ترحيب أمريكى بتولى محمد صباح السالم الصباح رئاسة وزراء الكويت
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بات محمد صباح السالم الصباح رئيس وزراء الكويت ترندًا اليوم الجمعة الموافق 5 يناير، بالتزامن مع تهنئته من قبل الولايات المتحدة على تعيينه من قبل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، رئيسًا لمجلس الوزراء في الحكومة الجديدة.
ووفق لوكالة الأنباء الكويتية"كونا"، فقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان صحفي أن وزارة الخارجية الأمريكية ترحب بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيسا لمجلس الوزراء في دولة الكويت، حيث أن الشيخ محمد الصباح صاحب مسيرة مهنية متميزة في الخدمة العامة ولطالما دعم الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودولة الكويت فقد سبق أن شغل منصب سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة ومنصب وزير الخارجية.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن تطلع الولايات المتحدة إلى تعميق شراكتها مع دولة الكويت ورئيس مجلس الوزراء الجديد قائلًا:"نسعى إلى تحقيق المزيد من الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط".
ومن جانبه قدم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان التهنئة إلى الشيخ الدكتور محمد الصباح مضيفا أن العلاقة بين الولايات المتحدة ودولة الكويت تشكلت على أمد عقود لتعزيز السلام والأمن في الشرق الأوسط، قائلًا:"الكويت حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو) ونحن نتطلع إلى مواصلة عملنا لتعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية، وأن شراكتنا التاريخية ضرورية لمواجهة التحديات المشتركة وبناء مستقبل أكثر ازدهارا لشعوبنا"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
يشار إلى أن أمير الكويت أصدر أمس الخميس قرار بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صباح السالم الصباح رئيس وزراء الكويت الكويت الولايات المتحدة الشيخ مشعل الأحمد الصباح امير الكويت كونا محمد صباح السالم الصباح الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.
وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.