أستاذ أمراض دواجن: 5 شركات في العالم تسيطر على صناعة الدواجن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي القاضي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، إن الكتاكيت تجارة عالمية، وهناك 5 شركات في العالم تسيطر على هذه الصناعة، وهناك حراسة وتأمين كبير على السلالات، مشيرًا إلى أن مصر لا تحتوي على جدود لدواجن البياضة، ولذلك نستورد الأمهات من الخارج.
جدود البياض لمصروتابع "القاضي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن الشركات العالمية لا تقوم بتوفير جدود البياض لمصر والعديد من الدول، لأن هذا بمثابة ثروة حتى تستورد مصر باستمرار، مضيفًا أن مصر كانت تحتوي على سلالات بلدية مصرية أصيلة، ولكن بعض الشركات الخارجية حصلت على هذه السلالات وقامت بتطويرها من خلال التهجين، وقامت بتصديرها لمصر مرة أخرى.
وأضاف أن الفرق بين صفار البياض الفاتح والغامق هو فيتامين "أ" المتواجد في الذرة الصفراء، مشيرًا إلى أن الدواجن إذا كانت تتغذى على الذرة البيضاء فصفار البيض سيكون فاتح، وإذا كانت تتغذى على الذرة الغمقة فسيكون الصفار غامق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الطب البيطرى جامعة بنى سويف
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب ليست قاصرة على كبار السن .. علامات مبكرة لا يجب تجاهلها
لم تعد أمراض القلب والأوعية الدموية حكرًا على كبار السن، بل باتت تُصيب الشباب بمعدلات متزايدة ومقلقة، ما يجعل التعرف على الأعراض المبكرة واتخاذ خطوات وقائية ضرورة مُلحة لحماية صحة القلب والوقاية من المضاعفات الخطيرة.
ألم الصدر.. مؤشر تقليدي لكنه ليس الوحيد على أمراض القلبويُعد ألم الصدر أحد أبرز العلامات التقليدية لأمراض القلب، ويُوصف عادةً على شكل ضغط أو ضيق أو انقباض في منتصف الصدر، وفقا لما نشر في موقع "onlymyhealth".
ويحدث هذا الألم في الغالب نتيجة انسداد الشرايين التاجية، ما يُعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى عضلة القلب، وهو ما يُسبب النوبة القلبية.
ورغم أهميته، إلا أن ألم الصدر لا يُعد مؤشرًا قطعيًا، فقد يكون ناتجًا عن مشكلات صحية أخرى مثل عسر الهضم، ولهذا يُنصح دائمًا بملاحظة الأعراض المصاحبة وعدم الاعتماد على عرض واحد فقط.
يشير التقرير إلى أن هناك أعراضًا أخرى أقل شهرة يجب عدم تجاهلها، وقد تكون دليلاً على وجود مشكلة قلبية، منها:
ـ ضيق التنفس سواء أثناء الراحة أو بذل المجهود.
ـ الشعور بالاختناق الليلي بعد الاستلقاء بمدة.
ـ التعرق الزائد دون مبرر.
ـ خفقان القلب المتكرر.
ـ الدوخة أو الإغماء المفاجئ.
وغالبًا ما يصاحب ألم القلب الخطير شعور بالألم يمتد للذراع اليسرى، إلى جانب التعرق والخفقان، ويمكن أن يخفّ الألم أحيانًا باستخدام أدوية، مثل: السوربيترات.
وتختلف أعراض أمراض القلب بين الجنسين، فالرجال غالبًا ما يشعرون بألم حاد في الصدر يمتد للذراع اليسرى، بينما تعاني النساء من أعراض أقل وضوحًا مثل:
ـ آلام في الظهر.
ـ ضيق تنفس.
ـ غثيان وقيء.
ـ دوار أو دوخة مستمرة.
وفي كثير من الأحيان، قد تتعرض النساء لنوبات قلبية "صامتة" دون الشعور بأعراض قوية، وهو ما يزيد من خطر تأخر التشخيص والعلاج.
وتشير دراسة نُشرت في "مجلة القلب الأوروبية" إلى أن النساء دون سن الخمسين كنّ أقل حظًا من الرجال في الحصول على تدخلات طبية، مثل: القسطرة القلبية أو الأدوية المنقذة للحياة، كما كانت معدلات الوفاة لديهن أعلى في السنوات التالية للإصابة.
وتُعد الفحوصات الدورية أداة أساسية لاكتشاف أمراض القلب مبكرًا، خاصة في الحالات التي لا تظهر فيها أعراض واضحة. وتشمل هذه الفحوصات:
ـ تخطيط القلب أثناء الراحة أو المجهود.
ـ تخطيط صدى القلب (إيكو).
ـ قياسات الضغط والسكر الدورية.
وفي الأطفال، يمكن أن تُساعد هذه الفحوصات في اكتشاف مشاكل خلقية بالقلب مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، والتي يمكن علاجها بفعالية إذا تم تشخيصها في وقت مبكر.