تصريحات وزراء الاحتلال نازية.. حماس تطالب بمحاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
دعت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى التدخل بشكل جدي لمحاسبة هذا الاحتلال وقادته على جرائمهم في حق الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان على تليغرام الجمعة 5 جانفي، إن “دعوة وزير التراث في حكومة الاحتلال النازية إلى تهجير سكان غزة، وإيجاد طريقة أكثر إيلاما من الموت للانتقام من الفلسطينيين؛ تعبير جَليّ عن مستوى الساديّة التي تحكم سلوك قادة هذا الكيان الإرهابي”.
وأضافت أنه يجب وقف مسلسل المجازر المستمرة، التي تحدث مع سبق الإصرار أمام العالم، بتوجيه مباشر من حكومةٍ فاقت كل مستويات التطرُّف والإرهاب والساديّة، وفق تعبيرها.
من جانبه، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس معلقا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط: “نأمل من بلينكن أن يركز في زيارته للمنطقة على إنهاء العدوان في طريق إنهاء الاحتلال”.
وأضاف: “نأمل أن يكون بلينكن قد استخلص العبر من الأشهر الثلاثة الماضية وأدرك أخطاء واشنطن في دعمها للاحتلال”.
وتابع هنية: ”نتمنى من المسؤولين بالدول العربية والإسلامية التأكيد لواشنطن أن استقرار منطقتنا يرتبط بالقضية الفلسطينية”. وجدّد هنية تأكيده أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة في ظلّ استمرار العدوان والمجازر والدمار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.