كتب- إسلام لطفي:
استقبل الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، وفدًا من الكنيسة السريانية في مصر، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفة بالزمالك.

قدم الأب فيليبس عيسى كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر، التهنئة لرئيس الأساقفة بعيد الميلاد المجيد، مصليًا أن يحفظ الله مصر وشعبها.

من جانبه، رحب رئيس الأساقفة بالوفد، وقدم التهنئة لهم بعيد الميلاد المجيد، قائلاً: هذا العيد يدعو إلى المحبة والسلام.

وأعرب رئيس الأساقفة عن سعادته بزيارة الأب فيليبس عيسى، مؤكدًا أهمية التعاون بين الكنائس المختلفة.

وتبادل الطرفان الحديث حول أهمية العمل المشترك بين الكنائس المختلفة، وضرورة تعزيز روح المحبة والسلام بين الشعب.

وأشاد رئيس الأساقفة بالدور الذي تفعله الكنيسة السريانية في نشر تعاليم السيد المسيح والتنمية المجتمعية.

وتحدث الأب فيليبس: إننا نؤمن بأهمية الوحدة بين الكنائس، ونسعى إلى تعزيز هذه الوحدة.

وفي نهاية اللقاء، قدم الأب فيليبس الهدايا التذكارية لرئيس الأساقفة، وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتعاون في المجالات المختلفة.

ضم الوفد الأب الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر، والوفد المرافق له، مجدي البيداوي مسؤول أسرة ماراغناطيوس النوراني للشبيبة السريانية الأرثوذكسية، وجية ليون عضو لجنة اجتماع الأسرة بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية، مينا ناجي مسؤول المكتب الإعلامي والعلاقات العامة في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 سامي فوزي الكنيسة السريانية عيد الميلاد المجيد كاتدرائية جميع القديسين طوفان الأقصى المزيد الکنیسة السریانیة الأرثوذکسیة رئیس الأساقفة

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية

استقبل اليوم الإثنين الفريق أول السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السفير الروسي لدى الجزائر، أليكسي سولوماتين.

اللقاء، الذي لم تحدد السفارة الروسية مكانه رسميًا، وغاب عن صفحة وزارة الدفاع الجزائرية، يبدو من خلال الصورة المرفقة أنه جرى في مقر وزارة الدفاع الوطني. وجاء في منشور مقتضب على صفحة السفارة بـ"فيسبوك" أن الطرفين ناقشا "الوضع الراهن للعلاقات الودية التقليدية بين البلدين وآفاق تطويرها".



توقيت اللقاء.. قراءة أوسع

الزيارة تأتي في ظل مستجدات متسارعة إقليميًا، أبرزها إعلان انسحاب مجموعة "فاغنر" الروسية من مالي، وما تبعه من حديث عن إعادة انتشار تحت مسمى "الفيلق الإفريقي"، في صيغة أكثر رسمية لعلاقات روسيا العسكرية في الساحل.

وبينما تستعد موسكو لإعادة هيكلة وجودها في القارة السمراء عبر هذا التشكيل الجديد الذي يضم عشرات الآلاف، تحرص الجزائر على التأكيد في كل مناسبة على رفضها القاطع لأي وجود لمرتزقة أو تدخل عسكري أجنبي في جوارها الاستراتيجي، خاصة في مالي وليبيا.

رسالة ضمنية من الجزائر

ووفق صحيفة "الخبر" الجزائرية، فإن اللقاء بين شنڤريحة وسولوماتين يكتسب بعدًا يتجاوز البروتوكول المعتاد؛ إذ يعكس رغبة مشتركة في ضبط إيقاع العلاقات الثنائية، خصوصًا في شقها الأمني والعسكري، بما يضمن مصالح الجزائر دون التفريط في ثوابتها المبدئية الرافضة لأي عسكرة خارجية لأزمات المنطقة.

وأضافت الصحيفة: "عبّرت الجزائر، مرارًا، عن قلقها من تحوّل منطقة الساحل إلى ساحة صراع بالوكالة بين قوى دولية، متمسكة بمبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية"، ورافضة كل محاولات الالتفاف على السيادة الوطنية للدول تحت غطاء محاربة الإرهاب أو حفظ الأمن".

"الفيلق الإفريقي".. الشكل الجديد لفاغنر؟

وأكدت الصحيفة "الجزائرية، أنه "في الوقت الذي تسوّق فيه روسيا لتعاون "رسمي ومؤسسي" عبر الفيلق الإفريقي، تطرح الجزائر علامات استفهام حول مدى حقيقة هذا التحول".

