بلغ عدد المسافرين الذين مروا عبر ميناء الحسيمة خلال سنة 2023 ما مجموعه 60 ألفا و103 مسافرا.

وأفادت معطيات لإدارة ميناء الحسيمة، بأن عدد المسافرين بلغ مستوى قياسيا يعادل نموا بنسبة تقارب 100 في المائة مقارنة مع عدد المسافرين لسنة 2022، والتي استقبل خلالها الميناء ما مجموعه 30 ألفا و58 مسافرا.

وحسب المصدر نفسه، فقد ولج إلى التراب الوطني عبر ميناء الحسيمة خلال سنة 2023 ما مجموعه 29 ألفا و782 مسافرا، بينما غادر عبر الميناء ما مجموعه 30 ألفا و321 مسافرا، مقابل على التوالي دخول 14 ألفا و872 مسافرا ومغادرة 15 ألفا و186 مسافرا خلال سنة 2022.

وأوضح المصدر ذاته أنه بالنسبة للمركبات، فقد استقبل ميناء الحسيمة خلال السنة المنصرمة 8 آلاف و220 عربة وافدة، و7 آلاف و432 عربة مغادرة، أي ما مجموعه 15 ألفا و652 مركبة، مقابل 7006 عربة خلال سنة 2022.

في السياق ذاته، أكدت ضابط الميناء رحاب بولمان، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن ميناء الحسيمة شهد خلال سنة 2023 حركة نشطة في السفر ونموا ملحوظا مقارنة مع سنة 2022، معتبرة أن هذا “التحسن الملحوظ” في حركة النشاط المينائي يعزى لعدة عوامل أبرزها الجهود الكبيرة المبذولة من قبل كافة الجهات المعنية بميناء الحسيمة.

وأضافت أن من بين العوامل المساهمة في زيادة تدفق المسافرين كذلك تعزز الأسطول الذي يؤمن النقل عبر ميناء الحسيمة، لاسيما بدخول سفينة VOLCAN DE TAMASITE ذات القدرة الكبيرة (1500 راكب و 300 عربة) حيز الخدمة خلال فصل الصيف تزامنا مع عملية العبور.

وخلصت المتحدثة،  إلى أن عدد الرحلات التي سيرها الميناء خلال العام المنصرم بلغ 106 رحلة، أي بنمو بنسبة 45.7 في المائة مقارنة مع سنة 2022، التي سجل خلالها الميناء 70 رحلة بحرية فقط.

 

 

كلمات دلالية الحسيمة المسافرين ميناء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحسيمة المسافرين ميناء عدد المسافرین خلال سنة 2023 سنة 2022

إقرأ أيضاً:

سياسي أردني: الحظر البحري على ميناء حيفا تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني

وأوضح أمين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني، محمد حمو، أن الحصار اليمني لميناء حيفا الذي يعد عصباً رئيسيًّا في الاقتصاد الصهيوني، يضع الكيان أمام أزمات معقدة تمتد آثارها على المدى البعيد، خاصةً بعد الحصار الجوي اليمني الذي شلَّ حركة الطيران من وإلى "إسرائيل" بعد توجيه ضربات دقيقة إلى مطار اللّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون".

وأكّد حمو في حوار مع "عرب جورنال" أن الإجراءات العسكرية اليمنية تعزز استراتيجيات العزل الأمني والاقتصادي على الكيان الصهيوني، وتُغيّر موازين القوى على الأرض لصالح المقاومة الفلسطينية، وهو ما سيضطر الاحتلال للموافقة على وقف إطلاق النار وفك الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف أن نقل اليمن حصاره للملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة جديدة في البحر الأبيض المتوسط، وهي ساحة ذات تأثير مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي، يزيد من التدهور الداخلي الإسرائيلي، في ظل الضغوط المستمرة من أجل وقف هذه الحرب الهمجية.

وأشار عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني إلى أن أمريكا اضطرت لوقف عدوانها على اليمن وعقد اتفاق معه من خلال الوسطاء، دون تنازل القوات المسلحة اليمنية عن هيمنتها على الملاحة في الممرات المائية، وإصرارها على منع إيصال أي مساعدات من خلال البحر إلى الكيان الصهيوني الغاصب.

وأفاد بأن هذا التغيّر في الموقف الغربي تجاه غزة، لم يكن ليتحقق لولا الصمود البطولي لشعبنا ومقاومته الباسلة وقوى المقاومة المساندة لشعبنا، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي استطاعت خلخلة العمق الإسرائيلي، وكان لها صداها الواسع في عواصم الغرب بدءاً من واشنطن وصولاً لأبعد نقطة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 53 ألفا و901 حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة منذ بدء العدوان
  • 23 مليار جنيه مبيعات.. «بولد روتس» تحقق إنجازاً قياسياً في الربع الأول من 2025
  • العراق يسجل 4 هزات أرضية خلال 24 ساعة
  • سياسي أردني: الحظر البحري على ميناء حيفا تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني
  • نحو 54 ألف حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية
  • النفط يسجل خسارة أسبوعية وسط ضغوط محتملة من زيادة إنتاج «أوبك+»
  • غزة: 60 شهيداً و 185 مصابا خلال الـ24 الساعة الماضية
  • «بيت الخير» تنفق 85 مليوناً خلال 4 أشهر
  • الاختطافات والنهب يؤرق حياة المسافرين على الطريق الدولي في طور الباحة بـ أبين
  • شركات الطيران الأوروبية تفاجئ المسافرين بمقاعد شبه واقفة .. صور