أشرف حكيمي: سأبذل ما بوسعي لتتويج المغرب لكأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
علق أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي على انضمامه للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار منتصف يناير الجاري.
ماذا قال أشرف حكيمي؟صرح أشرف حكيمي، الذي يلعب لصفوف المنتخب المغربي وفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بفرحه الكبير بانضمامه إلى معسكر منتخب بلاده استعدادًا لكأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار.
وأعرب حكيمي، في تصريحاته لموقع اتحاد الكرة المغربي، عن سعادته الفائقة بالتواجد مع زملائه للتحضير بشكل جيد للتحديات المقبلة، مشيرًا إلى أهمية البطولة القارية التي يتطلعون الآن للمشاركة فيها.
الزمالك يوافق على رحيل لاعبه لضم أول صفقات الميركاتو الشتوي قائمة ريال مدريد لمواجهة أراندينا بكأس ملك إسبانيا.. غيابات بالجملةوقدم حكيمي شكره للجماهير التي تدعمه وتقف بجانبه في جميع الظروف، سواء في اللحظات الصعبة أو أوقات الانتصار.
وأكد أنه سيبذل قصارى جهده من أجل الجماهير المغربية، معربًا عن تمنيه تحقيق نتائج إيجابية والتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية.
يُشار إلى أن نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023 ستُقام في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشرف حكيمي منتخب المغرب باريس سان جيرمان حكيمي الأمم الأفریقیة أشرف حکیمی
إقرأ أيضاً:
المغرب يخلد يوم إفريقيا في واشنطن وينادي بالتنمية المشتركة والتضامن الفاعل
خلدت سفارة المغرب في الولايات المتحدة، بواشنطن، اليوم الدولي لإفريقيا، إلى جانب تمثيليات دبلوماسية تنتمي إلى القارة، احتفاء بالتضامن والتنوع والتطلعات المشتركة، ولإبراز ديناميات التعاون بين إفريقيا وشركائها.
وفي مداخلة خلال هذا الحدث، المنعقد بمقر التمثيلية الدبلوماسية للاتحاد الإفريقي، أبرز سفير المغرب بواشنطن، يوسف العمراني، أن إفريقيا لم تعد خاضعة للتبعية لأي طرف، أو تنتظر تلقي مساعدات مشروطة، بل أضحت قارة تفرض موقعها « كفاعل رئيسي في صياغة مصيرها، يساهم في توازنات عالمية جديدة ومخاطبا لا محيد عنه على الساحة الدولية ».
وفي هذا السياق، أكد السفير أن جوهر التزامات المغرب يكمن في « بناء الجسور وتعزيز المصير المشترك وتعبيد سبل الالتقاء بين الأمم ».
وأشار إلى أن الخيارات الاستراتيجية التي نهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إزاء القارة الإفريقية تجسد « رؤية واضحة، وثابتة وإنسانية للتعاون جنوب-جنوب »، مضيفا أن هذه الرؤية تضع إفريقيا في صلب المسارات الجيوسياسية الجديدة، استنادا إلى الاحترام المتبادل، والتنمية المشتركة والتضامن الفاعل.
وتطرق الدبلوماسي إلى المشاريع التي أطلقها المغرب للدفع بالتنمية المشتركة بإفريقيا، مشيرا على الخصوص إلى ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يشكل « قطبا لوجستيا وتجاريا استراتيجيا، تم تصوره كبوابة ولوج إلى الساحل تحفز إقامة ممرات اقتصادية وطاقية إفريقية، ورافعة لاندماج إقليمي حقيقي ».
وقال العمراني إن هذا المشروع، الذي يندرج ضمن المبادرة الأطلسية، التي أطلقها جلالة الملك من أجل تعزيز الروابط الهيكلية بين المغرب والبلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، يهدف إلى إقامة فضاء يسوده الاستقرار والازدهار المشترك والأمن الشامل.
وأبرز السفير أن التفكير بشأن إفريقيا الغد يمر أساسا عبر « مد الجسور بين الأمم والشعوب، استنادا إلى ضرورات ثلاث، تشمل الازدهار المشترك وتوسيع الربط وتعزيز التوافق بين المصالح.
وقال العمراني إن « أمم القارة تضطلع، سويا، بمسؤولية جسيمة وتزخر بمؤهلات قوية »، مضيفا أن « إفريقيا ستكون الجوهر الجيوسياسي للتوازن العالمي ».
وأضاف السفير أن هذه المكانة تتطلب من القارة « التعهد بالتزامات ملموسة وإيلاء عناية خاصة لمواكبة هذا الموقع من خلال بلورة رؤية واضحة ».