وقالت: "لتقارير الإعلامية تتحدث عن إعادة تدوير لمقاتلي "فاغنر" ضمن هذه القوة، مع بقائهم في مناطق استراتيجية، مثل كيدال شمال مالي المحاذية للحدود الجزائرية.هذا ما يعزز مخاوف الجزائر من عسكرة المنطقة بشكل مُمَنهج، الأمر الذي عبّرت عنه دبلوماسيًا عبر مواقف رئاسية ووزارية، لكنها تتابعه أيضًا عن كثب عبر قنوات عسكرية، كما تجلّى في هذا اللقاء الرفيع المستوى مع السفير الروسي".

والحقيقة أن تدهور العلاقة بين الجزائر ومالي لم يكن وليد لحظة واحدة، بل جاء نتيجة تراكمات سياسية وأمنية متشابكة على مدار السنوات القليلة الماضية، تفاقمت بفعل تحولات داخلية في مالي، وتغييرات في تموضع القوى الدولية في المنطقة، وأخيراً بسبب خلافات حادة بشأن التعاطي مع أزمات الطوارق والساحل.

فيما يلي تفكيك لتطورات العلاقة بين البلدين وكيف تدحرجت نحو القطيعة الحالية:

1 ـ الانقلابات المتتالية في باماكو

منذ 2020، شهدت مالي انقلابين عسكريين قادهما العقيد أسيمي غويتا، ما أدخل البلاد في مرحلة انتقالية غير مستقرة.

الجزائرتعاملت بحذر مع السلطة الجديدة، ورفضت إعطاء "شيك على بياض" للقيادة العسكرية الانتقالية في باماكو.

2 ـ تآكل اتفاق الجزائر للسلام (2015)

الجزائر كانت الوسيط الأساسي في اتفاق السلم والمصالحة في مالي عام 2015، والذي وُقّع بين الحكومة المالية وحركات الطوارق المسلحة شمال البلاد.لكن السلطة الانتقالية في مالي بدأت بتقويض الاتفاق عمليًا، عبر:تجاهل التزاماتها بتقاسم السلطة والدمج المؤسساتي للطوارق، اعتماد الحلول العسكرية ضد الجماعات الأزوادية، خصوصًا بعد دخول مجموعة "فاغنر" الروسية على الخط.

هذا الأمر اعتبرته الجزائر ضربًا لمساعيها الدبلوماسية وإخلالًا بتوازن هش في شمال مالي، لطالما سعت لرعايته.

3 ـ  مالي تتجه نحو روسيا

اختارت باماكو فك ارتباطها التدريجي مع فرنسا، ثم الغرب عمومًا، وأعادت تموقعها الاستراتيجي عبر:التحالف مع موسكو، بداية من استقدام "فاغنر"، وتقويض التعاون الأمني مع مجموعة الساحل G5 التي كانت الجزائر تدعمها ضمن الحلول الإفريقية.

الجزائر نظرت إلى هذا التحول على أنه إعادة عسكرة الإقليم على حساب الحلول السياسية والتنموية، وهدد أمنها القومي بسبب قرب نشاطات "فاغنر" من حدودها الجنوبية.

4 ـ انفجار الأزمة في كيدال

في أواخر 2023 وبداية 2024، اقتحمت القوات المالية بدعم روسي مدينة كيدال، معقل الطوارق شمال مالي، في حملة عسكرية مثيرة للجدل.

الجزائر استنكرت "النهج العسكري" الذي تجاهل روح اتفاق الجزائر.

مالي اتهمت الجزائر بدعم "الانفصاليين الأزواد"، وهددت بإعادة تقييم العلاقة.

هنا بدأت القطيعة الدبلوماسية تتبلور، وبدأت التصريحات الرسمية من باماكو تتخذ نبرة اتهامية وعدائية مباشرة تجاه الجزائر.

5 ـ تجميد الاتصالات وإغلاق الأبواب

في مطلع 2025، جمدت مالي مشاركتها في مسار الجزائر للسلام، وسحبت ثقتها من دورها كوسيط، مفضلة الحل العسكري.

في المقابل، الجزائر جمدت قنوات التعاون الأمنية والدبلوماسية، وأعادت تقييم تمثيلها في باماكو، خصوصًا بعد التقارير التي تفيد بأن "الفيلق الإفريقي" المدعوم من روسيا سيعزز وجوده في كيدال قرب الحدود الجزائرية.


مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية
  • رئيس الدولة يستقبل سلطان طائفة البهرة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره البرتغالي بالعيد الوطني
  • رئيس الدير المحرق يزور مديرية أمن أسيوط للتهنئة بالعيد
  • الأضحى في أسوان له شكل تانى.. كيف يحتفل الأهالى والأسر بالعيد؟
  • موعد بدء الكنيسة الأرثوذكسية صيام الرسل.. مدته 55 يوما
  • السيسي يتلقى اتصالًا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى ويؤكد تعزيز التعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني للتهنئة بعيد الأضحى
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء باكستان للتهنئة بعيد الأضحى
  • وفاة كاهن بـ إيبارشية طما.. والبابا تواضروس يقدم التعازي