قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن اغتيال القيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروري، أوقف كل محاولة للوصول الى صفقة جديدة لتحرير مخطوفين من أسر المنظمة، مشيرة إلى أنه رغم ذلل "يقدرون في إسرائيل يقدرون بأن المفاوضات ستستمر".

وأضافت أنه "بتقدير مسؤولين كبار في إسرائيل، فإن لتداعيات الحرب في غزة والإصرار على أهداف الحرب الإسرائيلية توجد أهمية في هذا الموضوع.

فتفكيك قدرات حماس وتحرير المخطوفين متعلقان في هذه اللحظة أكثر بما يجري داخل غزة، بوتيرة تقدم القوات وبمدى الضغط على قيادة حماس".

واستدركت بالقول: "صحيح حتى الآن لا يوجد في المفاوضات لصفقة تحرير مخطوفين إضافيين أي تطور ذي مغزى، باستثناء مؤشرات أولية ومحاولات جس نبض ليست واضحة بعد كيف ستتأثر بالتصفية المنسوبة لإسرائيل".

ولفتت إلى أن "الوسطاء أعلنوا عن تعليق الوساطة مع حماس، لكن في إسرائيل يقدرون بأن تصفية العاروري في المدى القصير تصفي أيضا الاتصالات لصفقة إضافية. لكن في المدى البعيد التصفية كفيلة بأن تساهم بتشديد الضغط على حماس وتلطيف حدة مواقفها. وذلك لان العاروري كان رجلا متطرفا للغاية، وفي كل ما يتعلق بصفقة محتملة اتخذ خطا متطرفا وطالب بوقف تام للحرب"، حسب الصحيفة العبرية.

ونقلت "معاريف"، عن رئيس لجنة عائلات الأسرى الإسرائيليين رونين تسور، قوله في مقابلة مع راديو "103FM" إن "حماس أعلنت عن التعليق ولم يصدر بيان عن إلغاء أو وقف تام. كان بوسعها أن تصدر بيانا أكثر تطرفا".


على حد قوله، فإن هذا "هو دوما إحساس مركب ولكن في النهاية ليس لهؤلاء الأشخاص الحق في العيش بعد 7 أكتوبر. كل قيادة حماس يجب أن تنضم إلى العاروري ويحتمل أيضا أن يكون معهم عناصر من حزب الله أيضا. ونحن هنا كمواطنين إسرائيليين لسنا مستعدين لأن يبقى هؤلاء الأشخاص على وجه الأرض إلى جانب القلق العميق على المخطوفين"، حسب تعبيره.

وتابع تسور: "نحن نثق بأعضاء الكابينت لأنهم سيعرفون كيف ينظرون في الأمور بحيث تكون التصفية هي الأخرى نوعا من الحافز لبعض من قادة حماس حاليا فيفهموا أن لديهم خيارا بين الموت وبين تحرير المخطوفين. كل واحد منهم يفهم الرسالة في أنه إذا لم يتقدم في الطريق إلى تحرير المخطوفين فإنه سيجد نفسه مع العاروري".

وأردف: "أعرف أنه يوجد نهج ما يقول إنهم كلهم شهداء يتمنون الموت. اسمحي لي بأن أشكك. يحتمل أن يكون الأشخاص الذين يتواجدون الآن في هذا النفق أو غيره لا يريدون أن يموتوا، بعضهم يقول لنفسه لعلنا نفكر بحل الإبعاد عن قطاع غزة كجزء من صفقة تحرير مخطوفين كبيرة".

ولفتت الصحيفة إلى أن الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي قال إنه "تجرى اتصالات جدية على تحرير مخطوفين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس العاروري غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال العاروري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

نجل ترامب: لدي القدرة على الفوز بالرئاسة وأفراد العائلة سيخوضون السباق أيضاً!

أعرب إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن نيته المحتملة في الترشح لمنصب الرئاسة الأميركية في المستقبل، معتبراً أن الطريق لتحقيق ذلك سيكون سهلاً نسبيًا.

وجاء ذلك في مقابلة نقلتها صحيفة “فاينانشال تايمز”، حيث أشار إريك إلى أن القرار يتوقف على رغبته في إشراك أفراد آخرين من العائلة في التجربة السياسية، لافتاً إلى أن الترشح سيكون منطقياً إذا قرر الاستمرار في هذا المسار.

وقال إريك (41 عامًا) في التصريح: “السؤال هنا هو: هل أريد جر أفراد آخرين من العائلة إلى هذا الأمر؟ هل أتمنى أن يعيش أطفالي التجربة نفسها التي عشتها خلال العقد الماضي؟ إن كانت الإجابة نعم، فأعتقد أن الطريق السياسي سيكون سهلاً، بمعنى أنني أعتقد أنني قادر على تحقيق ذلك”.

وأضاف أن أفراداً آخرين من عائلته لديهم الإمكانية نفسها للترشح للرئاسة، وهو ما يعكس استمرار العائلة في المجال السياسي رغم ابتعاده عن السياسة لفترات طويلة، حيث ركّز على إدارة أعمال العائلة منذ عام 2017.

وأشار إريك إلى عدم رضاه الكامل عن أداء نصف السياسيين الموجودين حالياً، مؤكداً ثقته في قدرته على أداء المهمة الرئاسية بكفاءة عالية.

ويتوقع المراقبون أن يكون نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو من أبرز المنافسين في السباق الجمهوري للانتخابات القادمة.

وفي تعليقه على إمكانية أن تكون انتخابات 2024 الأخيرة التي يترشح فيها أحد أفراد عائلة ترامب، أجاب إريك: “لا أعرف.. سيُظهر الوقت ذلك. لكن هناك أشخاص آخرون غيري”.

ورداً على الاتهامات التي تذهب إلى أن عائلة ترامب استغلت السلطة لتحقيق مكاسب مالية، نفى إريك ذلك جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن العائلة هي من بين الأقل استفادة مادياً من السياسة، مضيفاً أن ترشح والده للرئاسة كلف العائلة نحو 500 مليون دولار في الدفاع عن نفسها ضد اتهامات بالتدخل الروسي في انتخابات 2016.

واختتم حديثه بالقول: “في الواقع، كنا سنوفر الكثير من الأموال لو لم يترشح والدي في المقام الأول، فقد كانت التكلفة القانونية وتكلفة الفرصة البديلة باهظة للغاية”.

مقالات مشابهة

  • اكسيوس: إسرائيل تُبدي مرونة في صفقة تبادل الأسرى وسط ضغوط داخلية ومناورات تفاوضية
  • نادي نيوم يستهدف ضم رودريغو بصفقة ضخمة
  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
  • انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
  • إسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في غزة
  • اجتماع جديد للكابينت اليوم بشأن غزة: "تفاؤل" بإمكانية التوصل إلى صفقة
  • نجل ترامب: لدي القدرة على الفوز بالرئاسة وأفراد العائلة سيخوضون السباق أيضاً!
  • «بعد تدخل ترامب».. حماس تحدد 5 شروط أساسية لقبول وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تعلن اغتيال أحد مؤسسي حماس بغزة
  • أول تعقيب من حماس على أنباء وضعها شروط جديدة لقبول صفقة التبادل