“بوليتيكو”: رئيس الصين تجنب لقاء ترامب بعد التلاسن مع زيلينسكي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الصين – تتوخى بكين الحذر بخصوص عقد لقاء بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ على خلفية ما حدث في البيت الأبيض من تلاسن عند استقبال فلاديمير زيلينسكي ومن ثم رئيس جنوب إفريقيا.
أفادت بذلك صحيفة بوليتيكو، ونقلت عن مصادر مطلعة أن ترامب نفسه ينتظر بفارغ الصبر إجراء محادثة مع شي جين بينغ، على أمل مناقشة الصعوبات في العلاقات بين البلدين.
وتعتبر بكين، كما ذكرت الصحيفة، نقلا عن نائب مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي السابق للشؤون الصينية راش دوشي، أنه من الصعب التكهن مسبقا بتصرفات ترامب، وهو أمر “محفوف بالمخاطر على سمعة” شي جين بينغ.
ونوهت الصحيفة بأن مثل هذه المحادثة، إذا حدثت في أي وقت قريب، من غير المرجح أن تؤدي إلى انفراجة، لأن الرئيس الصيني “ليس حريصا جدا على تصدير المعادن الأرضية النادرة”.
في 28 فبراير الماضي، دخل الرئيس الأمريكي ونائبه دي جي فانس في مشادة كلامية وتلاسن مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي أمام الصحفيين في البيت الأبيض. وبحسب وسائل إعلام أمريكية فقد طرد الرئيس الأمريكي زيلينسكي من البيت الأبيض بعد جدال شاق شعر فيه ترامب بأن ضيفه لا يكن الاحترام للولايات المتحدة.
في مايو الماضي استقبل ترامب في المكتب البيضاوي كذلك، الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا.
وفي اللقاء عرض الرئيس الأمريكي وثائق يزعم أنها تثبت تورط حكومة جنوب إفريقيا في جرائم ضد المزارعين البيض (أحفاد المستوطنين البيض الهولنديين والفرنسيين) وقتل البوير (المزارعين البيض) في جنوب إفريقيا. وعرض ترامب على الحاضرين عدة مقاطع فيديو تضمنت دعوات لـ”قتل البوير”.
وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلا عن عدد من رجال الأعمال، أن اللقاء ألحق ضررا بالغا بصورة البلاد. وقال رئيس إحدى الشركات الكبرى للصحيفة واصفا ما جرى في البيت الأبيض: “كان ذلك مدمرا لسمعة جنوب إفريقيا، وللقطاعين السياحي والاستثماري”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی البیت الأبیض جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس أن إيران هي أكبر دولة "راعية للإرهاب" في العالم.
وكتبت بروس على منصة "إكس": “إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيرةً إلى أن ”هدفها زعزعة الاستقرار والقتل والحفاظ على نوع من الفوضى التي تسمح لإيران بالاستمرار".
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إيران طلبت من الصين آلاف الأطنان من مكونات تُستخدم في تصنيع الصواريخ الباليستية، في خطوة تشير إلى سعي طهران لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق، حتى في ظل المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.
محور المقاومة يعود للواجهةوأشارت الصحيفة إلى أن إيران تسعى إلى إعادة بناء محور المقاومة، وهو التحالف الإقليمي الذي يضم فصائل مسلحة في العراق، سوريا، لبنان واليمن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن تعزيز هذا المحور يأتي بالتزامن مع استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، وتكثيف الضغوط على خصوم إيران الإقليميين، في رسالة واضحة مفادها أن طهران تحتفظ بأوراق ضغط قوية سواء تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد أم لا.
وبحسب التقرير، فإن الكميات التي طلبتها إيران من الصين تكفي لإنتاج ما يقارب 800 صاروخ باليستي، مما يعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات طهران التسلحية، بالتوازي مع إعادة تفعيل شبكة حلفائها الإقليميين، المعروفة باسم "محور المقاومة".
نقل صواريخ إلى العراق قد يهدد إسرائيلفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إيران قامت بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات موالية لها في العراق، وهذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، ما يرفع منسوب القلق الإقليمي والدولي حيال خطط طهران الاستراتيجية.
وتؤكد الصحيفة أن هذه التحركات تجري في وقت حرج، إذ لا تزال المحادثات النووية بين إيران والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تراوح مكانها، وسط مؤشرات متزايدة على فقدان الثقة المتبادل.