أوضح صاموئيل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنَّ الولايات المتحدة تهدف إلى الحفاظ على استقرار المنطقة وليس التصعيد، قائلاً: «لا نتكهن بأية نتائج للجهود التي نبذلها لإنهاء الحرب في المنطقة».

وأضاف «وربيرج»، في مداخلة له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تطبيق زووم، أنَّ بعض الأطراف مثل «الحوثيين» و«حزب الله» يريدون تصعيد الحرب والاستمرار في الهجمات الإرهابية على إسرائيل من أماكن داخل لبنان، وليس بإمكان الولايات المتحدة السيطرة على ما تفعله الجماعات الإرهابية ولكنها على الأقل ستتخذ كافة الإجراءات لحماية الأماكن الأمريكية بالمنطقة مثل السفارات، وكذلك توفير الحماية لحلفائها وشركائها بالمنطقة.

وربيرج: نحافظ على التواصل مع حكومة العراق

وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: «وجود الجيش الأمريكي بالعراق بناءً على دعوة من الحكومة العراقية، ودائما نحافظ على التواصل بيننا وبين حكومة العراق وسنستمر في ذلك، ومستعدين لأية مبادرة جديدة تريد أن تقترحها أو تدخل فيها بغداد».

واستطرد: «ليس لدى الولايات المتحدة معلومات مؤكدة بنسبة 100% حول من المسؤول عن اغتيال صالح العاروري، فيما أننا نعتبر العاروري مسؤول رئيسي عن العمليات ضد إسرائيل وما حدث في 7 أكتوبر، ولا نرغب في رعاية أية تصعيد للصراع في المنطقة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الخارجية الأمريكية زيارة بلينكن اغتيال صالح العاروري صالح العاروري

إقرأ أيضاً:

زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية

دعا عضو مجلس النواب زايد هداية إلى ضرورة مناقشة مشروع الميزانية العامة المقدمة للسلطة التشريعية بروح من المسؤولية الوطنية، مؤكدًا أن ذلك يُعد من صميم اختصاصات البرلمان، بعيدًا عن الانقسامات الجهوية أو الخلافات السياسية.

وقال النائب، خلال جلسة مخصصة لمناقشة الميزانية، إن “مجلس النواب هو الجهة المخولة دستورًا بمراجعة واعتماد الميزانيات”، مشددًا على أن هذا العمل ينبغي أن يُمارس برويّة، مع أخذ ملاحظات النواب بعين الاعتبار، كما جرت العادة في كل مرة.

وأشار إلى أن صندوق الإعمار قد أنجز أعمالًا كبيرة في مناطق الجنوب، والوسط، والشرق الليبي، موضحًا أن عدم تنفيذ مشاريع مماثلة في المنطقة الغربية لا يعود إلى التمييز أو التهميش، بل إلى ظروف موضوعية، من بينها الوضع الأمني ووجود حكومة منتهية الولاية تسيطر على الأرض هناك، ما يجعل من الصعب تنفيذ مشاريع استراتيجية في بيئة غير مستقرة.

وأوضح أن الصندوق يمكنه تنفيذ مشاريع خدمية كصيانة المدارس والمستشفيات في المناطق الغربية، إلا أن إنشاء مشروعات بنية تحتية ضخمة يتطلب بيئة آمنة ومؤسسات مستقرة. وأضاف: “ليس من المنطقي أن نتهم الصندوق بالإقصاء، بينما التحديات الأمنية والسياسية هي من تعرقل العمل”.

وفي رده على بعض النواب الذين تحدثوا باسم “المنطقة الغربية” وسحبوا أنفسهم من الجلسات، قال النائب: “نحن نواب عن ليبيا بأكملها، ولا يجوز أن يختزل أحد رأيه على أنه موقف كل المنطقة الغربية. هناك نواب كثر من طرابلس ومدن الغرب يشاركون في الجلسات ويؤدون دورهم التشريعي”.

وأكد النائب أن صندوق الإعمار، التابع مباشرة للسلطة التشريعية، قد نجح في إنجاز عدد من المشاريع، وأن الميزانية المقدمة تمت دراستها بشكل مفصل من قبل اللجنة المالية، وتم إعداد تقرير وصفه بـ”الممتاز”. وأشار إلى أن بعض الميزانيات السابقة، التي صرفتها حكومات منتهية الولاية، بلغت بحسب تقرير مصرف ليبيا المركزي الأخير نحو 400 مليار دينار، دون أن تنعكس بشكل ملموس على الأرض.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع إثر توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية
  • زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • الرئيس المصري يؤكد ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة لمنع اندلاع حرب إقليمية
  • نائب:لاسيادة للعراق في ظل حكومة السوداني
  • أخبار العالم| هجوم في أمريكا يستهدف متضامنين مع إسرائيل واعتقال المنفذ.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة.. لقاء قطري مع قادة حماس
  • وزير الخارجية يؤكد لـ «مبعوث الرئيس الأمريكي» الأهمية البالغة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام