فرنسا: 2023 ثاني أكثر الأعوام حرّا منذ بدء تسجيل البيانات في مطلع القرن العشرين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية الجمعة بأن 2023 كان ثاني أشدّ الأعوام حرا في فرنسا منذ بدء تسجيل البيانات في مطلع القرن العشرين، مع وصول متوسط الحرارة فيه إلى 14,4 درجة مئوية.
وأوردت "ميتيو فرانس" على موقعها الإلكتروني أنه "استكمالا للحصيلة الموقتة الصادرة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، يضع دمج بيانات شهر ديمسبر/كانون الأول بالتأكيد، بعد 2022 الذي كان أشدّ عام حرّا عرفته فرنسا منذ مطلع القرن العشرين، عام 2023 في المرتبة الثانية للسنوات الأشدّ حرا على أراضينا".
كما أوضحت نفس الهيئة أنه "مع متوسط حرارة قدره 14,4 درجة مئوية" بالمقارنة مع 14,5 درجة في 2022، تبلغ الزيادة في متوسط الحرارة لمجمل السنة 1,4 درجة مئوية بالمقارنة مع متوسط فترة 1991-2020.
????????️ #Année2023 (définitivement) au 2ème rang des années les plus chaudes à l'échelle de la France, depuis 1900.
▶️ Anomalie thermique : +1.4°C (par rapport aux normales 1991-2020).
➕infos : https://t.co/x3LCrKXIHi https://t.co/wJsujiLnom pic.twitter.com/X77Ows2P6M
أما على المستوى الدولي، فكان 2023 "العام الأشد حرا المسجل في العالم"، حسبما أفادت الهيئة استنادا إلى معطيات برنامج كوبرنيكوس الأوروبي الذي تشارك فيه.
وكان مرصد كوبرنيكوس أعلن مطلع ديسمبر/كانون الأول قبل صدور بيانات الشهر الأخير من السنة، أن 2023 سيكون "العام الأكثر حرّا" المسجل في التاريخ، بعدما كان نوفمبر/تشرين الثاني سادس شهر على التوالي يسجل مستويات حر قياسية.
ووفق كوبرنيكوس، فإنّ متوسط درجة الحرارة العالمية في 2023 يزيد بمقدار 1,46 درجة مئوية عما كان عليه في حقبة ما قبل الثورة الصناعية، وبمقدار 0,13 درجة عن متوسط الأشهر الـ11 الأولى من 2016، العام الأكثر حرا حتى الآن.
تعكس هذه المعطيات صعوبة الالتزام بالهدف المحدد في اتفاق باريس للمناخ والقاضي بحصر الاحترار المناخي بـ1,5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا مناخ طقس بيئة التغير المناخي تلوث تفجير الحرس الثوري الإيراني إيران الحرب بين حماس وإسرائيل قاسم سليماني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
متحدث «الصحة»: متوسط الاستجابة العالمي لـ«الإسعاف» هو 8 دقائق .. والخدمة بمصر مُؤمّنة بالكامل
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن شبكة أرقام الطوارئ والإسعاف في مصر مؤمنة بالكامل ضد أي اختلالات فنية، وأن جزءًا أساسيًا من عملية التأمين هو وجود خطة بديلة جاهزة للتفعيل الفوري في حال حدوث أي طارئ، مضيفًا: "لا يوجد نظام في العالم محصن تمامًا من احتمالات الخلل".
وأضاف حسام عبد الغفار، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أنه في وقت حادث حريق سنترال رمسيس قد حدث بالفعل خلل فني أدى إلى صعوبة في الوصول إلى الإسعاف عبر الخط الساخن 123، وتم التعامل مع الموقف فورًا، موضحًا أن توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة تضمنت تفعيل الخطوط البديلة في جميع المحافظات خلال نصف ساعة فقط من ظهور المشكلة، وذلك لضمان استمرار استقبال البلاغات في غرف الرعاية العاجلة والطوارئ دون تعطّل.
وأوضح حسام عبد الغفار، أن الوزارة تلقت بالفعل شكاوى بشأن صعوبة التواصل مع مرفق الإسعاف عقب حريق سنترال رمسيس، وتم التعامل معها على الفور باستخدام الخطوط البديلة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يعكس جاهزية المنظومة في مواجهة الأزمات، مضيفًا :"متوسط الاستجابة العالمي للإسعاف هو 8 دقائق، وهو ما تحققه الهيئة بنسبة كبيرة، لكن في بعض الأحيان قد تؤثر عوامل مثل التكدس المروري أو تأخر التبليغ عن الحادث على زمن الاستجابة الفعلي".
وتابع: المواطن عادةً ما يحاسب الإسعاف من لحظة وقوع الحادث، بينما الهيئة تبدأ في التحرك منذ لحظة تلقي البلاغ"، مشيرًا إلى أن سيارات الإسعاف في حادث الطريق الإقليمي وصلت بعد 8 إلى 9 دقائق فقط من وقت الإبلاغ، مؤكدًا أن جميع سيارات الإسعاف والبالغ عددها أكثر من 3900 سيارة مجهزة وفق معايير موحدة ولا توجد درجات للجودة بينها، ويتم التعامل مع كل بلاغ على أن المريض في حاجة إلى أعلى مستويات الرعاية.