينات القرن المنصرم، أعلن في 12 مايو الماضي حل نفسه وإلقاء السلاح.
وجاء ذلك تلبية لدعوة أطلقها أوجلان في 27 فبراير من سجنه في جزيرة "إيمرالي" قبالة إسطنبول. وفي الأول من مارس، أعلن الحزب وقف إطلاق النار.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • سلطات بني ملال توضح ما وقع للشخص الذي اعتصم فوق خزان مائي ورمى نفسه
  • مصرع عنصر إجرامي وضبط 4 آخرين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بالإسماعيلية
  • دعوات لإعلان حالة الطوارئ الصحية في أمريكا .. ما الذي يجري ؟
  • أردوغان يعلّق على إحراق عناصر من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم
  • الشرطة توقف شخصا وتتعقب آخر يشتبه تورطهما في سرقة سيارات نقل التطبيقات باستعمال العنف
  • ولاية أمن تطوان توقف صعصع العرائش الذي روع الساكنة بسيف
  • وزير الاتصالات: سنترال رمسيس ليس الوحيد الذي ترتكز عليه الخدمات في مصر
  • نتنياهو يكشف عن "وجه الشبه" بينه وبين ترامب
  • إسرائيل: مستعدون للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • هل سنترال رمسيس هو الوحيد الذي تعتمد عليه مصر؟.. وزير الاتصالات يجيب