الخارجية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تختبر ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة المنكوب تختبر ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن وجميع المؤسسات الدولية ذات الصلة.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا الفلسطينية أنه ولليوم الـ 91 يواصل الاحتلال الإسرائيلي تعميق حرب الإبادة الجماعية والتدمير الشامل والنزوح في قطاع غزة، وتخلف كل جريمة قصف وإطلاق نار في القطاع المزيد من الشهداء والمصابين والدمار، بما في ذلك جميع المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية: إن أبرز سمات هذه الإبادة هي جريمة التطهير العرقي المتواصلة ضد أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع المنكوب، لافتة إلى أن الاحتلال بعدوانه المتواصل فرض على سكان القطاع خيارين، إما الموت بالقصف والتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية أو النزوح من منازلهم الذي بدأ من شمال قطاع غزة باتجاه وسطه ومن ثم النزوح من وسط القطاع إلى جنوبه.
وأشارت الخارجية إلى تصعيد قوات الاحتلال من انتهاكاتها وجرائمها في الضفة الغربية عبر استباحة جميع البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بشكل دموي وعنيف، والتي كان أحدثها الاعتداء على بلدة بيت ريما الذي خلف شهيداً وإصابات من بينها حالات خطيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن، بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس المحتلة من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أوامر الهدم في بلدة سلوان، والتي وصلت إلى 7 آلاف أمر هدم سارية المفعول إلى جانب حوالي 116 أمر هدم أخرى في حي البستان.
وشددت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، على أن اتساع مخططات الهدم في القدس هو مسعى إسرائيلي لتغيير الطابع الديمغرافي للمدينة وتفريغها من أصحابها الأصليين، ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم.
وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال في القدس غير شرعية وفقاً للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، التي تنص جميعها على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
«الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية