البدء في توقيف الأساتذة المستمرين في الإضراب تمهيدا لمسطرة العزل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شرعت المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، في توزيع قرارات التوقيف عن العمل في حق الأساتذة المضربين، بعدد من المناطق، بعد توصل مدراء المؤسسات التعليمية بتوجيهات إدارية في اليومين الأخيرين لمباشرة عملية تبليغ المضربين استفسارات، وتحويل ردودهم على مديري المديريات.
وحصل “اليوم 24” على نسخة من مراسلة مديرية أكادير ادوتنان لمدراء المؤسسات التعليمية العمومية، تهم تطبيق مسطرة العزل في حق الأساتذة المضربين لما يزيد عن شهرين ونصف في إطار معركتهم الرامية إلى إسقاط النظام الأساسي.
وحسب نص المراسلة التي وجهتها المديرية لرؤساء المؤسسات التعليمية بإقليم أكادير، تحت موضوع إجراءات تنفيذ مسطرة ترك الوظيفية العمومية في حق الأساتذة المضربين، بناء على مقتضيات الفصل 75 في الظهير الشريف رقم 1.58.008 بتاريخ 4 شعبان 1377 (24 فبراير 1958) المتعلق بالنظام الاساسي العام للوظيفة العمومية.
واعتبرت المديرية إضراب الأساتذة بمثابة انقطاع عن الوظيفة العمومية، حيث تسعى توجيه مدراء المؤسسات التعليمية العمومية الى تنفيذ مقتضيات مسطرة عزل وترك الوظيفة العمومية في حق الأساتذة المضربين، ومباشرة عملية إرسال رسائل الإعلان بالإنقطاع عن العمل بعد 48 ساعة بالوسط الحضري و 42 ساعة بالوسط القروي.
ووجهت المديرية رؤساء المؤسسات التعليمية الى تحديد الأساتذة المستأنفين لعملهم واخبار المديرية بذلك، مع إرسال نسخة لرسالة الإستفسار مرفوقة بنسخة لجواب المنقطعين عن العمل.
تعليقا على ذلك، رد رضوان الرقيبي عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، بالقول “إن هذه الاستفزازات والتوقيفات غير القانونية التي ينهجها مدراء المديريات الإقليمية ليست إلا شططا في استعمال السلطـة في حق الأساتذة”.
وأضاف موضحا أن هذه التوقيفات “جاءت في الوقت الدي تدعو فيه الحكومة إلى ضرورة الحوار كآلية لتدبير الخلافات وحلحلة هذه الأزمة التي يعيشها قطاع التعليم مند صدور المرسوم، مشيرا إلى أن الغرض من هذه الإجراءات “إطالة هدا الاحنقان والدفع نحو انسداد الأفق، وهو مؤشر غير إيجابي”.
وشجب المتحدث هذه “التوقيفات غير القانونية، والمذكرات الداخلية التي يصدرها المدراء الإقليميون”، مشددا أن “نساء ورجال التعليم ماضون بكل عزم وتباث للدفاع عن وحدتهم النضالية وحقوقهم العادلة والمشروعة”.
زميلته جميلة احماموش، وهي أستاذة تسلمت توقيفها عن العمل صبيحة الجمعة بالدار البيضاء، خلال حضورها في ندوة صحفية كانت قد أعنلت عنها التنسيقية الوطنية لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، وقد قالت ردا على ذلك، “إن التوقيف الذي تسلمته غير قانوني وغير مشروع، على اعتبار أنني مضربة عن العمل وفقاً لما يكفله الدستور وذلك في إطار مطالبتنا بحقوقننا المشروعة”.
وتعتبر الأستاذة في تصريح مصور لـ”اليوم 24″، أن التوقيف كان آخر ورقة تلجأ إليها الوزارة لمحاولة كسر صمود الأساتذة الدين يطالبون بحقهم في إسقاط النظام الأساسي”، رغم ذلك، تضيف، “لن يثنينا التوقيف عن الإستمرار في النضال إلى حين إسقاط النظام الأساسي”.
كلمات دلالية احتجاجات الاساتذة اسقاط النظام الاساسي اضراب مديرية اكادير ادوتنانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاجات الاساتذة اسقاط النظام الاساسي اضراب المؤسسات التعلیمیة عن العمل
إقرأ أيضاً:
عاجل بعد 5 أيام.. "التأمينات" ترفع اشتراك المعاشات تدريجيًا للموظفين الجدد
تبدأ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في الأول من يوليو المقبل، بتطبيق الزيادة التدريجية في نسب الاشتراكات في فرع المعاشات فقط، للمشمولين بنظام التأمينات الاجتماعية الجديد، وممن ليس لديهم مدد اشتراك قبل تاريخ سريان النظام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويأتي ذلك بعد انقضاء 12 شهر من تاريخ سريان النظام، إذ بدأ سريانه في الثالث من يوليو العام الماضي.
أخبار متعلقة فلكية جدة.. توافق غرة شهر محرم وبداية العام الهجري 1447 الخميسبعد الحكم بعدم الأهلية.. إجراءات تعيين عائل بديل لدى الضمان الاجتماعينسبة الاستقطاع
ومن المقرر أن يجري استقطاع نسب الاشتراك الجديدة، بمعدل 1% كل 12 شهر، 0,5% تدفع من قبل المشترك، و0,5% تدفع من قبل صاحب العمل، بحيث تبدأ الزيادة من النسبة الحالية البالغة 9% إلى أن تصل إلى 11% في السنة الخامسة من بدء سريان النظام، وبزيادة إجمالية تبلغ 2% على المشترك ونفس النسبة على صاحب العمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التأمينات الاجتماعية - أرشيفية
وكانت المؤسسة قد أفادت بأن نظام التأمينات الاجتماعية الجديد، سيطبق فقط على الملتحقين الجدد بالعمل من المدنيين في القطاعين العام والخاص، ممن ليست لديهم أي مدد اشتراك سابقة في نظامي التقاعد المدني أو التأمينات الاجتماعية الحاليين، وأن العمل بأحكام نظامي التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية سيستمر بالنسبة إلى المشتركين الحاليين، باستثناء الأحكام المتعلقة بالسن النظامية للتقاعد والمدد المؤهلة لاستحقاق المعاش قبل بلوغ تلك السن؛ للمشتركين ممن لديهم مدد اشتراك أقل من «20» سنة وأعمارهم أقل من «50» سنة هجرية عند تاريخ سريان تلك التعديلات.
وشددت المؤسسة على أهمية مواءمة وتهيئة الأنظمة الداخلية للمنشأة من قبل أصحاب العمل؛ لتطبيق نسب الزيادة التدريجية وفق ما نص عليه النظام.
وأكدت المؤسسة على أن الالتزام بسداد الاشتراكات في وقتها يضمن استمرار التغطية التأمينية للمشتركين، ويحفظ حقوقهم، ويمكّنهم من الاستفادة من المنافع الأخرى في نظام التأمينات الاجتماعية الجديد، مشيرة إلى الآثار المترتبة على عدم الالتزام بالسداد، والتي تتمثل في تعليق التغطية التأمينية ومدد الاشتراك للمشتركين وانتفاعهم منها؛ مما قد يُعرّض المنشأة إلى فرض الإجراءات النظامية.