معاريف: في إسرائيل يقدرون أن اغتيال العاروري حافز لقبول حماس بصفقة تبادل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن اغتيال القيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروري، أوقف كل محاولة للوصول الى صفقة جديدة لتحرير مخطوفين من أسر المنظمة، مشيرة إلى أنه رغم ذلل "يقدرون في إسرائيل يقدرون بأن المفاوضات ستستمر".
وأضافت أنه "بتقدير مسؤولين كبار في إسرائيل، فإن لتداعيات الحرب في غزة والإصرار على أهداف الحرب الإسرائيلية توجد أهمية في هذا الموضوع.
واستدركت بالقول: "صحيح حتى الآن لا يوجد في المفاوضات لصفقة تحرير مخطوفين إضافيين أي تطور ذي مغزى، باستثناء مؤشرات أولية ومحاولات جس نبض ليست واضحة بعد كيف ستتأثر بالتصفية المنسوبة لإسرائيل".
ولفتت إلى أن "الوسطاء أعلنوا عن تعليق الوساطة مع حماس، لكن في إسرائيل يقدرون بأن تصفية العاروري في المدى القصير تصفي أيضا الاتصالات لصفقة إضافية. لكن في المدى البعيد التصفية كفيلة بأن تساهم بتشديد الضغط على حماس وتلطيف حدة مواقفها. وذلك لان العاروري كان رجلا متطرفا للغاية، وفي كل ما يتعلق بصفقة محتملة اتخذ خطا متطرفا وطالب بوقف تام للحرب"، حسب الصحيفة العبرية.
ونقلت "معاريف"، عن رئيس لجنة عائلات الأسرى الإسرائيليين رونين تسور، قوله في مقابلة مع راديو "103FM" إن "حماس أعلنت عن التعليق ولم يصدر بيان عن إلغاء أو وقف تام. كان بوسعها أن تصدر بيانا أكثر تطرفا".
على حد قوله، فإن هذا "هو دوما إحساس مركب ولكن في النهاية ليس لهؤلاء الأشخاص الحق في العيش بعد 7 أكتوبر. كل قيادة حماس يجب أن تنضم إلى العاروري ويحتمل أيضا أن يكون معهم عناصر من حزب الله أيضا. ونحن هنا كمواطنين إسرائيليين لسنا مستعدين لأن يبقى هؤلاء الأشخاص على وجه الأرض إلى جانب القلق العميق على المخطوفين"، حسب تعبيره.
وتابع تسور: "نحن نثق بأعضاء الكابينت لأنهم سيعرفون كيف ينظرون في الأمور بحيث تكون التصفية هي الأخرى نوعا من الحافز لبعض من قادة حماس حاليا فيفهموا أن لديهم خيارا بين الموت وبين تحرير المخطوفين. كل واحد منهم يفهم الرسالة في أنه إذا لم يتقدم في الطريق إلى تحرير المخطوفين فإنه سيجد نفسه مع العاروري".
وأردف: "أعرف أنه يوجد نهج ما يقول إنهم كلهم شهداء يتمنون الموت. اسمحي لي بأن أشكك. يحتمل أن يكون الأشخاص الذين يتواجدون الآن في هذا النفق أو غيره لا يريدون أن يموتوا، بعضهم يقول لنفسه لعلنا نفكر بحل الإبعاد عن قطاع غزة كجزء من صفقة تحرير مخطوفين كبيرة".
ولفتت الصحيفة إلى أن الناطق باسم البيت الأبيض جون كيربي قال إنه "تجرى اتصالات جدية على تحرير مخطوفين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس العاروري غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال العاروري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال استهدفت محمد السنوار
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء اليوم الثلاثاء، أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية الاغتيال في خان يونس استهدفت هو قائد حركة "حماس" في قطاع غزة محمد السنوار.
وأشارت قنوات عبرية أخرى إلى أن الهجوم تم باستخدام قنابل مضادة للتحصينات، استهدفت منطقة في محيط مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس، ولم تتضح نتائج العملية بعد، لكن المسؤولين واثقون بشكل حذر من نجاحها.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "المؤسسة الأمنية قامت بالتحقق مسبقا للتأكد من عدم وجود أي رهائن حول السنوار، ويجري حاليا فحص نتائج الاستهداف".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "أغار جيش الدفاع والشاباك قبل قليل بشكل موجه بدقة على ارهابيين من حماس مكثوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تم انشائه داخل شبكة تحت الارض تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة".
وأضاف: "تواصل حماس الارهابية استخدام المستشفيات في قطاع غزة لأغراض ارهابية مستغلة المجتمع المدني داخل المستشفى وفي محيطه بشكل سخيف"، زاعما أنه "قبل الغارة وخلالها تم اتخاذ خطوات لتقليص امكانية اصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع من الجو والمعلومات الاستخبارية الأخرى".
وشدد أدرعي على أن "جيش الدفاع والشاباك سيواصلان العمل بقوة شديدة ضد حماس ولإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل".
وأشار مراسل RT في خان يونس، إلى أن "الحديث يدور عن مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في المنطقة، حيث يوجد عدد كبير من الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض جراء قصف ساحة الطوارئ في المستشفى، كما تم قصف منزل مأهول بجوار المستشفى"، لافتا إلى أن أكثر من 6 صواريخ استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطها.