"السديس" يحذر من متاجري الأوهام وخطورة كل مايثير الفتنة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس؛ المسلمين على أخذ الحقيقة، والعمل بها على ضوءِ الكتابِ والسنَّة ومنهج سلف الأمة، محذرًا من المتاجرين بالأوهام، ومخاطبًا إياهم قائلًا: "ويا أيها الواهِمون المُوهمون عبر مواقِع التواصل الاجتماعي، اتقوا الله في الأمة ولا تبثوا إلا الحقَّ والحقيقة، واستثمروا مُعطيات العصر وتقاناته في الاعتصام بالكتاب والسنة، والحذر من كل ما يُثيرُ الفتنة ويُشيعُ البلبلة، ويُخِلُّ باجتماع الكلمة ووحدة الصف وأمن وسلامة المجتمع".
وتابع قائلًا في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "تلك هي عقيدةَ المسلمِ الصحيحة، وهي أعزُّ شيءٍ عليهِ وأغْلى ما لديه، فلا مُساومةَ عليها مهما كانت المتغيرات، ولا تنازل عنها مهما كانت التحديات، فالمؤمن الحقّ ديْدنُه التوكُّل على ربّه، فلا يدعو ولا يرغب ولا يرجو إلا خالقهُ عزّ وجلّ".
أخبار متعلقة "السديس": تكثيف الدروس الإرشادية والعلمية لإثراء تجربة قاصدي الحرمين خلال الإجازة الدراسية"السديس": ندوة الفتوى بالحرمين تسهم في تأهيل المفتى وتكريس الوسطيةالسديس: مبادرة تعزيز مكانة أئمة ومؤذني الحرمين تفعيل عملي لمبدأ الشورىدعا السديس إلى معاونة الأشقاء في فلسطين - اليوم
وأردف قائلًا: "ولا يفوت التذْكير في هذه الأيام الباردة والليالي الشتائية القارسة، بأنَّ لنا إخوانًا في الدين من المحتاجين والمتضررين والنازحين واللاجئين، ولا سيما في فلسطين، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، في مخيمات لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة، ولا يجدون ما يقيهم عواصف الشتاء الباردة، من لباسٍ ودواء، وغذاءٍ وكساء، إلا ما تجود به أيدي إخوانهم في العقيدة. فالله الله عباد الله، وأنتم تعيشون الأمن والرخاء، أسهموا في تخفيف آثار هذا الشتاء القارس على إخوانكم، وذلك بغوثهم عن طريق المؤسسات الموثوقة، والمظلاّت المأمونة، لتنالوا الأجر العظيم من المولى الكريم سبحانه".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وأمان الطائفين.. الأزهر يوضح وصفها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام المعروف لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي قبلة صلاتهم، ومَعْلَمٌ عظيمٌ من معالمِ الدِّين، وأمْنٌ وأمانٌ للطائفين، ومثابةٌ للزائرين؛ يقول ربُّ العالمين في مُحكمِ التنزيل: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة:125]
وصف الكعبة المشرفة
▪️وهي أول بيت بني لعبادة الله عز وجل في الأرض، قال تعالي: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ}. [آل عمران:96]
▪️وتقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريبًا، ويقع المسجد الحرام في مكة المكرمة.
▪️ومن أسماء الكعبة: (البيت الحرام - البيت العتيق - الحرم - البيت المعمور).
▪️وأصل التسمية: مأخوذٌ من المُكعَّب، ويطلق على كل بناء مربَّع الجوانب.
▪️ويبلغ ارتفاع الكعبة خمسةَ عشر مترًا تقريبًا، وفي ضلعها الشرقي يقع بابُها مرتفعًا عن الأرض نحو مترين.
▪️أما أركان الكعبة الأربعةُ فهي: الركن الأسود -وهو المُشرَّف بالحجر الأسود-، والركن الشامي، والركن اليماني، والركن العراقي.
▪️وفي أعلى الجدار الشمالي يوجد الميزابُ المصنوع من الذهب الخالِص، والمُطِلّ على حِجْرِ إسماعيل عليه السلام.