جريدة الوطن:
2025-05-11@16:46:46 GMT

عام الإنجازات والطموحات

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

عام الإنجازات والطموحات

عام الإنجازات والطموحات

 

 

 

 

نودع عاماً مليئاً بالإنجازات ونستقبل عاماً جديداً مليئاً بالطموحات المتميزة ويحدونا الأمل والثقة في أن يكون العام الجديد عام سعيد ملئ بالإنجازات وتحقيق الطموحات والأهداف التي نرنو إليها في كافة المجالات سواء في المجال الشخصي أو العملي لخدمة الوطن من خلال الاستمرارية في التعلم المستمر والتدريب وحضور المؤتمرات والمعارض المتخصصة في مجال العمل وأيضا في كافة مجالات الحياة لتنمية المهارات الذاتية والاستفادة من الخبرات وتكوين شبكة علاقات اجتماعية والاهتمام بتعزيز الترابط الأسري فالعائلة هي أساس ونواة المجتمع وتعزيز مسيرة الوطن وتحقيق التنمية المستدامة في ميادينه المتنوعة ونفخر بما تحقق ونطمح للمزيد ونستقبل العام الجديد بكل حب وسعادة وتفاؤل وبروح وطاقة إيجابية وبعزيمة وإصرار على مواصلة النجاحات لنبقى دوما في الطليعة والصدارة بكل فخر.


وحكومتنا الرشيدة ركزت دوما على تنمية مواردها البشرية بوصفها عماد التنمية والثروة الحقيقية للوطن، وقد أسهم ذلك في ارتفاع ترتيب الدولة في مؤشرات التنمية الاجتماعية كمجتمع متلاحم محافظ على هويته، كما أولت أهمية بالغة للتنمية الأسرية، إضافة إلى رعاية الشباب والاهتمام بالجوانب الثقافية للمجتمع وبناء المرافق المتعلقة بها، ويعتبر سكان الإمارات من أسعد شعوب العالم بحسب تقرير السعادة العالمي.
فقد حققت العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي من خلال تعزيز وبناء الاقتصاد الأفضل في العالم وتعزيز الاستدامة من خلال المبادرات التي أطلقتها في ظل التحديات التي تواجه العالم في التغير المناخي وتبنت التنوع الاقتصادي والتركيز على الاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة من خلال استخدام الطاقة النظيفة المتجددة والنقل المستدام وكذلك استخدام التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي كما حققت إنجازات تاريخية في مجال الفضاء بجهود أبناءها ودعم القيادة الرشيدة تتحقق أروع الإنجازات.
لذلك فإن الفرد أينما كان موقعه في عمله فهو مسؤول عن تنمية مجتمعه والمساهمة في ركب الحضارة والتطور، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تنظيمه لوقته واستغلال ساعاته وأوقاته بكل ما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع وحينها سيشعر بالسعادة التي هي أمل كل فرد في هذه الحياة، بعيداً عن الإحباط والفراغ ويتجدد شعوره بالرضا عن النفس نتيجة للنتائج الجميلة التي وصل إليها من خلال استغلال وقته بما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع فنحن في دولة الإمارات لا نعرف المستحيل فقد حفل عام 2023 بانجازات يشار إليها بالبنان مما جعلها وجهة رائدة على المستوى العالمي في تنظيم الفعاليات والمعارض والمؤتمرات والمبادرات العالمية في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والبيئية والإنسانية وأيضا في مجال النقل والمواصلات والتكنولوجيا والعمران والترفية والرياضة والسياحة والاستثمار والثقافة ونقل المعرفة والطيران والفضاء.. وإلى الأمام دائماً يا إمارات الخير والعز والتميز.

mariamalmagar@gmail.com


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

أمريكا عدوة البشرية

 

الاسرة/متابعات

عندما أطلق الشهيد القائد (رضوان الله عليه) شعار البراءة من اليهود والنصارى في 2002م، خص بالقول أمريكا و”إسرائيل” (الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل) لأنهم يمثلان رأس الشر ومصدر الفساد، ولأنه كان يعلم جيدا من هي أمريكا صانعة الإرهاب، وراعية الفساد، وصاحبة أكبر رصيد إجرامي بحق البشرية في تاريخ العالم، فهي الدولة التي نشأت على أشلاء الأبرياء، وكبرت وتمددت على أجساد الملايين من بني البشر في مختلف أقطار العالم، إذ لا يكاد يوجد شعب أو أمة في هذا العصر، إلا وأكتوى بالنار الأمريكية، وعانى من الصلف، والمكر، والكيد الأمريكي، فهي بحق عدوة الشعوب، ومصاص الدم البشري.

فأمريكا صاحبة أبشع وأفظع المجازر بحق البشرية، سواء في العراق، أو اليابان، أو فيتنام وأفغانستان، أو اليمن وليبيا، أو كوريا ويوغسلافيا، أو لبنان وفلسطين، أو أينما وليت وجهك فستجد الظلم والبغي الأمريكي، فمن سلم من نار السلاح الأمريكي لم يسلم من نار المكر، والخديعة، والتهديد، والمكائد الأمريكية، وسيبقى ظلمها واستبدادها بهذه الشعوب نقطة سوداء في تاريخها الدموي، ما بقيت تلك الشعوب تعاني من آثار أسلحة الدمار الشامل الأمريكية، كما في اليابان والعراقي الذى عانى ولازال يعاني من ويلات الغزو الأمريكي وتبعاته سواء من حيث فقدان الملايين من أبنائه أو من حيث الدمار الشامل الذي لحقه أومن حيث تفكك نسيجه الاجتماعي وتقسيمه وإيجاد بيئة خصبة لنشوء المشاكل وبروز الكثير من العوائق ومنها العوائق الاقتصادية الناجمة عن نهب ثرواته ومقدراته المالية.

وكما كانت أمريكا وراء الكثير من الحروب والنكبات في كثير من شعوب العالم، بفعل تهورها باستخدامها لأسلحة الدمار الشامل كالسلاح النووي، والكيمائي، فهي بلا شك وراء مآسي العالم من الأوبئة والأمراض الفتاكة، بفعل استخدامها وتطويرها المستمر لهذا السلاح البيولوجي الخطير جدا، واقدامها على نشر كثير من الفيروسات والجراثيم القاتلة ، كوباء الجدري، والطاعون، والجمرة الخبيثة، التي اجتاحت العالم وحصدت أرواح الملايين من البشر، خلال وبعد الحربين العالميتين، والتي كادت تقضي على بعض الأقليات كالهنود الحمر، الذين وزعت لهم فرشا موبوءة بالجدري، كما أنها بلا شك وراء ما عانى منه العالم من تفشي وباء كورونا الذي حصد أواح الآلاف في مختلف دول العالم.

وأمريكا هي صاحبة أكبر المعتقلات والسجون في العالم، وهي أكبر منتهك لحقوق الإنسان، وأكبر مبيد للأقليات العرقية، وهي قاتلة والأسرى، وصاحبة أفظع المعاملات بحقهم، وجوانتانامو وسجن أبو غريب خير شاهد على ذلك.

وأمريكا أكبر مستهين بالأديان ، والمعتقدات البشرية، وأكبر مستهتر ومستهدف للرموز والمقدسات البشرية، فهي وراء حرق القرآن الكريم، وتدنيس المقدسات الإسلامية، والإساءات المتكررة إلى رموز الإسلام وعلى رأسهم نبي الإسلام محمد صلوات الله عليه وعلى آله.

وأمريكا أكثر دولة تملك رصيدا هائلا من جرائم الحرب بحق الأبرياء والعزل فهي من تقصف شعوبا بأكملها، دونما مراعاة لأبسط حقوق الإنسان، ومن دون تقيد بأي قرار أو معاهدة تجرم أو تحد من قصف الأبرياء، أو الالتزام بأي من أخلاق الحروب وأدبياتها، فهي بحق قاتلة الأطفال، والنساء، والعجزة والمسنين، والمعاقين والمكفوفين، وهي سفاكة دماء الأبرياء في الأسواق والمحافل، والأعراس والمناسبات، ومجالس العزاء، والمساجد، والمدارس، والجامعات، وهذا ما لمسناه وعايناه، وعانيناه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة وكذلك العدوان الأمريكي على اليمن.

أمريكا هي أكبر محاصر للشعوب، وصاحبة أطول عقوبات في التاريخ البشري، حيث أمتد حصارها للشعب الإيراني منذ السبعينيات وإلى اليوم، كما أنها راعية ومهندسة الحصار المستمر على شعبينا العزيزين الفلسطيني واليمني، ولازال الكثير من شعوب العالم يعاني من الحصار الأمريكي، حتى صار الحصار في قاموسها السياسي قانونا تتهدد به من تشاء وتفرضه على من تشاء، متى شاءت وكيفما شاءت.

وأمريكا أكبر داعم وممول للإرهاب سواء الإرهاب الدولي المتمثل في العدو الإسرائيلي وبعض الأنظمة العربية كالنظامين السعودي والإماراتي أو الإرهاب التنظيمي كالقاعدة وداعش والنصرة…إلخ.

وأمريكا هي أكبر من ينتهك حقوق الإنسان، ويصادر الحريات، ويكمم الأفواه، وينتهك حقوق الأقليات والقوميات كفعلها مع مواطنيها من الهنود الحمر وكذلك بعض الأقليات في العراق الذين كادت أن تصل بهم إلى حد الانقراض وهي أكبر من يهدد الأمن والسلم الدوليين، من خلال ما تقوم به من تدريبات عسكرية سرية لمليشيات وعناصر تخريبية ولبعض الجيوش النظامية، في كثير من بلدان العالم وخاصة مع حلفائها من دول العالم الثالث كما تفعله في كثير من بلدان أفريقيا، بهدف مساعدة تلك الدول على قمع الحريات، وتشجيعها على انتهاك حقوق الإنسان، وكذلك من خلال تسترها وحمايتها لتلك الدول التي تنتهك حقوق مواطنيها ما بالك بغيرهم فتحميها من الملاحقة القانونية في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن كما هو ديدنها مع ربيبتها “إسرائيل” وحلفائها في الخليج العربي.

وأمريكا أكبر من تتاجر بمعاناة البشر فتغسل أدمغتهم، وتستغل ظروفهم المعيشية التي أوصلتهم إليها، من خلال جشعها، وطمعها، واستيلائها على ثرواتهم ومقدراتهم الاقتصادية، فتشتري ولاءاتهم، وضمائرهم وذممهم، وتجندهم ضد شعوبهم، وأممهم لكي تثير بهم الفوضى وتزعزع بهم أمن واستقرار تلك الشعوب، في الوقت الذي تريد وكما تريد، كفعلها في الوطن العربي من خلال تنظيماتها الإرهابية التكفيرية الداعشية أو ما تفعله في القارة السمراء من خلال عدد من التنظيمات التي أنشأتها ودربتها.

وأمريكا أكبر مهندس للأزمات الاقتصادية والأمنية داخل دول العالم وأكبر مثير للشغب وأكبر داعم للانقلابات وهي من تلتف على ثورات الشعوب المستضعفين المشروعة كثورة الشعب البحريني والشعب المصري أو تحاول كسبها لصالحها كثورة الشعب الليبي أو القضاء عليها كثورة الشعب اليمني في 12 من سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
  • استعراض الإنجازات وتكريم المجيدين في ختام احتفالات "اليوم السنوي" بجامعة السلطان قابوس
  • زروقي: الاستعمال السيئ للأنترنت من التحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • سايكس بيكو.. جريمة مايو التي مزّقت الأمة
  • أمريكا عدوة البشرية
  • انفو جراف..حصاد أنشطة وزارة التنمية المحلية في أسبوع
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • الإمارات تضيء على الإنجازات في مجال الرعاية الصحية
  • للنحل أهمية كبيرة في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة.. تعرف إليها؟