مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي ينظم جلسات نقاشية في مجال الاستدامة والطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دبي – الوطن:
نظم مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي عدداً من الندوات والجلسات النقاشية وورش العمل لدعم جهود الهيئة في صقل المهارات التخصصية في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة والنظيفة. وقد امتدت مشاركة المركز على هامش فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، والتي شاركت فيها الهيئة كشريك رئيسي للمسار.
سلطت الندوات والجلسات النقاشية الضوء على مختلف مجالات الاستدامة والطاقة الشمسية والنظيفة والابتكار واستشراف وصنع المستقبل بمشاركة خبراء ومختصين في مجال الاستدامة، وذلك في إطار برنامج “التواصل من أجل طاقة نظيفة” الذي أطلقه مركز الابتكار عام 2021. ومن بين الموضوعات التي تم مناقشتها الهيدروجين كمصدر للطاقة النظيفة؛ وخلايا البيروفسكايت الشمسية وتحسين أداء الأنظمة الكهروضوئية؛ واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة؛ والخلايا الشمسية الكهروضوئية المدمجة في المباني؛ والسيناريوهات المستقبلية للطاقة المستدامة؛ وتقنيات تخزين الطاقة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نسعى إلى دعم وتعزيز الابتكار في مختلف مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة والاستدامة. ويعد مركز الابتكار التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية منصة عالمية مهمة لابتكارات الطاقة النظيفة والمتجددة تسهم في تعزيز مستقبل الطاقة المستدامة وتعزيز تنافسية ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة دبي كوجهة للمبتكرين وحاضنة للمبدعين من جميع أنحاء العالم. وتعكس البرامج التي ينفذها المركز، جهود هيئة كهرباء ومياه دبي في تعزيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة وتطوير حلول مبتكرة لإنتاج وإدارة الطاقة المتجددة، وصقل وتطوير قدرات الجيل المقبل من المبتكرين، إضافة إلى تعزيز الوعي حول الطاقة المستدامة، وإشراك الأفراد من مختلف المجالات لضمان مستقبل أكثر استدامة.”
يشار إلى أن برنامج “التواصل من أجل الطاقة النظيفة” يهدف إلى إتاحة المجال أمام المبتكرين وأصحاب الإنجازات والأساتذة المتخصصين في الطاقة النظيفة لعرض نجاحاتهم في مجال تقنيات الطاقة النظيفة وتبادل المعارف ورفع مستوى وعي المجتمع حول أحدث التطورات والابتكارات في هذا المجال، وقد شهد البرنامج منذ انطلاقه عقد 15 ندوة وحلقة نقاشية حضرها أكثر من 1500 مشارك.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الأحد، بمقر الوزارة، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس.
وجرى اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، إلى جانب سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، وسعادة سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وإطارات من الجانبين.
وقد تناولت المحادثات واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، التي تشهد ديناميكية متجددة في ضوء التزام الطرفين بتعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون متعدد الأبعاد، لاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وبهذه المناسبة، أبرز وزير الدولة أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال المحروقات، مشيدا بالتعاون القائم بين مجمع سوناطراك وكل من “شيفرون” و”إكسون موبيل” وغيرها، وكذا الشراكة النموذجية التي تجمع مجمع سونلغاز بـ “جنرال إلكتريك” ، في إطار التصنيع المحلي للتجهيزات الطاقوية، من خلال مصنع “جيـات” بباتنة، الأول من نوعه على مستوى القارة.
كما استعرض السيد الوزير استراتيجية تطوير القطاع، الرامية إلى تشجيع الاستثمارات ورفع الإنتاج الوطني من النفط والغاز، وتحفيز مشاريع التحويل الصناعي، مع التركيز على مجالات البتروكيمياء، الحلول التكنولوجية، والحد من الانبعاثات.
كما أبرز المزايا التنافسية التي تمنحها الأطر القانونية الجديد للاستثمار والمحروقات والمناجم بالجزائر.
وفي سياق متصل، تم التطرق إلى فرص التعاون في الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والطاقة الريحية وتخزين الطاقة، إلى جانب توطين صناعة المعدات المرتبطة بها.
كما أكد الوزير على إرادة الجزائر في تطوير مواردها المنجمية، داعيا الشركات الأمريكية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، خاصة ما يتعلق باستغلال وتحويل الموارد المنجمية والمعادن النادرة والاستراتيجية، وذلك عبر شراكات قائمة على نقل المعرفة والتكوين والتثمين المحلي للموارد.
ومن جهته، أعرب مسعد بولس عن اهتمامه الكبير بتعزيز علاقات التعاون مع الجزائر، مؤكدا اهتمام الشركات الأمريكية، لاسيما في مجالات المحروقات، والطاقات المتجددة، واستغلال الموارد المنجمية، سواء على المستوى الوطني أو القاري.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد عمق ومتانة العلاقات الجزائرية–الأمريكية، ويترجم الإرادة المشتركة في ترسيخ شراكة استراتيجية شاملة ومبنية على الثقة والمصالح المتبادلة، لاسيما في المجالات ذات الأولوية.