نفّذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار حلقة عمل بعنوان ( استراتيجيات التدخل الإرشادي للاضطرابات النفسية) ضمن متابعة نقل أثر التدريب استهدفت الأخصائيين النفسيين بمدارس المحافظة.
وقدّم علي محاد العمري أخصائي نفسي بمدرسة الشعلة الورقة الأولى والتي حملت عنوان "الاستراتيجيات والمهارات المستخدمة في الإرشاد النفسي" بينما قدّمت مريم بنت عوض الكثيرية أخصائية نفسية بمدرسة عائشة بنت أبي بكر الورقة الثانية حول الأنشطة والمهارات التطبيقية.
تضمنت حلقة العمل التدريبية مجموعة من المحاور أهمها التعريف بمفهوم الاضطرابات النفسية والسلوكية واستعراض استراتيجيات الأخصائيين النفسيين للطلبة. بالإضافة إلى تقديم شرح حول دور الأخصائي النفسي في إرشاد الطلبة وكيفية توعيتهم واستغلال طاقاتهم الإيجابية بأفضل صورة ممكنة وتقديم الاستراتيجيات الإرشادية المناسبة لهم.
كما شملت حلقة العمل تدريب الأخصائيين النفسيين على أهم المهارات الإرشادية المستخدمة لتعزيز قدراتهم التشخيصية وتقديم تطبيقات عملية لجلسات إرشاد فردية لمجموعة من الأخصائيين واستخدام أهم الأساليب والإجراءات الإرشادية لحل المشكلة.
حضر البرنامج كل من المدير المساعد بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي عبدالكريم بن أحمد المشيخي وعبدالله بن حسن الرواس مشرف إرشاد نفسي وشيماء بنت سالم بحر بيت سعيد مشرفة إرشاد نفسي بتعليمية ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عدن: أسرة ضحية مذبحة سوق الحراج تطالب بإعادة فتح التحقيق وتقديم الجناة للعدالة
الجديد برس| خاص| تعيش أسرة
الشاب معاذ عبدالله قائد حالة من الصدمة واليأس، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على مقتله في سوق الحراج للجوالات بمديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، دون إحراز تقدم في ملف القضية أو تقديم الجناة للعدالة، وفق رواية الأسرة. وتوضح العائلة أن الخلاف بدأ بسبب هاتف جوال وتحوّل إلى مواجهة أمام عاقل السوق، عندما قام جندي من شرطة الشيخ عثمان يُدعى “ا. ب. م” بتهديد معاذ بإطلاق أمان بندقيته، ما دفع الأخير لاستخدام قنبلة صوتية دفاعًا عن النفس دون إصابات.

تصاعد التوتر لاحقًا رغم تدخل وسطاء من الحي، بينهم الشاب كرم المشرقي الذي لقي حتفه مع معاذ، حيث جرى استدراج معاذ عبر اتصال هاتفي، وأطلق الجندي ومرافقيه النار عليه، ما أدى إلى مقتله وسقوط شخصين آخرين لا علاقة لهما بالخلاف. وتشير
الأسرة إلى تجاوزات خطيرة في التحقيقات، بينها نقل كاميرات المراقبة من موقع الجريمة وعدم تنفيذ أوامر القبض القهرية، فيما أُوقف
المتهم لاحقًا في منتجع “كروان” قبل أن يصدر مدير أمن عدن مذكرة بالإفراج الفوري عنه. كما حاول المتهم لاحقًا اغتيال والدة الضحية، لكنها نجت بأعجوبة، وسط تجاهل من المسؤولين الأمنيين ما فاقم شعور الأسرة بانعدام العدالة. وطالبت العائلة بإعادة فتح ملف القضية وإجراء محاكمة علنية وعادلة لكل المتورطين، داعية منظمات حقوق الإنسان للضغط من أجل تحقيق مستقل يكشف الحقيقة ويضمن القصاص. ويشهد عدن انفلاتاً أمنياً مستمراً، مع تصاعد عمليات القتل والاختطافات وسط صمت الحكومة الموالية للتحالف والجهات الأمنية التابعة لها، ما يفاقم معاناة المواطنين ويبرز هشاشة الوضع الأمني في المدينة.