إعلام العدو: الكيان الصهيوني أظهر فشلاً وغباء سحيقاً.. وبالحماقة لا تُربَح حرب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، بأنّ الكيان الصهيوني أظهر في العام المنصرم 2023 علاماتٍ واضحة على فشله.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إنّ “مشكلة “إسرائيل” الخطيرة والصعبة ليست المشاركة، ولا حتى حزب الله أو حماس أو إيران، بل إنّ المشكلة الاستراتيجية هي “مرض الغباء””.
وأشارت إلى أنّ “علامات الفشل يُمكن إرجاعها إلى العنصرية والشعبوية والإدمان على الكراهية الداخلية، لكن في النهاية، يُمكن جمع كل هذه الأشياء في كومةٍ واحدة، تحت اسم: غباءٌ سحيق”.
وأضافت الصحيفة: إنّ “نتنياهو والعديد من المسؤولين الصهاينة أخذوا “إسرائيل” في جولةِ رعبٍ غير ضرورية وصادمة ومُثيرة للانقسام تتمثل في التعديلات القضائية”.. واصفةً الخطوة بـ”الحمقاء”، لأنّها “أدّت إلى تضرر الاقتصاد بشدّة، وضاع عامٌ كامل بينما كانت حماس تجهّز العبوات الناسفة التي كانت ستُفجّر سياج القطاع”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ تصريحات أعضاء الائتلاف المعارض في حكومة الاحتلال التي تمجد الآن دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي (ICJ)، ومفادها بأن “إسرائيل” انتهكت معاهدة الإبادة الجماعية التي وقعت عليها، وارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزّة.
وقالت الصحيفة الصهيونية: “إنّ هذه الخطوة من الممكن أن تورّط “إسرائيل” دولياً، وتضرّ بشدّة بمقاتلي وضباط جيش الإحتلال، لإثبات الإبادة الجماعية، وعادةً ما يكون من الصعب جداً إثبات النية.. فهناك مدنيين أبرياء في غزّة، والجيش الصهيوني مُلزم بحمايتهم، ولا سيما أنّ محاربة حماس لا يضفي الشرعية على المسّ بالمدنيين”.
وانتقدت الصحيفة تصرفات المسؤولين الصهاينة، ولا سيما بعد اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري في بيروت، إذ إنّ “إسرائيل” بذلت جهداً متعمداً لعدم تحمل المسؤولية عن العملية، وذلك للحد من احتمال التصعيد مع حزب الله.
وعلى الفور، “تبرع وزراء العدو، من عميحاي شيكلي إلى سموتريتش، في إعطاء تلميحات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنّها كانت “إسرائيل” فعلاً”.. فكتب شيكلي: “سأطارد أعدائي وسأصل إليهم، ولن أعود حتى يُبادوا”.
وتساءلت الصحيفة:”ماذا نتج عن هذا؟ 1800 إعجاباً، كما أنّ سموتريتش تلقى 1300 إعجاب. ماذا كسبا حقاً؟ لا شيء.. سوى سلوك غير مسؤول وغير ضروري وخطير”.
وختمت الصحيفة بالقول: “بالحماقة لا تُربَح حرب، وبالحماقة لا تُدار دولة”.
وفي وقتٍ سابق، تحدثت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن سقوط المفهوم الصهيوني تجاه غزة بعد عملية “طوفان الأقصى”.. قائلةً: إنّ الصدمة في “إسرائيل” كبيرة، إلى الحد الذي يجعل من المحتمل أن ينهي هذا الحدث 16 عاماً من الشلل الاستراتيجي منذ عام 2007.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهيدان في قصف للعدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة
غزة – يمانيون
استشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارة شنتها طائرات العدو الصهيوني على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد المواطن أحمد أسامة اللهواني، والمواطنة هبة جلال قاسم اللهواني (23 عاما)، وإصابة آخرين، في غارة شنتها طائرات العدو على خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس، وجرى نقلهم إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني.
كما استشهد المواطن محمد نايف محمود بارود، متأثرا بإصابته في قصف سابق للعدو الصهيوني غرب خان يونس.
وأصيب عدد من المواطنين، بنيران طائرات العدو المسيّرة، في حيي الزيتون وتل الهوى جنوب مدينة غزة، كما أصيب مواطن جراء سقوط قذيفتين من مدفعية الاحتلال في محيط ساحة الشوا شرق المدينة.
وقصفت مدفعية العدو الصهيوني شارع السكة شرق حي الزيتون، وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة بيت حانون شمال القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني جرائم إبادة جماعية في القطاع خلّفت أكثر من 172 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.